وفق معلومات مؤكدة فإنّ لاعبي أولمبيك ليون فارس بهلولي وياسين بن زية سيكونان حاضرين في تربص المنتخب الوطني ...
شهر جوان المقبل على هامش أول وثاني جولة في تصفيات كأس إفريقيا 2017 (يومي 8 و16 جوان)، التي سيخوضها "الخضر" في كل الحالات حتى وإن فازت بلادنا بشرف تنظيم هذه النسخة التي تحمل الرقم 31. اللاعبان يسعيان إلى فرض نفسيهما مع فريقهما رغم المنافسة الشرسة في "لوال" الذي يؤدي موسما رائعًا استعاد من خلاله أمجاده الضائعة.
"الفاف" في اتصالات معهما وحصلت على موافقتهما
مصدرنا الذي سبق أن كشف أنّ بهلولي منح موافقته لـ "الفاف" قال أيضا إنّ ياسين بن زية المولود بتاريخ 8 سبتمبر 1994 والذي ينشط في الهجوم متحمّس لحمل الألوان الوطنية إذا ما وجّه له الاستدعاء، علما بأنّ روراوة تكلم معه من قبل وكان يريد ضمّه لكن وضعيته في فريقه فرضت التريّث وانتظار الوقت المناسب. ويأتي تركهما إلى هذا الوقت حتى لا يضغط عليهما فريقهما لأنهما سيلتحقان بـ "الخضر" في نهاية الموسم ودون أي ضغوط، بشكل سيسمح بتسوية وضعيتهما أمام "الفيفا" دون لفت الأنظار وفي هدوء بعيدا عن المشاكل التي يُمكن أن تحصل.
القرار جاء لأجل ضرب فقير وتفادي تكرار حكايته
ويأتي القرار بضم اللاعبين الشهر المقبل بموافقة من النّاخب الوطني الذي جمع ما يكفي من معلومات عنهما، وبرغبة أكبر من روراوة الذي يريد أن يضرب نبيل فقير من خلال تواجد 4 لاعبين من فريقه يلعبون لـ "الخضر" بينما اختار هو فرنسا، وهم بالإضافة إلى هذا الثنائي رشيد غزال ومهدي زفّان، كما يريد روراوة أن يضمّهما من الآن لأجل أن لا تكون هناك قضية متعلّقة بهما في المستقبل إذا برزا أكثر، لأن هذا قد يدفع منتخب فرنسا للدخول على صف المنافسة كما حصل في قضية فقير الذي اختلطت حساباته وهو الذي كان يميل إلى اختيار الجزائر قبل أن يتراجع بسبب الضغط ليختار فرنسا.
الإشكالية أنّ الثنائي لازال لم يفرض نفسه
ويبقى الإشكال بالنسبة لهذا الثنائي أنه لازال لم يفرض نفسه في فريقه وبحاجة إلى جهود أكبر حتى يتحقّق لهم ذلك، لأن بهولي لم يلعب سوى 4 لقاءات ولم يستطع أن يلعب كأساسي ولو مرة في ظل التنافس القوي على المناصب واللاعبين الذين يملكهم فريقه، في صورة نبيل فقير الذي يلعب في نفس منصبه (وسط ميدان هجومي). بدوره بن زية اكتفى هذا الموسم بـ 3 لقاءات أساسيا و5 مشاركات كاحتياطي ولقاءين في "أوروبا ليغ" فيما سجل هدفين في المناسبات القليلة التي لعبها.