تتعلّق بالدخول المدرسي المقبل 2014/2015
26 توصية لـ”تأمين التلاميذ”
إجبار الأساتذة على استغلال زمن الحصة (60 دقيقة) وتكثيف المراقبة المستمرة
حملت خارطة الدخول المدرسي المقبل 2014/2015، المنبثقة عن اللقاءات الولائية التي انطلقت بتاريخ 9 ديسمبر 2013، توصيات وعددها 26 رفعت إلى وزير القطاع، عبد اللطيف بابا أحمد، وأعطى تعليمات إلى مديريات التربية بالعمل على تطبيقها ميدانيا وتوحيد العمل بها.
ألزمت الخارطة، حسب مصدر عليم لـ«الخبر”، مديري المؤسسات التربوية بالحضور الدائم في المؤسسة وتوفير الجو العام الملائم للعمل، من خلال تحسين العلاقات الإنسانية، وإرفاقها ببرمجة لقاءات للتنسيق الأفقي بين أساتذة القسم الواحد (خاصة السنة الرابعة متوسط)، وعقد جلسات دورية تحت إشراف المديرين، لدراسة وضعية تلاميذ القسم “حالة بحالة”، على أن تتوّج كل جلسة بتحديد نمط ونوعية المعالجة، وكيفيات الإنجاز ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
كما أوصت تعليمات الوزير باستثمار المجالس البيداغوجية ومتابعة الإجراءات المتخذة فيها، والتركيز في متابعة التأخرات والغيابات بجدية، دون إغفال زيارة الأساتذة في الأقسام وتكثيف الخرجات “التحسيسية” للتلاميذ في الأفواج، وحثهم على حضور دروس الدعم، في خطوة تهدف إلى التقليص من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وفي ملف الدروس، يلزم مديرو المؤسسات التربوية بـ«استثمار” نتائج اختبارات الفصل الأول، لوضع برنامج عمل للفصلين الثاني والثالث، من خلال تحديد ملامح التلاميذ، فيما تبرمج حصص الدعم في الفترة المتبقية والإشراف عليها شخصيا والاستعانة بأي أستاذ من داخل المؤسسة أو خارجها، بينما ترسل نسخ من نصوص الاختبارات والإجابة النموذجية “سلم التنقيط” إلى المفتشين.
كما فرضت خارطة الدخول المدرسي المقبل شروطا انضباطية للأساتذة والمعلمين، تخص “إجبارهم” على استغلالهم الكامل لزمن الحصة (60 دقيقة)، وتكثيف المراقبة المستمرة، وتكليف التلاميذ بوظائف منزلية، مع المراقبة في بداية كل حصة (مثال التمارين المنزلية)، ومساهمتهم في محاربة الغيابات والتأخرات، وتدريب التلاميذ على منهجية الإجابة والتحرير، من خلال بناء نصوص الفروض المنزلية أو الفروض المحروسة أو الاختبارات، على شكل الامتحانات الوطنية الرسمية.
وستكون هيئة التدريس ملزمة بالتحضير النفسي والعلمي والمنهجي للتلاميذ للامتحانات الرسمية، وحضور الندوات الداخلية على مستوى المؤسسة، فيما يلزم أيضا مديرو التربية والمفتشون بزيارة المؤسسات التربوية التي لم تحقق نتائج مرضية ومرافقتها في تحسين النتائج، ومتابعة أسئلة الاختبارات للوقوف على مدى انسجامها مع ما ورد في دليل بناء الاختبارات، وتنشيط خلايا بيداغوجية على مستوى المؤسسة أو الدائرة، في مسعى لتحسين النتائج، وتكثيف زيارات الأساتذة (خاصة أساتذة السنة الرابعة).
وختمت الخارطة ببذل جهود لإنشاء أو تجديد جمعيات أولياء التلاميذ لإشراكها في متابعة تمدرس أبنائهم والمساهمة المادية والمعنوية في تحسين النتائج.