السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
كلنا نعلم ان الأسرة هي منبع الحنان وهي مدرسة الأجيال الصاعدة
وهي سعادة الأطفال وهي الواقي والحامي من كل الأخطار المحيطة بهم
وهي السد المنيع لأي حالة قد تسب بالسوء لكل شخص داخل قوقعة الأسرة
وأيضا لكل أسرة خطر يحدق بها بدون أن تنتبه له
سأتكلم على خطر يجوب في الأسر العربية وكثير من الأسر لا يعطونه اي اهتمام
بل هم يساندون فيه بدون معرفة مساوءه التي تنتجم عنها .
نجد طفل أو طفلة داخل اسرة صغيرة يلقى كل الحب والاهتمام من الوالدين
فموضوعي سأتكلم هنا على الطفلة التي يفقدونها براءتها ويفقدونها طفولتها
بسرعة فائقة لسبب موهبة تكون عند الطفلة مثل الغناء او عرض الأزياء وحتى الرقص
فلما تغني لهم داخل الجو الأسري تجد التشجيعات من أبوها وأمها
والأكثر من هذا تجد الطفلة تلبس ملابس عارية مع بعض الزنة مثل ( المكياج وأحمر الشفاه)
وتقلد مغنية بالرقص مع الحركات المخلة للأدب وتجد الأب والأم يضحكون ويصفقون لها
تشجيعا لما تفعله هنا تحس الطفلة أنها لم تعد طفلة بل أكثر بكثير من طفلة او براءة طفلة
ومما يزيد الطين بلة نرى ابويها يقومان بفعل اجرامي في حقها بدون معرفة العواقب الوخيمة
يصورانها بواسطة هاتف بلابس غير محتشمة وبالزنة التي ذكرتها سابقا
ويضعونها في مواقع التواصل الإجتماعي مثل ( فايسبوك ويوتيوب و انستقرام و الوات ساب .....)
مما يزيدها شهرة واسعة وجد كبيرة يمكن أن تصل شهرتها الى العالم إن لم ابالغ
حينها نجد فريقين فريق يسبها ويسب أسرتها وفريق يفرح بما يراه ويقول ما شاء الله عليها
وفي نهاية الأمر يمكن لتلك البراءة أن تتشتت قبل فوات الأوان وتفقد البراءة طفولتها
بأفعال الوالدين ومساعدة حضن الأسرة