معلومات العضو
Admin
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 6868 نقاط : 9976 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 20/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/06/2013 الموقع : Algeria معلومات الاتصال | موضوع: شركات ومقاولات تلجأ للسوق السوداء للحصول على الوقود - البنزين بـ120 دينار للتر في الجنوب الأحد 15 فبراير 2015 - 14:52 | |
| شركـات ومقاولات تلجـأ للسوق السـوداء للحصـول على الوقـود البنزين بـ120 دينار للتر في الجنوب
لجأت شركات خاصة ومقاولات بولايات عدة في الجنوب، منها أدرار وتمنراست وورڤلة، إلى السوق السوداء من أجل اقتناء كمية من الوقود في مناطق إنتاج النفط، وهو ما يثير التساؤل حول سبب الأزمة وخلفياتها. باع مضاربون البنزين في تمنراست، مع نهاية الأسبوع الماضي، بـ120 دينار للتر الواحد، كما بلغ سعر الديزل 100 دينار، في وقت فشل مسؤولون في شركة نفطال في حاسي مسعود في تبرير الأزمة الحالية. وقال أحد كبار موظفي المديرية الجهوية نفطال حاسي مسعود، طلب إخفاء هويته “لا نفهم الأزمة، فالكمية نفسها من الوقود تصل يوميا إلى المستهلكين في الجنوب”، وأضاف “أعتقد أنه من الضروري فتح تحقيق جنائي في الموضوع “. وقد اصطف مئات الأشخاص لساعات في محطات الوقود في ولاية تمنراست من أجل الظفر بأقل من 20 لترا من البنزين أو المازوت، في وقت تداول فيه مواطنون أنباء عن بيع كميات كبيرة من الوقود سرا بالجملة من قبل شاحنات نقل شوهدت وهي تفرغ حمولتها في مستودعات يملكها خواص. وقد دفعت صور التقطها ناشطون من عاصمة الأهڤار الدرك الوطني لفتح تحقيق في الموضوع. وبينما تعد ولاية ورڤلة منطقة إنتاج رئيسية للنفط في الجزائر، فإن سائقين وناقلين باتوا في العراء للظفر بكمية من الوقود. كما جدد ناقلون من ولايات أدرار ورڤلة وتمنراست المطالبة بأن تشملهم تعليمة الحصول على احتياطي الوقود الذي يخزن في محطات شركة نفطال وتحصل عليه سيارات وعربات مصالح الأمن والدرك والجيش، بسبب أزمة الوقود المتفاقمة في أكثر من مكان بالجنوب. وتتفاقم أزمة الوقود في عدة ولايات بالمنطقة، على شكل رسم بياني ينخفض ويرتفع، حيث تعيش بشكل خاص ولايات أدرار وورڤلة والوادي وتمنراست أزمة حادة بين الحين والآخر منذ أكثر من 5 أشهر دون وجود سبب جلي. وفيما عطلت أزمة الوقود عددا كبيرا من المشاريع الكبيرة والصغيرة، أسفرت أيضا عن توقف جزئي لحافلات نقل المسافرين، خاصة التي تعمل على خطوط داخلية، الأمر الذي أدى إلى شل قطاع النقل البري بمختلف ولايات الجنوب، فقد عرفت محطات نقل المسافرين أعدادا كبيرة من المواطنين الذين ظلوا عالقين منذ أيام. كما دفعت أزمة الوقود بالشرطة في ورڤلة وأدرار وتمنراست للتدخل من أجل تنظيم الطوابير التي نتج عنها نشوب مناوشات كلامية بين أصحاب السيارات، ما تطلب تدخل مصالح الأمن لتنظيم طوابير السيارات، التي أجبر أصحابها على المبيت في المكان نفسه للظفر ولو بلتر واحد من الوقود. ومع دخول أزمة الوقود شهرها الخامس، استغل عدد من الوسطاء احتكارهم لكميات كبيرة من الديزل أو المازوت والبنزين مجهول المصدر، كما اضطر سائقون لشراء البنزين بأكثر من 120 دينار للتر. ورغم ارتفاع سعر هذه المادة الحيوية، إلا أن بعض السائقين وجدوا أنفسهم مجبرين على اقتنائها لتفادي الطوابير الطويلة. |
|