مصير ترقية 100 ألف عون شبه طبي يتحدد الأحد
مصير ترقية 100 ألف عون شبه طبي يتحدد الأحد
ستحدد، الأحد، الإجراءات والتواريخ النهائية وأماكن إجراء مسابقات التوظيف الجماعية، التي تخص قرابة 100 ألف عون شبه طبي، في وقت نصب وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، لجنة وزارية جديدة للتكفل بمطالب النقابات، بعدما تعطلت بعض الملفات، وهذا لتفادي أي اضطرابات قد يشهدها قطاعه.
وستلتقي اللجنة الوزارية الجديدة التي نصبها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، الخميس الماضي، بممثلي النقابة الوطنية لسلك أعوان شبه الطبي، اليوم ـ حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"ـ، وهذا لتحديد التواريخ النهائية لإجراء مسابقات الترقية الجماعية، بعدما تم تحديدها سابقا في آخر الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل من دون ضبط التاريخ النهائي، كما سيتم تحديد الاجراءات المتبعة في ذلك، بدءا من توفر شروط الالتحاق وكيفية إيداع الطلبات إلى آخر محطة متمثلة في إجراء الامتحانات.
كما سيفصل في مكان إجراء المسابقات، بين المؤسسات الاستشفائية والمراكز البيداغوجية، مع مراعاة تواجدها في جميع ولايات الوطن، حتى لا تظهر مشاكل أخرى أثناء اجتياز الأعوان شبه الطبيين لمسابقات الترقية، كالتنقل إلى ولايات أخرى في المناطق التي لا تتواجد بها مراكز بيداغوجية.
ومن جهة أخرى، أقدم وزير القطاع، عبد المالك بوضياف، على تعيين لجنة وزارية جديدة للتكفل بمطالب وانشغالات نقابات القطاع الصحي لتفادي أي اضطربات قد يشهدها القطاع، وهذا بعد تأخر بعض الملفات الهامة، من بينها ملف ترقية أعوان شبه الطبيين، حيث كانت التعليمة التي وصلت المؤسسات الاستشفائية مؤخرا والتي حددت الكيفية التي ستجرى بها المسابقات، قد أحدثت فوضى في القطاع، خاصة أنها لم تنبثق عن اتفاق بين أعضاء النقابة الممثلة للسلك واللجنة الوزارية السابقة، حيث رفضتها النقابة جملة وتفصيلا، ما دفع بالوزير بوضياف إلى تغيير اللجنة الوزارية التي أوكلت لها مهمة التكفل بالانشغالات ومطالب النقابات، لتفادي أي تأخر آخر قد يعطل ملف الترقية، ومن شأنه أن يجر أعوان السلك الذين يمثلون حوالي 150 ألف عون في القطاع الصحي إلى حركة احتجاجية تشل المؤسسات الاستشفائية.
وخلال الاجتماع الذي سيجمع الطرفين، سيطرح الممثلون النقابيون مطلب منحة الامتياز، على أن يتم التطرق إليه بالتفصيل والتحاور مع مصالح عبد المالك بوضياف، بعد إجراء مسابقات الترقية الجماعية.