أحقا المرأة مرآة صافية ..وشقيقها بحر لايضره شيء ..؟؟
تمقتها امها واخواتها ..؟؟ سبحان من لا يخطئ .. زلت غرر بها منذ سنوات .. خدعت حقا وكانت صغيرة..
وبعد كل هذه السنوات .. لا زالت تعاني واي معاناة الفقر والبؤس وتغير قلوب اهلها عليها ..المؤنس
الوحيد لها ابوها المقعد الفراش ..المريض..تسعى لتطعمه وتعتني به ..تخرج صباحا وتعود ليلا خادمة
اشبه بالامة في ايدي قلوب لا ترحم ولا تشفق ..ليس لهم من اخلاق الاسلام الا الاسم ..
...............
من المقولات التبريرية الشائعة في مجتمعنا العربي قولهم الرجل ما يعيبو شيء..إذا كان جيبو معمر ..بمعنى أن عيبه الوحيد قلة المال وذات اليد ..وليست أوصافه وسلوكاته المشينة ، ولا عبوس وجهه ، ولا بروز أنيابه ونتوء جبهته ، ولا اعوجاج أطرافه ..مادام مشعر(ذا شعر ) ، مدرهم منفوخ الجيب.
بمعنى أن سيرته صفحة بيضاء ..وتاريخه لا غبار عليه ..وان رجولته تعفو عن كل
اخطآئه ..مما يبيح ويتيح له تبريرا نفسيا واجتماعيا فترة شبابه ..للخوض في غمار الحياة برجليه ويديه يخبط خبط عشواء لا يميز بين حلال وحرام ،، ولا بين عرف حسن ولاعادة مستقبحة ..
الرجل يديرها للرقبه ..وكي يجي يخطب يريد بنت الشرف والأصل والفصل ..وهل ترك هو بنت أصل أو فصل ..يعبث بالماء الزلال ..ثم إذا أراد أن يشرب يريده صافيا عذاب المذاق لم تلمسه الأيدي
وزفير الأنفس ..
أما المرأة ففي كل الحالات سواء كانت نعجة وحمل وديع غرر به .. أم حية ذات سم وأنياب ..فإذا أخطأت وزلت قدمها فالويل والثبور لها من المجتمع ..ولا توبة لها إلا :
قطع الأوداج ..أو التعليق من الأوصال ..أو البوار ..أو سوء القول والفعال ..
تخطئ ..غلطة خفيفة ..خبشة .. تقام الدنيا على رأسها ، وتلصق بها جميع
الأوصاف ..لا توبة ولا أوبة ولا رجوع إلى الصراط المستقيم ..بل دفعا وزحزحة نحو سبيل الغواية والفساد ..
مناسبة هذه المقولة : قصة واقعية لفتاة فقيرة بسيطة غرر بها لمرة واحدة وقضيتها في المحكمة ، وتابت وأهلها لم يقبلوا منها توبة ولا أوبة بعد سنوات ..فإلى أين ؟