«نتنياهو» يقرر تعزيز قوات الاحتلال في القدس الشرقية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أوعز بتعزيز قوات الأمن في مدينة القدس الشرقية، مضيفا أن «استعادة الأمن في المدينة قد يطول».
وحسب بيان لمكتبه، الخميس، قال نتنياهو: «أوعزت بتعزيز قوات الأمن وبتعزيز الوسائل المتوفرة لها لكي نستطيع أن نحافظ على الأمن في القدس وأيضا على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، هذا الكفاح قد يكون مطولا ولكن كما كان في الصراعات الأخرى، يجب أولا أن يتم تخفيف التوتر».
وأضاف أنه «لا يحق لأي طرف أن يأخذ القانون باليد، يجب العمل هنا برباطة الجأش وبمسؤولية وبحزم وهذا ما سنفعله».
وذكر مكتب نتنياهو أنه عقد جلسة خاصة في مكتبه في أعقاب إطلاق النار على الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا غليك.
وأشار إلى أنه حضر الجلسة كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق اهارنوفيتش، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، يورام كوهين، والمفوض العام للشرطة، يوحنان دانينو، وقائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية، يوسي بارينتي، ومساعد النائب العام للدولة، راز نيزري، ورئيس بلدية القدس، نير بركات، بالإضافة إلى ممثلين من جيش الدفاع والشرطة ووزارة العدل.
ونقل البيان عن نتنياهو قوله: «أود أن أرسل أمنيات الشفاء العاجل ليهودا غليك الذي يحارب في هذه الأثناء على حياته، أود أيضا أن أشيد بعمل الشاباك والشرطة على الفك السريع في هذه العملية الإرهابية».
وأضاف نتنياهو: «قلت قبل عدة أيام إننا نواجه موجة من التحريض التي تقوم بها جهات إسلامية راديكالية ويقوم بها أيضا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، (أبومازن) الذي قال إنه يجب منع وصول اليهود إلى جبل الهيكل بأي طريقة كانت».
ومضى قائلا «لم أسمع حتى الآن ولو كلمة واحدة من الإدانة لهذه التصريحات التحريضية، على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصرفه المنافق وعليه العمل ضد المحرضين الذين يحاولون أي يغيروا الوضع القائم».
وأصيب الحاخام يهودا غليك، الناشط باقتحام المسجد الأقصى بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه، في القدس الغربية، مساء أمس الأربعاء، في عملية وصفتها الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنها «محاولة اغتيال».
وقاد غليك، على مدار الأشهر الماضية، العديد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو من الداعين إلى إقامة الهيكل على أنقاض قبة الصخرة.