عندما انفضحت عملية استشهاد الطفل حمزة الخطيب تأهبت أجهزة الأمن السورية كلها للحيلولة دون اتصال ذوي الشهيد بوسائل الإعلام. لا بل إن جميل حسن بتاع الجوية تعهد لأهل حمزة بأن يحقق لهم كل مطالبهم مقابل عدم الاتصال بوسائل الإعلام. أجهزة الأمن السورية ترتعب من الإعلام، لهذا لا تبخلوا بفضحها إعلامياً.
د. فيصل القاسم