عجبي على أياما لا ترحم أحد وعليه تدور لا تفرق بين أمير وغفير بين غني وفقير بين من سكن الشوارع وأبسط البيوت والدور وبين من سكن العلا وامتلك الأبراج والقصور
كثيرا ماقرأنا عن امبراطوريات بنيت على العدل والايمان وضعفت وسقطت فما بالكم بأنظمة دويلات يعجها الظلم والفساد والشرور أستبقى؟! الكل لنفس الكأس سيتجرع فهذه سنة الحياه ولا شماته في كرب أو سرور
فيا من تبتسم وتتباهى بالظلم معتقدا أنك ستبقى قويا انتبه جيدا أنك اخترت طريقا لا رحمة فيه فقف وعد واياك بالعناد أو الغرور
طبيعيا أن يتحارب الشر مع الخير وأن يتحارب الباطل مع الحق وهذا ينتصر مره وهذا ينتصر أخرى ولكن ليس طبيعيا انسانا ينحاز للشر أو الباطل فهكذا يسمى شيطانا بالجهل يثور
يامن تنحاز للسيسي استمع لمحمد المسلم وقل أيعجبك دور الشرير أم أنك تصفق لمن تظن أنه انتصر ان كنت الأول ف أخجل ف الشر عار يلاحق صاحبه وان توارى وسكن القبور وان كنت الثاني ف النفاق شيمتك والمنافق ماهو الا أرضا بارت والأرض تنبذ من الجميع عندما تبور >>> واياك وأن تعتب علينا أعذرنا فالسنا نحن من ننحاز لشر أو نصفق لباطل ينتصر وان أصبح اسمنا بالبقاء لله مذكور >>>>>>>>>>>>