بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم
ازمة عقدة أم أزمة تقليد
من الظواهر السلبية أو غير اللائقة في التسمية، ومما يوحي بمركب النقص فيها توجه بعض الناس من العرب المسلمين إلى التسمي بأسماء أجنبية أو ما يوحي بتقليد للهجات أخرى غير عربية، أو عامية ومن أمثل تلك الأسماء: "جوليانا"، و - "ديانا"، و - "هايدي"، و - "سالين"، و - "لورا"، و - "إليان"، و - "شانتال"، و - "ريانا"، و - "نيفين"، و "دينا"، و - "إيرين"، … الخ .
أو إطلاق أسماء أصنام أو آلهة جاهلية مزعومة - والعياذ بالله - على المواليد. كالاسم: "عشتار" وهو إله الحب المزعوم لدى اليونانيين القدماء .
ما بها اسماؤنا العربية كما جاء في قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم//(خير الأسماء ما حمد وعبد)
ومابها أسماء صحابياتنا الجليلات و ربي لأنها أجمل من الأسماء الدخيلة علينا ’لماذا لا يسمي الغرب باسماء عربية ؟لماذا لايقلدوننا؟ لماذا دائما نحن من نقتدي بهم في كل شيئ؟ لماذا نخجل من تسمية أبنائنا بأسماء عربية تليق بهم وبشخصيتهم سنحاسب أمام الله عن هاته الأسماء الغريبة .
لا شك أن حُسن اختيار الأسماء لتتناسب مع المسميات - بل مع شخصية المسمى الدينية والبيئية والاجتماعية - دليل على الوعي والفهم والثقافة والتميز والأصالة ورحابة الفكر.فمن يقتدي بالغرب فقد أصبح منهم.
ليس هنا ما هو اجمل من عائشة و مريم وخديجة..... واحمد اسعد وعمر....... ويبقى في الاخير ان الانسان هو الذي يصنع اسمه وليس الاسم هو من يصنع الانسان.....
منقول