اختبروا ثقافتكم واكتشفوا بعض الأسرار العطرية
العطور عالم أخاذ وساحر في كل تفاصيله، لطالما ارتبط بعالم الجمال والأناقة، تاريخيا انتقلت من القصور الخاصة إلى البيوت العامة بعد ما ازدهرت صناعتها، عالم العطور يحتوي على ملايين الأسرار الخفية التي تزيد يوما بعد يوم، فإذا كنتم تريدون الحصول على أفضل العطور وأكثرها جاذبية لكم أو لأحبائكم، فأنتم بحاجة إلى التعرف على بعض أسرارها حتى تستطيعوا انتقاء العطر الذي يتلاءم مع ميزانيتكم ويتناسب مع رغبتكم.
* أكدت الدراسات أن أفضل أنواع العطور هي المستخرجة من النباتات والأزهار الطبيعية، قسمها خبراء العطور إلى نوعين، ما يناسب الرجل وما يناسب المرأة، العطور التي يستعملها الرجال تشكل جاذبية خاصة عند السيدات لتجعل الرجل من خلال رائحة عطره جذابا عند السيدات والعكس كذلك.
* يقرّ الخبراء أن أنسب أنواع العطور التي تميز الرجال هي المستخرجة من الصنوبر وأزهار الليمون وبعض الأنواع القريبة من رائحة التوابل، فيما يناسب السيدات العطور المستخرجة من الياسمين والأزهار.
* تصنف العطور وفقا لخصائص الرائحة الغالبة عليها، وتوجد أربع عائلات أساسية وهي: الزهور"الحلوة"، الحمضيات "الفاكهة المنعشة"، الشرقية "البهارات"، الخشبية "الصنوبر، الأرز والبخور".
* تعد العطور الزهرية أقدم أنواع العطور، تعكس الشخصية الرومانسية وتحتوي على عبير زهرة واحدة أو على مجموعة من الأزهار، وهي تشمل الورد، القرنفل، الخزامى، زهر البرتقال، وكلّ الأزهار التي تخطر في البال، وهي الأكثر استخداما في العطور الخاصة بالنساء، كما أنها حلوة جدا يمكن التعرف عليها بسهولة.
* عطور الحمضيات والفواكه، تحتوي على عبير الفواكه تشمل البرتقال والليمون والحمضيات الأخرى إلى جانب الفاكهة كالمشمش والتفاح والخوخ، تعتبر من العطور الخفيفة والمنعشة، يفضل استخدامها في النهار وهي تعكس شخصية متجددة ومرحة.
* العطور الشرقية "بهارات"، يحتوي هذا النوع على عبير الفانيليا والتوابل كالقرفة، القرنفل، البخور، إضافة إلى المسك والعنبر لمزيد من السحر والغموض، وهي من العطور المعبرة عن الشخصية القوية والمستقلة ،لا يفضل استخدامها في النهار، بل يستحسن أن تستعمل في الليل والسهرات.
* العطور الخشبية، مستوحاة من الغابات تحتوي على عبير الأشجار كالصندل، الصنوبر والأرز، يعكس هذا النوع من العطور شخصية عميقة ودافئة لا يفضل استخدامها للفئات العمرية الصغيرة.
* العطور البحرية أو المائية كالعطور الطحلبية مستوحاة من نسيم البحر تعكس شخصية هادئة وحالمة.
* العطور الخضراء "العشبية"، تعكس الشخصية المنطلقة، تميل إلى الطبيعة، يحتوي هذا النوع من العطر على رائحة الأعشاب الخضراء الممزوجة بروائح الزهر والفواكه، يستحسن استخدام هذا النوع في النهار وهي تناسب كل الفئات العمرية.
* نغمات الفواكه والأخشاب هي أكثر العطور رقة وجاذبية.
* لكل فصل عطره الخاص، فالأفضل أن تستعمل الروائح الخفيفة مثل الزهور والفواكه في فصــل الصيف، والعطور القوية والزيوت العطرية في فصــل الشتاء، لأن لكل منها تأثيرا على المزاج، فمثلا الزيوت العطرية القوية تعطي إيحاءات بالدفء والعطور الخفيفة الرقيقة تعطي إيحاء بجمال الطبيعة مثل فصـل الصيف والخريف، كما تستخدم العطور القوية ذات الزيوت العطرية المركزة في المساء والليل، أما الخفيفة والرقيقة فتستخدم في فترة الصباح.
* العطور ذات الروائح الهادئة البسيطة تملك تأثيرا يترك الكثير من الانطباعات مهما كان ذوق مستعملها.
* العطور تؤثر على الأعصاب المتصلة بحاسة الشم، مما يجعلها تؤثر على المزاج إما بتحسينه أو تعكيره.
* تتميز العطور الشرقية كالمسك والعود بقدرة كبيرة على الثبات لمدة أكثر من يوم ونصف.
* العطور المستخلصة من المواد الخام المستخدمة بواسطة التكنولوجيا أغلى ثمنا من الزيوت والعطور الطبيعية.
* تختلف رائحة العطر من شخص إلى آخر حسب التفاعل الكيميائي بين الجلد والعطر، فقد يضع شخصان عطرا واحدا، لكنه يختلف في قوته ورائحته بينهما وذلك راجع للتوازن الحمضي وزيوت الجلد وكذلك نوع الغذاء وحتى الحمية تلعب دورا.
* النمط الكلاسيكي لا تنتهي موضته مع الزمن إطلاقا، بل يظل النمط المتوج على عرش الفخامة، الموضة والأناقة كلما تقدم الزمن، حيث يفضل السادة والسيدات الكلاسيكيات هذا النوع من العطور الذي يضفي عليهم لمسة إثارة بهدوء تام.
* عند استخدام العطر لأول مرة حتى ولو كان من مصدر موثوق فإنه ينصح بتجربته على منطقـة صغيرة من الجلـد بوضعه مرتين يوميا لمدة ثلاثـة أيام لترقب أي عرض للحساسية كالحكة والإحمرار أو التهيج.
* وضع العطور على الأماكن المعرضة لأشعة الشمس قد يسبب حساسية شديدة بالجلـد عند بعض الأشخـاص الذين لديهم قابلية الإصابة بالحساسية، ولمعرفة ما إذا كان العطر هو السبب في الحساسية، هناك اختبارات حساسية تجرى على الجلد، حيث يوضع لاصق يحتوي على مواد العطر على الجلد وخصوصا خلف الظهر لمدة 48 ساعة ومن ثم يتم التعرف إذا كان هناك تفاعل أم لا، هذه الاختبارات تجرى تحت إشراف طبيب متخصص في الحساسية.
* التأكـد من تاريخ صنع العطـر المطبوع على الزجاج وعـدم تعرضه لدرجات الحرارة المرتفعة والضوء الشديد وحفظه في طقس مكيف لحمايته من تغير خصائصه من أبرز خطوات السلامة.
* يجـب ألا تزيد مدة الاحتفاظ بالعطـر عن الـ3 سنوات.
كيف نختار عطرا يأسر القلوب؟
وما هي الخطوات التي نتبعها قبل استخدام العطر؟
العطر ليس مجرد رائحة خفية الملمس تزين الطلة الأنيقة إنما هو أحد أكبر سجلات الذكريات والعواطف، فتأثيره الكبير على الأحاسيس جعله من أهم أولويات كل من يرغب بأن يجذب الأنظار ويأسر العقول، فلتحقيق هذه الغاية، هل يختار عطرا مميزا واحدا حتى يذكر مستعمله بأحاسيس خاصة فور استعماله، أم يجب التعطر بأنواع وعلامات مختلفة من العطور والروائح، هذا وأسئلة أخرى مثيرة للحيرة لا يمكن تجاوزها إلا بأجوبة واضحة من الخبراء الذين يدعون إلى إتباع النصائح التالية.
* الذين لا يملكون خبرة في مجال العطور لا يمكنهم التمييز بين العطر الشتوي، الصيفي، المسائي، الدافئ وغيرها، ولا يهمهم سوى وضع عطر قوي يكون ثابتا قدر الإمكان، لذلك يمكنهم اختيار التركيبات العربية الفوّاحة.
* لاستمالة قلب شخص يملك شخصية غامضة ينصح الخبراء في عالم العطور باستحسان تغيير العطر المستعمل بين الحين والآخر، أما لجذب اهتمام شخص هادئ الطبع يفضل الروتين، فاختيار نوع واحد من العطر يكون كافيا، لكن هذا لا يمنع من التجديد في المناسبات الخاصة، لأنه بالتأكيد سيعمل فرقا.
* الذين يحبون العطور القوية والثابتة يمكنهم اختار العطر الذي يريدونه، فقط يجب اختياره من الصنف المركز كمستخلص العطر extrait أو عطر parfum أو ماء العطر eau de parfum والذين يفضلون العطور الخفيفة يمكنهم اختيار ما يريدون من eau de toilette أو الكولونياeau de Cologne .
* تفاعل الأجسام مع العطور يختلف من شخص لآخر، وعليه ينصح الخبراء بتجربة العطر قبل اقتنائه برشه فقط وتفادي عملية حكه على الجلد وتركه يتفاعل مع البشرة لمعرفة إذا كان مناسبا أم لا، كما ينصحون بجعل شهرة العطر وسعره عنصرا ثانويا، لأن القاعدة الأساسية التي تقول: "اختيار العطر الملائم لنوعية البشرة يكون أولا"، فالبشرة الجافة تمتص الزيوت الموجودة في العطور، لذلك تذهب رائحة العطر بسرعة، أما البشرة الدهنية فهي أكثر احتفاظا بالعطر ورائحته.
* الأصغر سنا يناسبهم العطر المصنوع من الزهور، فيما يناسب العطر الأثقل والأقوى الكبار سنا، أما العطور المعتمدة على الأعشاب الخضراء فهي تناسب الرياضيين.
* العطر يمد بالبرودة أيام الحّر عند تدليك الجسم بعد الحمام بقطعة قطنية مغموسة بماء الكولونيا، كما يسمح بتعديل حرارة الجسم ويقيه من ضرر الانتقال من جو الحمام إلى الجو الخارجي.
* استخدام العطور ذات القوام الدهني تستمر رائحتها لفترة أطول من العطور ذات القوام الكحولي.
* ينصح باستخدام عطور قوية وأكثر ثباتا في أيام الشتاء الباردة، لأن البرودة تقلل من قوة رائحة العطور وثباتها ووضوحها.
* يفضل شراء العطور في المساء، حيث تزداد قوة حاسة الشم وحدتها حتى يمكن التمييز والاختيار الجيد.
* استخدام العطر مباشرة بعد الاستحمام يدوم لوقت أطول لاستعداد مسام الجلد للتشبع والاحتفاظ به بشكل أكبر.
* تجنب استخدام صابون أو مستحضرات ذات رائحة نفاذة تفوق رائحة العطر.
* تجنب وضع العطر مباشرة على المجوهرات أو الملابس، لأنه يسبب ظهور بقع عليها.
* تجنب وضع العطر على مكان واحد كمنطقة العنق، وخلف الأذنين، لأن تراكم القطرات يسد الحيز التنفسي للمنطقة، كما يساعد على ظهور بقع داكنة على البشرة.
* تفادي وضع العطور بعد تناول الأطعمة الحارة كالبصل، الثوم أو السمك، فكل هذه الأطعمة تصل إلى البشرة وتؤثر على رائحة العطر.
* لعشاق العطور الذين لا يمكنهم استخدام أي عطر لأسباب مرضية، يمكنهم الإحساس والتمتع بنفحات عطرهم المفضل من خلال رشه على المحافظ أو الحقائب، الملابس أو الشعر، أي بشكل بعيد عن الاتصال المباشر بالجلد.
* لاختبار الحساسية تجاه العطر يمكن وضع القليل منه على المعصم أو ظهر اليد وسيتم ملاحظة ردة الفعل بعد ساعة من الزمن.
تفادي محاولة اختبار أكثر من أربعة عطور في وقت واحد.
* للحفاظ على زجاجة العطر بدون تبخر أو تغير في اللون أو الرائحة يجب أن تحفظ في مكان بعيد عن الحرارة وأشعة الشمس المباشرة.
* تجنب إبقاء قارورة العطر مفتوحة بشكل مستمر، كما يفضل تخزينها داخل علبتها في حالة استخدام العطر بصورة نادرة.
* ينصح الخبراء كل شخص بأن يجعل له عطره الخاص يميزه ويعرفه به الجميع أينما حل.
نوعية البشرة والعطر المناسب
*البشرة الدهنية:
تزيد البشرة الدهنية من كثافة رائحة العطر، مما يؤثر في ثباته لمدة أطول، لذلك ينصح خبراء العطور باختيار الأنواع الخفيفة كالعطور الزهرية والابتعاد عن الروائح القوية كالمسك.
البشرة الجافة:
تؤثر البشرة الجافة في ثبات رائحة العطر ولكن بشكل معاكس للبشرة الدهنية، فالبشرة الدهنية تساهم في ثبات رائحة العطر لفترة أطول، بينما تساهم البشرة الجافة في تطاير العطر من على البشرة، وبدلا من إعادة وضع العطر أكثر من مرة خلال اليوم باعتباره يزيد من جفاف البشرة بسبب احتواء العطور على الكحول، يفضل استعمال العطور الشتوية التي تتميز بالرائحة النفاذة والكثيفة.
البشرة الحساسة:
بالنسبة للبشرة الحساسة يجب الابتعاد تماما عن العطور الثقيلة لاحتمال تأثيرها في زيادة احمرار البشرة وظهور حب الشباب، وعليه فالحل الأمثل في هذه الحالة هو الاعتماد على العطور التي يغلب عليها وجود العناصر الطبيعية كالورود والأزهار.
أخطاء تجنبيها لعطر قوي!
تعتبر العطور من أكثر مستحضرات التجميل التي تزيد من الأناقة والجاذبية لكل واحد فينا سواء المرأة أو الرجل ولكن المرأة بدرجة كبيرة، لأنها تركز على التفاصيل، لذا تجدها تقتني الأكثر جمالا وجاذبية، لكن قد يقع البعض في كثير من الأخطاء الشائعة عند تطبيق العطور مما يفقدها تركيزها ورائحتها، أو يتسبب للبعض في مشاكل تتراوح بين الحساسية وفتور رائحة العطر النافذة رغم أنها تكون من العطور الغالية الثمن ومن الماركات العالمية مصممة بدقة عالية التركيز ومستخلصة من أرقى أنواع الخلاصات العطرية، وربما السبب يعود إلى عدم استخدام العطر بطريقة صحيحة. إليكم إذا جملة من النصائح التي يجب الأخذ بها للحصول على نتائج جيدة...
-رش كمية كبيرة من العطر:
يظن البعض أن رش كميات كبيرة من العطر سيكون له تأثير مضاعف بالنسبة للرائحة، إلا أن العكس هو الصحيح، فرائحة العطر لا تقاس بالكمية، وعادة ما يؤدي استعمال كمية كبيرة إلى تحول رائحة العطر من رائعة إلى رائحة نفاذة مزعجة خاصة بالنسبة إلى المحيطين بك وينطبق هذا الأمر خصوصا على عطور الشتاء.
-اقتناء عطر لأن رائحته أعجبتك عند شخص آخر:
قد لا يعلم البعض أن رائحة العطر تتغير برائحة الشخص نفسه، وقد تذهل أحيانا عندما تعجبك رائحة عطر ما عند أحد الأشخاص، ثم لا تجد نفس الرائحة عندك، ويعود ذلك إلى تفاعل دهون البشرة نفسها مع العطر.
-استخدام الأصابع لوضع العطر:
بعض زجاجات العطر قد تكون دون بخاخ، لذلك ستضطرين إلى وضع العطر بأصابعك، لكنك قد لا تعلمين أنه مع طول استعمال هذه الطريقة تتغير رائحة العطر الموجود في الزجاجة تدريجيا، لأن بشرة الأصابع تحتوي على دهون طبيعية ستتسرب إلى محتوى الزجاجة وتؤثر على الرائحة.
-رش الملابس بالعطر:
لا مجال لرش كافة أنواع العطور على الملابس، لأن ذلك سيؤدي أحيانا إلى إتلافها من خلال تكون بقع صفراء.
-تخزين العطر:
من الخطأ إخراج العطر من علبته الأصلية وجعله عرضة للحرارة والأضواء، ذلك أن هذه العوامل تفسد العطر وتغير لونه ورائحته، لذلك ينصح بالحفاظ على العطور داخل غلافها الأساسي وإبعادها عن مصادر الحرارة والأضواء القوية حتى تبقى رائحتها الأصلية.
-فرك العطر على المعصم:
إذا كنت تضعين العطر على معصميك، فتجنبي فركهما مع بعض، لأن ذلك يؤدي إلى تفكك جزيئات العطر بسهولة فتتغير رائحته بشكل ملحوظ، لذا اتركي العطر بعد تطبيقه على معصميك بضع دقائق حتى يجف.
-وضع العطر على الشعر:
تجنبي تطبيق العطر داخل شعرك أثناء ارتداء أي من إكسسوارات الشعر، حيث تتفاعل مكونات العطر مع هذه المنتجات وتسبب أضرارا جسيمة لشعرك.
-لكل فصل عطره:
قد تختارين عطرا خاطئا غير مناسب للطقس المحيط بك، حيث إن الخروج من المنزل في ظل درجات الحرارة الباردة، يجعل العطر يدوم حوالي ثلاث ساعات فقط، أما في درجات الحرارة المرتفعة، فيدوم العطر فترة أطول بكثير.
-استخدام غسول برائحة قوية:
تحرصين على تطبيق غسول أو كريم للجسم بعد الاستحمام برائحة قوية، ثم تطبقين بعده عطرك المفضل، فتحصلين بذلك على رائحة مزدوجة مما يؤثر بالسلب على إطلالتك، لذا احرصي على استخدام غسول للجسم عديم الرائحة قبل وضع العطر.
-لكل سن عطره:
تضعين العطور غير المناسبة لعمرك، وهو خطأ شائع يجب أن تتخلصي منه تماما، وذلك من خلال تغيير العطور غير المناسبة لسنك واختيار أخرى تناسب تقدم العمر.
-الكحول الموجود في العطر ليس ضارا:
لا تخافي من الكحول الموجو في العطور، لأنها قد تسبب لك حساسية جلدية فهذا خطأ، فمكونات العطر تكون أحيانا من مواد طبيعية.
-أنت لا تشعرين برائحة عطرك:
لا تكثري من العطر إن لم تشميه على نفسك وحواليك، فالجميع سيشمه، لكن أنت اعتدت على رائحته، لهذا لا تشعرين به كثيرا.
-أفضل وقت لوضع العطر:
أفضل وقت لرش العطر هو بعد الاستحمام، حيث تكون المسام مفتوحة والبشرة دافئة فتحتفظ بالعطر أكثر.
-أفضل مكان لوضع العطر:
أفضل مكان لوضع العطر هو مكان النبض مثل الرسغين، العنق، الكاحلين، خلف الركبتين.
تعرفي على تركيز عطرك
تتركب العطور من الماء، الكحول، الزيت العطري، ويأتي بثلاث قواعد متناغمة هي القاعدة النغمية العلوية، وهو الشذى الذي ينتشر في الجو ويعطى الانطباع الأول عن العطر، ويدوم تأثيره لمدة دقيقة، ثم روح العطر، وهو الهيكل الرئيسي له، وأخيرا، القاعدة التي تتوج العطر، ولكي يصل العطر إلى أعماقك وتحبينه، يجب عليك الإحساس بنغمات قواعده الثلاث فور ملامسة رائحته لأنفك.
تظهر العطور في وقتنا الحاضر على شكل سوائل معبأة في زجاجات متعددة الأشكال والألوان والأحجام والماركات. في حين كانت تعرف في السابق على شكل مرهم أو مسحوق، يوضع في زجاجات صغيرة يعلقها المتعطر في عنقه، ليتمكن من الوصول إليها، واستنشاق أريج عبيرها بسهولة. وقد يختلف تركيز عطر ما من شخص لآخر، فما قد تجده مميزا على غيرك ليس بالضرورة أن تتميز أنت به، ويعود ذلك حسب ما ذكره أحد مختصي العطور إلى معادلات كيميائية يحدثها الجسم، فنوع البشرة، وإفراز نوعية الطعام الذي يتناوله المتعطر، عوامل تؤثر على درجة تركيز العطر في الجسم، فمثلا تحتفظ البشرة الدهنية أو الداكنة برائحة العطر لفترة أطول من البشرة الجافة أو الفاتحة لكونهما أكثر تفاعلا مع العطور عن باقي أنواع البشرة الأخرى (سبق وأن تعرضنا لذلك بإسهاب).
وينصح المتخصصون باستخدام العطور الخفيفة والبعض الآخر يفضل استخدام العطور المركزة، ولكن هناك صعوبة في التفريق بينهما عند الشراء، لذا:
- إذا كانت زجاجة العطر مكتوب عليها كلمة Parfum فهذا العطر مركز جدا ويدوم لفترة قد تصل إلى أكثر من ست ساعات. ويمكن استعماله للسهرات، لأن النقطة الواحدة منه تدوم طويلا و تنشر العطر في جميع الأجواء المحيطة بك.
-إذا كانت زجاجة العطر مكتوبا عليها Eau de Parfum فهذا يعني أن العطر متوسط التركيز ويستمر تأثيره إلى ما يقرب خمس ساعات. ويمكن استخدامه إذا كان خروجك لن يدوم طيلة اليوم، وأيضا إذا كنت ذاهبة للعمل أو نزهه قصيرة مع أصدقائك فهو الأكثر ملاءمة وقتها.
-أما عبوات العطر خفيف التركيز فيكون مكتوبا عليها Eau de toilette ويدوم تأثيرها إلى حوالي أربع ساعات، وهو مناسب للاستعمال اليومي.
-وهناك العطر الخفيف جدا الذي يتناسب مع الأطفال ويدوم تأثيره إلى ساعتين كحد أقصى وعبوته مطبوع عليها Eau de Cologne. عليك التمييز بين هذه الأنواع عند الشراء لاختيار ما يناسبك منها.
-وهناك أيضا عطر زيتي خام oil Parfum ليس به أية إضافات، وتكون رائحته قوية وثابتة. ولكن لعدم وجود الكحول فيه فهو لا ينتشر بسرعة ولكنه ثابت، أي أن الشخص الذي يضعه لا يمكنك أن تشم رائحته عن بعد.
-أما الزيت العطري بنسبة ضئيلة جدا مخلوط بماء وهو body spray ويستخدم على الجسم مباشرة كمعطرات للجسم ولا يحتوي على الكحول.
ثبات العطر مرتبط بنوع البشرة
اختيار العطر لا يبدو من السهولة كما تعتقد الكثيرات، فلكل بشرة أنواع العطور التي تليق بها، وتتناسب مع شخصية وطبيعة المرأة، فضلا عن أن بعض أنواع الأجسام تحتفظ برائحة العطر مدة أطول من أجسام تمتص الرائحة بسرعة ليختفي أثرها خلال ساعات قليلة، فلماذا تدوم رائحة بعض العطور أكثر من غيرها؟ ولماذا يدوم العطر نفسه على امرأة أكثر من سواها؟ يجب أن نعلم أن الرائحة الطبيعية للجسد تتبدل بتبدل النظام الغذائي والمناخ أو القواعد الصحية المتبعة وحالة الأسنان واستهلاك الكحول والأدوية، وأنها تتغير وفق مراحل العمر والنشاط الجنسي ونوع كل بشرة والأمراض المحتملة.
هناك العديد من الأسئلة التي تجول بالخاطر مثلا: لماذا تدوم بعض العطور أكثر من الأنواع الأخرى؟ السبب بسيط، يعود إلى خاصية عدم ثبات الرائحة تختلف من شخص لآخر، حسب درجة حرارة الجسم، الطقس، درجة جفاف الجلد، سرعة إطلاق جسمك لرائحة العطر.
*فالأشخاص ذوي البشرة الدهنية يحتفظون بالعطر أطول من أصحاب البشرة الجافة، إذ إن الزيت يحافظ على العطر ويؤدي إلى إطلاق الرائحة مع مرور الوقت ويزيد من كثافة رائحة العطر ويجعلها ثابتة لساعات طويلة، بينما يميل العطر للتبخر فورا على أصحاب البشرة الجافة. وتعاني صاحبات الشعر الأحمر أو الشقراوات ذوات البشرة الفاتحة والجافة من مشاكل أكثر مع ثبات العطر.
لهذا ينصح خبراء التجميل المرأة بعدم وضع العطر مباشرة بعد الاستحمام، فالحرارة، والصابون، والماء تعري الجسم من الزيوت الطبيعية للجلد، لذا ينصح بإعطاء جلدك الوقت لاستعادة توازنه ورطوبته، وهذا سيعطي قاعدة للعطر لتلصق به.
ونفس الشيء بالنسبة للرجال، فجودة العطر وفعاليته ترتبط أساسا بطبيعة الشخص نفسه، وتختلف من شخص لآخر، حسب ظروفه مثلا (إن كان يخضع لريجيم)، (يدخن)، (يعاني من التوتر).. ولكن أكثر ما يؤثر في جودة العطر هو طبيعة بشرته.
ويفضل هنا، أن يعتمد الرجال ذوو البشرة الدهنية على العطور الصيفية طوال العام، وذلك لأن بشرتهم الدهنية التي تحتوي على الكثير من الزيوت الطبيعية، تتفاعل مع الرائحة وتنتج مزيجا سيئا رائحته غير مقبولة.
أما أصحاب البشرة الجافة، فهم يعانون من عدم ثبات العطر على بشرتهم لفترة طويلة، ولذلك يضطرون لوضعه أكثر من مرة على مدى اليوم، غير أن النتيجة هنا تكون جفاف البشرة بشكل أكبر وتعرضها للتلف والتشقق نتيجة تكرار ملامستها لكحول الإيثيل..
ولذا ننصحكم بالاعتماد على العطور الشتوية ذات الرائحة الكثيفة النفاذة التي تستمر لفترة طويلة على الجلد.
أما بالنسبة لأصحاب البشرة الحساسة، ينصح المختصون بعدم الاعتماد مطلقا على العطور الثقيلة، وخصوصا إذا كانت بشرتهم عرضة للالتهاب، وتتكون حبوب الشباب أو الإحمرار.. عليكم تجنب وضع العطور بعد الحلاقة مباشرة، لأن البشرة تكون حساسة بشكل كبير.. وننصحكم بالاعتماد على نفس العطور التي تصنف لأصحاب البشرة الجافة، خاصة تلك التي يغلب على مكوناتها العناصر الطبيعية.
كما يمكن أن نقدم بعض النصائح العامة:
-عندما ترشين العطر على بشرتك، لا تفركيها خصوصا على المعصم أو العنق، كي لا تشوهي الرائحة.
-لا تمزجي أنواعا عديدة من الروائح على بشرتك كالكريمات المعطرة، مزيل الرائحة، الرذاذ المنعش والعطور، فقد يؤدي إلى انبعاث روائح مختلفة قد لا تتلاءم مع طبيعة بشرتك.
تعانون من مشكلة تبخر رائحتكم ونفاد زجاجة عطركم المفضل بسرعة؟
اكتشفوا خبايا تثبيت العطر وخطوات وضعه
يعاني أغلب الناس لاسيما عشاق الروائح النفاذة من مشكل تبخر رائحة العطر بعد مدة قصيرة، وأحيانا يكون العطر فخما ومن النوع الأصلي مما يجعل زجاجته تنفد بعد وقت قصير مما يجبر صاحبه على تخصيص ميزانية إضافية للعطر، وكل هذا يرجع إلى جهل سبب زوال رائحة العطر خلال ظرف وجيز، فما هي العوامل التي تجعل رائحتك تتبخر بسرعة في الهواء؟
يجمع خبراء العطور أنّ عوامل مختلفة تتحكم في تثبيت العطر على الجسم منها تركيبة العطر، جودته، شروط وظروف حفظه، نوعية البشرة ومكان وضع العطر، مؤكدين أن البشرة الرطبة والدهنية هي أكثر أنواع البشرة احتفاظا بالعطر لوقت أطول، وبالمقابل البشرة الجافة هي الأقل احتفاظا به.
أهم خطوات تثبيت العطر وأكثر المناطق احتفاظا به
* أول خطوة تسبق وضع العطر هي ترطيب البشرة، لأن دوام العطر يزيد كلما كانت البشرة أكثر رطوبة، لذلك توجهت العديد من الشركات المتخصصة في صنع العطور إلى إطلاق أنواع من جل الاستحمام وكريمات الجسم بنفس رائحة العطر مما يساعد في جعل الرائحة أكثر قوة وثباتا.
* أهم تقنية لضمان ثبات العطر هي وضع العطر في "نقاط النبض" وهي أماكن موجودة في الجسم تكون فيها الأوعية الدموية أقرب للجلد، وهذه الأماكن توّلد حرارة في الجسم وهو ما يساعد على انبعاث رائحة العطر من الجلد إلى الهواء، كمنطقة خلف الأذنين، المعصمين، خلف الركبة، الكوع والرقبة، ولكن يجب تجنب رش العطر من مسافة قريبة من البشرة لتفادي اسمرارها، لذلك من الأحسن ترك مسافة 15 سم بين القارورة والمنطقة المراد تعطيرها.
* تفادي فرك العطر بعد رشه وهذه عادة يمارسها أغلب الناس ظنا منهم أنها خطوة تساعد في انتشار الرائحة، لكن الخبراء يؤكدون أن فرك العطر يؤدي إلى تفكيك جزيئاته مما يقلل من تأثيره وثباته.
* رشّ العطر في الهواء والمشي تحت رذاذه إنها طريقة فعّالة، لكنها تبذر العطر، لذلك فهي غير مفضلة إذا كانت الميزانية محدودة.
* يعاني الكثير من الناس، خاصة السيدات من مشكلة اعتيادهم على رائحة عطورهم، فمع مرور الوقت يلاحظون أن عطورهم المفضّلة لم يعد لها التأثير المعتاد مع بداية استعمالها، ويعود السبب المباشر لهذه المشكلة إلى عشق العطر الذي يدفع حتما إلى الإفراط في تكرار استعماله حتى تتشبع الحواس بالرائحة وتعتاد عليها، لهذا ينصح الخبراء بتجنب الإكثار من رشّ العطر على الجسم حتى لا يعتاد الأنف على تلك الرائحة مع تكرار عملية استخدامه.
* يدعوا الخبراء إلى مقاومة الرغبة الملحة التي تدفع إلى استعمال كميات إضافية من العطر بالالتزام بوضع الكمية المناسبة فقط، وبخصوص الكمية الكافية من العطر يكشف الخبراء أنه يكفي وضع قطرة أو قطرتين من العطر المركّز l’extrait أو le parfum، أو ثلاث رشّات من ماء العطر l’eau de parfum، أو أربع رشّات من l’eau de toilette، أو ست "6" رشّات من ماء الكولونيا l’eau de Cologne .
* للحفاظ على رائحة العطر من دون تغير أو تأثر بالعوامل الخارجية مهم جدا الاحتفاظ بالقارورة داخل علبتها وفي مكان بعيد عن الرطوبة والحرارة وأشعة الشمس وبعيدة عن الحمام.
* من أقوى أسرار الاحتفاظ برائحة العطر لفترة طويلة وضع قارورة العطر قبل بداية الاستعمال في الثلاجة لمدة تفوق 24 ساعة.
* للذين لديهم بشرة جافة يمكنهم وضع كمية إضافية من العطر أو تكرار استعماله حسب الحاجة، كما يمكنهم استعمال زيوت عطرية، والأهم من هذا عليهم طبعا ترطيب بشرتهم بالسوائل والكريمات.
* في فصل الشتاء أو عندما يكون الجو باردا في الخارج، يمكن كذلك استعمال كمية إضافية من العطر على البشرة، لأن الطقس البارد يضعف الرائحة ويسبب جفافا للبشرة.
* أفضل وقت لوضع العطر هو مباشرة بعد الاستحمام عندها تكون مسام الجلد مفتوحة لتمتص الرائحة ومع ارتفاع حرارة الجسم تدفعها نحو الخارج.
* من الأفضل الابتعاد عن الصابون والمستحضرات ذات الروائح القوية البعيدة عن رائحة العطر المستعمل حتى لا تفقده فعاليته وكذلك حتى لا تختلط روائح الجسم، فالمزج ليس دائما جيدا.
* في حالة البشرة الحساسة يمكن وضع العطر على خصلات الشعر فهي تحتفظ بالعطر لمدة طويلة.
العطر لمسة ناعمة يعكس الشخصية.. فأي عطر يناسب شخصيتي؟ أواتركوا بصمتكم المميزة برائحة عطركم الذي يعكس شخصيتكم
عادة ما يحتار الكثير من الناس في محلات بيع العطور، ليصبح اختيارهم النهائي صعبا خصوصا عندما يريدون تقديم ذلك العطر هدية لشخص عزيز، وبما أن لكل شخص ذوقه ولكل عطر رائحة خاصة تختلف من شخص لآخر لدرجة تمييز بعض الأشخاص من رائحتهم، خاصة مع استخدام نوع معين من العطر لفترة طويلة ما يجعل منه جزءا من هويتهم ليتحوّل العطر إلى توقيع خاص بصاحبه، لذلك ينبه خبراء العطور إلى ضرورة اختياره وفق سمات الشخصية.
لكل شخصية عطر يناسبها ويعكس صفاتها ليصبح الوسيلة المثالية لاكتشاف خصائصها. فالعطر يعبّر عن الشخصية ومزاجها ومزاياها ونقاط ضعفها، إليكم بعض النصائح عن اختيار العطر المناسب وبعض المعلومات التي يجب الانتباه إليها أثناء الاختيار:
* عند تقديم العطر هدية يجب مراعاة ذوق الشخص الذي يقدم إليه فإذا كان لشخص حنون كالأم مثلا يستحسن اختياره من رحيق الأزهار المنعشة كالفانيليا، الورد، الخزامى، أو من الأخشاب الدافئة ليتلاءم مع طبعها الحنون، فلا توجد أم في الدنيا لا تتميز بالحنان. فالأمهات عادة ذوات شخصيات حسّاسة ومرهفة يتأثرن بأبسط الأمور وعليه تليق بهن الهدايا الرقيقة.
* عند تقديم العطر هدية لشخصية قوية مسيطرة، تخفي مشاعرها كالمرأة العاملة التي تشغل مناصب قيادية مرموقة، فهذا النوع من الشخصيات لا تناسبه عطور الأزهار الرقيقة، لذلك من الأحسن تفاديها وتعويضها بالعطور الخشبية من خلاصات العود، خشب الصندل أو المسك أو من التركيبات العربية الراقية.
* العطور الناعمة تناسب الشخصيات الخجولة، بينما تليق بالشخصيات القوّية العطور التي تفوح منها رائحة لافتة حتى تعطي الراحة وتصنع التميّز.
* يليق العطر القوي بالشخصيات الحماسية فيما يليق العطر الناعم بالشخصيات المعتدلة.
* العطور العالية كالمسك والعنبر والعود والصندل والزعفران هي "عطور روحانية"، تساعد الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية للخروج من حالة التشاؤم والاضطراب إلى التفاؤل والهدوء، هذا ويشير أخصائيو علم النفس إلى أن بعض العطور تمنح الشعور بالارتياح والثقة، وتبعد مشاعر الملل والكآبة، لا بل تساهم في التخفيف من التوترات النفسية، كما يؤكد النفسانيون أن الشخص يجد نفسه في العطر الذي يستخدمه بقدرته في التعبير عن ذاته، كون العطر حالة قبول ذاتي للشخص.
* الشخصيات الديناميكية المنفتحة على العالم الخارجي والشخصيات الواثقة من أنفسها تميل إلى العطور المصنوعة من عبير الأزهار.
* الشخصيات المنجذبة إلى الغموض والمجهول والتي ترغب عادة في الخروج عن المألوف بسبب فضولها الكبير، والتي تمتاز بالدفاع عن قناعتها وأفكارها تميل عادة إلى العطور الشرقية القوية الغنية بالتوابل.
* الأشخاص الذين يفضلون العطور الخضراء المنعشة، يطبع سماتهم الابتعاد عن المظاهر والابتذال، حيث تكون شخصيات تتجنب الأشخاص السطحيين وتميل كثيرا إلى الطبيعة وعدم الانخداع من المديح.
* العطور المخملية تناسب النساء اللواتي يتمتعن برهافة الذوق والمحافظة الدائمة على الأناقة الكاملة والطّلة الممّيزة.
* الشخصية المرحة التي لا ترغب أن تشيخ تناسبها العطور المستخرجة من الفاكهة، كونها محبة للحياة، المزاح والضحك ولا تتحمل الكبت.
* الشخصية الاجتماعية الراغبة في أن تكون محل اهتمام عليها اختيار الروائح الأنثوية المعبرة بشكل أفضل عن الطبيعة الرومانسية، يمكن اختيار عطر برائحة الياسمين مثلا.
* الشخصية البسيطة غير المتكلفة تناسبها العطور الحمضية ذات الرائحة المنعشة كالليمون والبرتقال حتى تبدو أنيقة بدون أي مجهود.
* الشخصية الجريئة تناسبها العطور الشرقية التي تحتوي على روائح مثل القرفة والمسك والكراميل وحتى الكابوتشينو.
* العطور الخشبية المستوحاة من الغابات والأشجار مثل الأرز أو الصندل هي المناسبة للشخصية المنطلقة الراغبة في الحياة، في حين الشخصية الهادئة والحالمة فالعطور المستوحاة من عبير البحر هي ما يجب اختياره لإبراز الطبيعة الهادئة.
* طريقة اللباس و"اللوك" كذلك تعتبر جزءا من الشخصية، فهي تساهم بشكل أو بآخر في تحديد نوع العطر المستخدم، فارتداء البدل الرسمية يحتم التوجه نحو اختيار العطور الكلاسيكية، أما الميل إلى "الكاجوال" فيدفع إلى اختيار الروائح المستوحاة من الطبيعة، أما في حالة عشق الألوان الجريئة يجب اختيار عطور برائحة الفواكه المنعشة لاكتمال الأناقة والجاذبية.