موازاة مع تنظيم مسابقة لتوظيف 15 ألف أستاذ من خريجي الجامعات
ترقية ربع مليون موظف في قطاع التربية
أفرجت وزارة التربية الوطنية، نهاية الأسبوع، عن رُزنامة امتحانات الترقية ومسابقة توظيف الأساتذة، يستفيد منها 240 ألف معلم في الطور الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي، وأيضا الموظفون. كما كشفت الوزارة عن فتح مسابقة لتوظيف 15 ألف أستاذ من خريجي الجامعات، وفقا لرزنامة مُحددة سلفا.
وكما أعلنت وزارة التربية الوطنية عن موعد إجراء امتحان نهاية التكوين لفائدة 70 ألف معلم وأستاذ للتعليم الأساسي، والذي سيكون يوم الأحد 30 نوفمبر الجاري، بحيث سيستفيد هؤلاء من الترقية في رتبة عليا، كأستاذ تعليم ابتدائي وأستاذ تعليم متوسط، وستسمح لهم هذه الرتب فيما بعد، بالترقية تلقائيا إلى منصب أستاذ رئيسي.
وحُدّد يوما الأربعاء والخميس 3 و 4 ديسمبر 2014 لإجراء الامتحان والتسجيل على قائمة التأهيل للترقية يستفيد منها 170 ألف موظف.
وفي موضوع ذي صلة، فنّد المكلف بالأعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية، التصريح الذي نسبته وسائل إعلام إلى الوزيرة بن غبريط، ومفاده أن الوزارة تسعى على المدى القصير والبعيد إلى توظيف أساتذة التعليم، الذين يكونون من خرّيجي المدارس العليا للأساتذة فقط، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة من طرف خريجي الجامعات في مختلف الاختصاصات. حيث أوضح المكلف بالإعلام، تاسة، لـ "الشروق": "الوزيرة لم تقل هذا التصريح أبدا، يبدو أن البعض أساء نقل المعلومة، والتصريح الذي قالته خلال اليوم الدراسي المنظم الثلاثاء المنصرم لفائدة النقابات المستقلة، والمتعلق بشرح التعليمة 004 المتعلقة بإدماج وترقية 24 ألف موظف بالقطاع، مضمونه أنه في جميع بلدان العالم تقضي أبجديات التوظيف في التربية إعطاء الأولوية لخريجي المدارس العليا للأساتذة بسبب تكوينهم في المجال، لكن ولعدم وجود العدد الكافي من هذه المدارس بالجزائر تلجأ وزارة التربية إلى توظيف خرّيجي الجامعات في جميع الاختصاصات"، وتأسّف مُحدثنا للتداعيات السلبية التي خلفها النقل الخاطئ لتصريح الوزيرة، حيث عاشت بعض الجامعات عبر الوطن على وقع حركات احتجاجية نظمها طلبة جامعيون. ولإزالة اللبس أصدرت وزارة التربية الوطنية، مساء أول أمس، بيانا ورد فيه أن الوزارة ستفتح مسابقة توظيف 15 ألف منصب مالي لفائدة خريجي الجامعات والمُتحصّلين على شهادة الليسانس أو الماستر، تُجرى خلال شهر مارس .