وزير التجارة أكد أن التلوث لا علاقة له بالتصنيع
رفع اليد عن “يوكوس” والإدارة تطالب بوثيقة التحليلات
اصدر والي تبسة قرارا يقضي برفع اليد عن منتوج المياه المعدنية المميز بالماركة التجارية ”يوكوس”، والكائن المقر الاجتماعي لوحدته الصناعية ببلدية الحمامات بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية نقاوته من كل الشوائب. وكانت وزارة التجارة قد حذّرت المستهلكين من تناول المياه المعبأة في قارورات تحمل علامة ”يوكوس”، وأوضح بلاغ الوزارة آنذاك أن التحاليل المجراة على الحصة رقم 164 المنتجة بتاريخ 13 جوان 2013، والتي تنتهي مدة صلاحيتها في 13 جوان 2014 ”أثبتت وجود بكتيريا الستريبتوكوك ـ د ـ التي تسبب تسممات غذائية خطيرة”.
”الخبر” تنقلت إلى مصنع المياه المعدنية بالحمامات، حيث أكد لنا المدير العام بعلوج موسى أنه منذ البداية كان متأكدا من نقاوة المنتوج، وهو ما أكدته التحاليل المخبرية بقسنطينة والجزائر العاصمة وعنابة، وأستظهر ملفا كاملا بهذه النتائج، منها مراسلة مديرية التجارة بتبسة التي تدعو الوحدة لحرية التصرف في المنتوج والعودة للنشاط.
وتساءل المتحدث عن سر التأخر في إعلام المؤسسة بالعودة للنشاط الذي جاء في 15 أوت 2013، بينما كان أخذ العينات من ولاية جيجل في 13 جوان 2013، حيث أصدر الوالي قرار رفع اليد في منتصف أوت الجاري طبقا لتقارير التحاليل المخبرية رقمي 1866 و1868 عن المخبر الجهوي للنوعية بقسنطينة، ولم نستلم أية نسخة من نتائج التحاليل بالرغم من إجرائها 4 مرات وفي مخابر مختلفة.
يحدث هذا في الوقت الذي تنص فيه التشريعات على ضرورة إتمام هذه التحاليل في 84 ساعة على أقصى تقدير. وبشأن تشكيكه في وجود مؤامرة، قال ذات المتحدث ”نحن نعمل في إطار منافسة شريفة وتجهيزاتنا حديثة ومن آخر التكنولوجيات المعتمدة في أوربا وأمريكا، والوحيدة في إفريقيا بكاملها. نحن ننتظر من وزارة التجارة إشهار نتائج التحاليل، كما فعل مدير قمع الغش عند توقيف النشاط، فحتى تصريحات الوزير بن بادة للصحافة جاء فيها بأنه لا علاقة للتلوث بالتصنيع”. وقد توقفت الوحدة عن الإنتاج خلال شهرين بخسارة معدل إنتاج يومي 300 آلاف قارورة يوميا، وبالرغم من ذلك قررت إدارة المصنع تسديد أجور العمال ومنح علاوة اجتماعية بـ10 آلاف دينار بمناسبة عيد الفطر.