إعلاميون جزائريون يتساءلون:"أين سلطة الضبط"
أجمع عدد من الإعلاميين البارزين على الساحة الإعلامية الجزائرية، في بيان نشر على جريدة الشروق اليومي، أمس، أن قطاع الإعلام يعيش حالة فوضى، سواء فيما يخص الصحافة المكتوبة أو حتى قطاع السمعي البصري.
و تساءل الموقعون على البيان، على غرار عبد الكريم تفرقنينيت، أحميدة لعياشي، العربي زواق، علي ذراع، و الإعلامي عبد العالي رزاقي، عن الوجود الحقيقي ل"سلطة الضبط " ودورها بعد عامين من إصدار قانون الإعلام لسنة 2012، وعن اعضائها الذين من المفروض تعيينهم من طرف رئيس الجمهورية بمرسوم رئاسي.
كما تمت، بمقتضى البيان، دعوة جميع الإعلاميين و رؤساء االتحرير و مديري المؤسسات الإعلامية للالتقاء من اجل النقاش و تسجيل المبادرة للبحث عن مجلس أخلاقيات المهنة، و الاجماع على أعضائه و ممثليه من مختلف المؤسسات الإعلامية، مع عدم تكرار تجربة المجلس السابق لاخلاقيات المهنة وذلك من اجل تحقيق التعايش بين المنتسبين للقطاع.