في رسالة، وجّهها مجهولون إلى طلبة القسم النهائي الثانوي وجميع الأطوار عامة، عبر مختلف صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، دعوا من خلالها التلاميذ إلى التخلّي عن مقاعد الدراسة والخروج إلى الشارع في مسيرة نحو مختلف مديريات التربية بمجيمع انحاء التراب الوطني يوم 12 من الشهر الجاري.
وجاء في الرسالة التي نشرت في مختلف صفحات التواصل الاجتماعي ان الغرض من هذه الوقفة هو الدعوة الى تنحية وزيرة التربية نورية بن غبريط التي –حسبهم- تمادت كثيرا في قرارتها. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد اكدت فيما سبق أن الموسم الدراسي الجاري لن يشهد دورة ثانية لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إلغاء العتبة فيما يتعلق بامتحانات البكالوريا. وأضافت بن غبريط في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أنه سيتم الشروع في اعتماد البطاقة التقييمية لطلبة الطور الثانوي، حيث سيستفيد منها الناجحون في البكالوريا بزيادة المعدل المتحصل عليه خلال السنة إلى معدل الامتحان النهائي، لرفع مستوياتهم وزيادة فرص الالتحاق بتخصصات جامعية تليق ومستوياتهم الحقيقية، وأوضحت الوزيرة أن هذه الإجراءات ستتم على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قبل الإعلان عن النتائج النهائية لامتحانات البكالوريا، وخلال تصريحها أفادت أن المشاورات الأخيرة التي استمرت على مدى 04 أشهر خرجت بـ 317 توصية وأن أكثر من 200 منها خصت إعادة كتابة المناهج، موضحة أن المناهج الحالية و المعتمدة منذ سنة 2003 جاءت في ظروف مستعجلة و حتى قبل صدور القانون التوجيهي في 2008.