تصنيف "كيو أس" العالمي صنـّف 700 جامعة وتوّج الأمريكان
الجامعة الجزائرية خارج التصنيف العالمي
كشف تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات (QS 2014) عن تفوق لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة كامبريدج وإمبريال كوليدج الأمريكيين وذلك بسبب تزايد الاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي عالي التأثير، وخلا التصنيف الذي ضم 700 جامعة من القارات الخمس من أي جامعة جزائرية.
قالت كواكواريلي سيموندس عن شركة "كيو اس"، أمس، إن الاهتمام العالمي بالبحث العلمي والتكنولوجي عالي التأثير هو أحد الدوافع الرئيسية التي دفعت الجامعات المذكورة إلى الصدارة في تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات QS .
وللسنة الثالثة على التوالي، يتصدر معهد ماساشوستس للتكنولوجيا تصنيف "كيو اس" العالمي للجامعات، وقد زاد عدد الاقتباسات في المنشورات الأكاديمية بالنسبة لكل عضو هيئة تدريسية في المعهد بمعدل 14٪ مقارنة بالعام الماضي.
إمبريال كوليدج البريطانية، أيضًا أظهرت نفس المعدل في الزيادة (14٪) في هذا المقياس مقارنة بمعدل قدره 11٪ بالنسبة لجامعة كامبردج و2٪ لجامعة هارفارد. أما بالنسبة للجامعات العشر المتصدرة عالمياً، فقد كان متوسط الزيادة في هذا المعيار بمعدل 7٪، علما أن معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech ) قد حافظ على موقع الصدارة كأعلى جامعة في العالم بالنسبة لعدد الاقتباسات في المنشورات الأكاديمية بالنسبة لكل عضو هيئة تدريسية.
وحسب شركة كيو اس كواكواريلي سيموندس، فقد حققت كل الجامعات العشر الأولى نتائج ممتازة في السمعة الأكاديمية، السمعة بين أصحاب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب، بالإضافة إلى نسبة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأجانب بالجامعة.
ولم تضمن الجامعات الجزائرية، أي مكانة في التصنيف والذي وضع فيه 700 جامعة عبر العالم، فإفريقيا جاءت جماعة كيب تاون بجنوب افريقيا الأولى، واحتلت المركز 141 عالميا، وعربيا جاءت الجماعات السعودية في مراكز متقدمة نوعا ما، حيث احتلت جامعة الملك فهد والملك سعود المرتبتين 225 و249 على التوالي، وحققت الجامعات الصهيونية مراكز متقدمة كذلك، فجاءت جامعة القدس في المرتبة 138 عالميا تلاها معهد إسرائيل للتكنولوجيا في المرتبة 190، ثم جامعة تل أبيب في المرتبة 195.
التقرير الحديث، هو الأسوأ بالنسبة للجامعة الجزائرية، مقارنة بالتقرير الصادر عن جماعة شنغهاي قبل فترة، والذي لم يظهر فيه أي أثر للجامعات أو المعاهد الجزائرية في التنصيف العالمي رغم أنه شمل 500 جامعة عبر العالم، ولم تحافظ الجزائر حتّى على ذيل الترتيب، مثلما كانت عليه في تصنيفات عالمية مشابهة.