إبعاد غيلاس وبودبوز قلل الحلول الهجومية لـ ڤوركوف في الكان
كشفت دورة غينيا الإستوائية أن خيارات الناخب الحالي كريستيان ڤوركوف لم تكن صائبة مائة بالمائة في بعض المناصب خاصة منها الهجومية، بعدما اتضح أن المنتخب الحالي افتقد لمقعد بدلاء في المستوى مقارنة بالمنتتخبات الأخرى التي لعبت الأدوار الأولى، إذ وجد الفرنسي صعوبة كبيرة في إيجاد البدائل اللازمة في بعض المباريات الحاسمة، على غرار ما حدث في مباراة كوت ديفوار التي أجبر فيها الفرنسي تجديد ثقته في هلال سوداني في منصب رأس حربة في ظل عدم جاهزية سليماني، والنقص البدني الذي عانى منه بلفوضيل، والحال نفسه تكرر مع فغولي وبراهيمي اللذين لم يظهرا بمستواهما المعهود، لكن الفرنسي لم يتمكن من تعويضهما في ظل غياب بدائل في
ڤوركوف استعمل 15 لاعبا في أربع مباريات
كشف الناخب الفرنسي مرة أخرى أنه مدرب يفضل الإستقرار على التشكيلة الأساسية نفسها ولا يجري تغييرات مهما كانت النتائج وجاهزية اللاعبين، بدليل أنه رغم إصابة كل من براهيمي وسليماني ومعاناة فغولي ولاعبين آخرين من الإرهاق في المباريات الأربع التي شارك فيها الخضر في دورة غينيا الإستوائية، إلا أنه استعمل فيها 15 لاعبا فقط بتوقيت لعب محترم، بالإضافة إلى قاسحي الذي أشرك في دقائق معدودة لقتل مباراة السنغال، وهو ما يكشف أن الفرنسي لم يكن يثق في مقعد بدلائه الذي حدده بمعيار جلب أسماء تقبل الجلوس على مقعد الاحتياط دون إحداث مشكال في شاكلة زفان، قاسحي، كادامورو وحتى قادير الذي استدعي في آخر لحظة للعب الدورة النهائية دون المشاركة في التصفيات.
بودبوز في أفضل جاهزية من قادير
أعاب بعض المختصين على الناخب الحالي كريستيان ڤوركوف أنه قتل المنافسة في بعض المناصب بعدما نصب بعض اللاعبين أسيادا في مناصبهم دون أي تهديد، على غرار ما حدث مع فغولي الذي لعب كل المباريات دون الظهور بمستواه المعهود، وذلك في ظل غياب منافس يهدد مكانته من طراز بودبوز الذي كان الأفضل في الشهر الأخير مع باستيا وقاده إلى الدور النهائي في كأس الرابطة، لكن الفرنسي فضل ضم قادير الذي يتوجه إلى الاعتزال دوليا ومستواه في تراجع كبير في الأشهر الأخيرة، مقارنة بـ بودوز أو حتى بونجاح الذي يعد من أفضل المهاجمين في الدوري التونسي.
حتى جابو أحبط معنوياته
اللاعب الوحيد في قائمة ڤوركوف الذي كان قادرا على خلافة فغولي في الرواق الأيمن، هو مهاجم الإفريقي عبد المومن جابو الذي- على غير العادة- لم يلعب أية دقيقة في دورة غينيا الإستوائية، وذلك بسبب فقدانه ثقة الناخب الحالي الذي أخرجه من حساباته وحطمه معنويا، حين صرح أنه مجرد مراوغ لكنه لا يملك المستوى العالي.
الخضر افتقدوا قوة توغل غيلاس
اتضح جليا في دورة غينيا الإستوائية فقدان المنتخب الجزائري لمهاجم رأس حربة من طراز مهاجم قرطبة نبيل غيلاس الذي يتمتع بقوة بدنية وسرعة في التوغل كانت سترفع خيارات الناخب الوطني لتعويض سليماني المصاب، إذ لم يجد الفرنسي المهاجم الذي يمكنه التوغل بفضل قوته أمام الدفاعات الإفريقية التي تعتمد على البنية البدنية والإندفاع الزائد، والذي راح ضحيته مهاجمو الخضر في الدورة الحالية.