نقابة الأسلاك المشتركة لعمال التربية تقرّر إضرابا لـ3 أيام
خلص، أمس، تجمع أعضاء المجلس الوطني لنقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بحضور 44 ولاية، المنعقد بثانوية برحو بمدينة سعيدة، تحت إشراف الأمين الوطني لنقابة الأسلاك المشتركة، سيد علي بحاري، إلى الدخول في إضراب لثلاثة أيام بداية من 27 الى غاية 29 من الشهر الجاري، وفي حالة استمراء وزارة التربية والمعنيين بملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لعمال القطاع، في تجاهل وعدم أدراج مطالب فئة هذا السلك، توعد المتحدث بالذهاب للاعتصام، أمام مقرات مديريات التربية، يوم 5 ماي من الشهر القادم.
لتنتقل النقابة بعدها إلى الاحتجاجات عبر كافة ولايات الوطن يوم 19 ماي، قبل الشروع في تنظيم اعتصامات جهوية أمام مقرات مديريات التربية يوم 23 ماي، وصرح الأمين الوطني لذات النقابة، على هامش لقاء تجمع المجلس الوطني لسلك فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، أن الفئة العمالية المعنية هي من الفئات التي وجدت نفسها بين مطرقة القوانين المجحفة في حقها وسندان الإدارة الوصية.
وكشف بحاري، أن نقابة الأسلاك المشتركة دخلت فعلا معركة من اجل تحقيق مطالبها المشروعة، وشرح وجود 20 ألف موظف بالقطاع من بينها 130موظف مرسم، فيما لا يزال 70 ألف متعاقد ينتظر الفرج من طرف الوزارة في ملف قضيتهم، رقم اعتبره الأمين الوطني مرعب من حيث بقاء هذه الفئة تتقاضى شهريا 13 ألف دج للعامل المهني البسيط و17 ألف دج للعامل البسيط يعيل ثلاثة أولاد، وإذا تقاعد هذا العامل من السلك يتقاضى منحة 21 ألف دج.