معلومات العضو
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 1826 نقاط : 2533 السٌّمعَة : 12 تاريخ الميلاد : 01/01/1997 تاريخ التسجيل : 31/07/2013 الموقع : algeria معلومات الاتصال | موضوع: كيف تقضي صيام الايام التي فطرتها في رمضان الخميس 28 مايو 2015 - 17:28 | |
| كيف تقضي صيام الايام التي فطرتها في رمضان
شهر المبارك صيامه فرض وواجب على كل مسلم، ولذا يجب قضاء المسلم للأيام الذي أفطرها في رمضان بعد رمضان، ولكن كيف يتم قضاء هذه الأيام: - إذا أفطر المسلم يوماً من رمضان بغير عذر، وجب عليه أن يتوب إلى الله، ويستغفره؛ لأن ذلك جرم عظيم، ومنكر كبير، ويجب عليه مع التوبة والاستغفار القضاء بقدر ما أفطر بعد رمضان، ووجوب القضاء هنا على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم، لأنه غير مرخَّص له في الفطر، والأصل أن يؤديه في وقته. - وإذا أفطر بعذر كحيض أو نفاس أو مرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر فإنه يجب عليه القضاء، إلا إن كان عاجزاً عن الصيام، ولا يجب على الفور، بل على التراخي إلى رمضان الآخر، لحديث عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-تَقُولُ: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، قال يحيى: الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم - أَوْ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم-» ،لكن يندب له، ويستحب التعجيل بالقضاء، لأن فيه إسراعاً في إبراء الذمة، ولأنه أحوط للعبد؛ فقد يطرأ له ما يمنعه من الصوم كمرض ونحوه. - فإن أخَّره حتى رمضان الثاني، وكان له عذر في تأخيره، كأن استمر عذره، فعليه القضاء بعد رمضان الثاني. - وإن أخَّره إلى رمضان الثاني بغير عذر، فعليه-عند جمهور الفقهاء- مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد، وعند الحنفية والظاهرية لا فدية عليه. - ولا يشترط في القضاء التتابع، بل يصح متتابعاً ومتفرقاً؛ لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [البقرة:184] فلم يشترط سبحانه في هذه الأيام التتابع، ولو كان شرطاً لبيَّنه سبحانه وتعالى. - من كان عليه قضاء من رمضان فإِنه يبدأ بالقضاء قبل التطوع؛ لأن الفرض مقدم، لكن لو صام تطوعاً قبل أن يقضي جاز له ذلك، وبخاصة إذا كان الصوم مما له فضيلة تفوت؛ كيوم العاشر من محرم، ويوم عرفة و صيام ستٍ من شوال وغيرها، لأن وقت القضاء موسع، وإن كان الأولى أن يقضي ما عليه أولاً. - من ترك القضاء حتى مات فإِن كان لعذر فلا شيء عليه؛ لأنه لم يفرط، وإن كان لغير عذر؛ فإِنه يُطْعَمُ عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان، أما إن كان صوم نذر فيصوم عنه وليه، ورأى بعض أهل العام أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، سواء كان صومه عن فرض رمضان أو صوم نذر ونحوه؛ لعموم حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -- صلى الله عليه وسلم -- قَالَ «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» ؛ وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ -- رضي الله عنه -- قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي -- صلى الله عليه وسلم -- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أمي مَاتَتْ ، وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا قَالَ «نَعَمْ - قَالَ - فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى». وإليكم إخوتي هذا الفيديو الرائع الذي يشرح بالتفصيل كيف تقضي الصيام: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البوابة الإسلامية – بوابتك إلى الجنة
__________________ فقه الطهارة |
|
|