بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على الحبيب صلى الله عليه وسلم
إنَّ لله على عباده نِعمًا لا تحصَى وخيراتٍ لا تستقصَى، تفضَّل الله بهذه الخيرات والنِّعَم على خَلقِه،
ووَعَد عبادَه الزيادةَ إن هم شكَروه،
وصدق الله:
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا [إبراهيم:34]
.عند التفكِّير في هذه الآية فإننا بالطبع ما نلبث أن نتفكَّر في النعم الواضحة التي يغمرنا الله بنا
من سمعٍ وبصرٍ وإحساسٍ وتذوُّقٍ وشمٍ وكل هذه النعم من الله بَذْل وإحسانٌ،
وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ [النحل:53].
والكثير الكثير لكن وبدون أن أطيل كل ما أريد ان أصل إليه ويإكم في هذه الكلمات وهي كلمة حمد و شكر لله
عجبا لنا فما تزال نعم الله علينا ولساننا ثقيل عن هذه الكلمات ما علمنا ان الله تعالى يقول قال تعالى
:
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7]
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله على نعم ماكنتُ قط لها أهلا
متى ازددت تقصيراً تزِدني تفضلاً كأني بالتقصير أستوجِبُ الفضلا
وفي نهاية حديثي عندما تصيبك بعض المحن إعلم أنها أصابتك لكى تذكرك بالله، احمد الله ...
لا تحمده بلسانك فقط...بل احمده بجوارحك...
إرض بكل ما كتبه الله وأعلم أن إبتلاء دليل محبته لك...وقل الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا.
ولا تقل يا رب عند هم كبير وقل يا هم لي رب كبير