سارعت العديد من زعامات الحكومات إلى التفكير في وضع استراتيجية فعالة تمكنها من التصدي لظاهرة الهجرة الغير شرعية التي اكتسحت دول أوروبا سيما والتي أودت بحياة 800 شخص في عرض البحر الأبيض المتوسط من جنسيات مختلفة ،فيما ذهبت منظمات انسانية و حقوقية الى تحميل أوروبا مسؤولية الكارثة.



من جهتها،ابدت تونس تمسكها بمبدأ مساعدة دول أوروبا في التصدي للهجرة الغير شرعية، حيث أكد رئيس الجمهورية التونسية ،الباجي قائد السبسي، خلال لقاء مشترك مع الرئيس الألماني،الذي حل بتونس يوم أمس في زيارة دولة تمتد على مدى 3 أيام،أن تونس مستعدة للتعاون مع أوروبا للتصدي للهجرة غير الشرعية.مشيرا إلى أن التصدي للهجرة السرية مسألة سياسة اجتماعية وليس شأنا أمنيا.