مستعدون لتعميم الأمازيغية عبر ولايات إضافية
كشفت أمس نورية بن غبريط، وزيرة التربية، على هامش زيارة تفقدية إلى ولاية باتنة، عن وجود مشروع مشترك بين وزارتي التربية والداخلية للتكفل بعمليات ترميم وصيانة المدارس الابتدائية، غير أن المشروع الإصلاحي لن يتوقف عند هذه المقاربة المادية بل يتعداه نحو ضمان تكوين جيد وفعال يسمح برفع المستوى خلال المراحل التعليمية المتوسطة والثانوية فالجامعية.
وأكدت وزيرة التربية، التي دشنت الثانوية الجديدة وادي الطاقة ومتوسطة جديدة لأولاد بشينة، على أن تعليم اللغة الأمازيغية شهد تراجعا بانحسار تعليمها في 11 ولاية بدل 16، مؤكدة في سياق متصل أن الوزارة مستعدة لتوفير الوسائل والأطر البيداغوجية لإعادة إدماج التعليم بالأمازيغية بهذه الولايات أو ولايات أخرى بناء على الطلبات واقتراحات مديري التربية.