تعمل في حقلي التجارة البحرية والمحروقات
”ميرسك” تحقق 60 بالمائة من أعمالها في خمس دول منها الجزائر
كشفت المجموعة الدانماركية والدولية ”ميرسك” أنها تحقق 60 في المائة من رقم أعمالها بالخارج في البرازيل وكازاخستان وقطر وبريطانيا والجزائر، وأنها سجلت في هذه البلدان حصيلة إيجابية مقابل تراجع إنتاجها النفطي في قطر والدانمارك وبريطانيا، ما أثر سلبا على إنتاجها الإجمالي الذي تدنى بحوالي 21 في المائة. وكانت الشركة من بين المجموعات المحتجة على تطبيق الرسم على الأرباح الاستثنائية في الجزائر ورفعت مع أناداركو الأمريكية دعوى أمام القضاء الدولي على مستوى المركز الدولي لتسوية النزاعات المتصلة بالاستثمار الكائن مقره بواشنطن، وتوصلت بعدها إلى تسوية بالتراضي ضمنت من خلاله تعويضات عينية، تنشط في الجزائر بصورة ملحوظة مع بداية التسعينات ونجحت بعد أكثر من 30 عملية استكشاف في تحقيق 16 اكتشافا على مستوى الميرك والميرك الشرقي خاصة الكتلة 208، والكتلة 404 بحاسي بركين شمال وحاسي بركين جنوب وأورهود، وأضيف الى ذلك تسعة اكتشافات. وتعمل الشركة بالشراكة مع سوناطراك وأناداركو وإيني بالخصوص. وبدأت إنتاج المحروقات في حاسي بركين في 1998 بقدرة 60 ألف برميل يوميا وتوسع نطاق الإنتاج في المنطقة لتصل قدرته إلى 285 ألف برميل يوميا قي 2002، كما ساهمت الشركة في تطوير حقل أورهود جنوب شرقي الجزائر الذي اكتشف في 1994 لتصل قدرته إلى 250 ألف برميل يوميا، ليضاف إليه مشروع الميرك الذي يعد من بين أهم المشاريع الخاصة بتطوير المحروقات.