مدير الاتصال، عبد المالك تواتي، قال إن الحادثة أضرت بصورة المؤسسة
"المشتركون سيعوضون 100 بالمائة"
صرح مدير الاتصال بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عبد المالك تواتي، أن خسائر مؤسسة اتصالات الجزائر قد تفوق 50 مليار دينار، منذ الخميس المنصرم إلى غاية أمس الثلاثاء، مفيدا بأن الحادثة أضرت أيضا بصورة المؤسسة، في حين كشف عن تعويض الزبائن بنسبة 100 بالمائة.
أوضح المتحدث، في تصريحه لـ”الخبر”، أن مؤسسة اتصالات الجزائر استأنفت الخدمة العادية للأنترنت منذ الساعة الرابعة من صباح أمس الثلاثاء، بعد إصلاح كابل الليف البصري المتضرر في عرض ساحل عنابة، من طرف الفرق التقنية، من بينهم 3 مهندسين جزائريين باتصالات الجزائر، على متن سفينة “ريمون كروز” على بعد حوالي 13 كلم عن ساحل سيدي سالم بالقرب من عنابة. وعليه، فإن الأنترنت عادت إلى قدرتها الطبيعية بنسبة 100 بالمائة، وهي 425 جيغا أوكتي على المستوى الوطني، لكنه أفاد بأن الحادثة تسببت في أضرار فادحة للشركة، حيث أنها كلفتها ما يفوق 50 مليار سنتيم منذ الخميس الماضي، أما من الناحية المعنوية فقد أثرت على صورة الشركة، خاصة أن الكثير من الزبائن حملوها مسؤولية الحادثة، مفيدا بأن المؤسسة ستقيم حجم الخسائر الحقيقية خلال الأيام المقبلة.
وأكد المتحدث أن التعويض سيكون بنسبة 100 بالمائة بالنسبة للزبائن المتضررين، سواء أكانوا متعاملين عاديين أو مؤسسات، حيث تستقطع أيام الاضطراب من اشتراكهم، مفيدا بأن المؤسسة ستعمل على تعويض كل ساعة لمشتركيها، في حين نفى أي خلفية سياسية للحادثة. على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء بأن قائد المجموعة الإقليمية لحراس السواحل، عبد الحكيم بوشبيط، كشف عن إعداد مصالحه محضرا في حق ربان الباخرة التي كان رسوها سببا في إلحاق الضرر بالكابل البصري، دون الكشف عن اسم هذه السفينة. وعليه، تعهدت المؤسسة بتعويض الزبائن عن الضرر الذي لحق بهم.