المونديال يشكل ضغطا متواصلا على أغلبية المحترفين
مع انطلاق مرحلة العودة في مختلف البطولات الأوروبية، يأمل أغلبية اللاعبين المحترفين الجزائريين في استعادة أجواء المنافسة بسرعة، واللعب بانتظام مع أنديتهم من أجل الحفاظ على مستواهم ولياقتهم البدنية، تحسبا لضمان مكانة مع المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، التي أصبحت تشكل ضغطا متواصلا على عدد كبير منهم.
وبعد الوضعية الصعبة التي عاشها الكثير منهم خلال مرحلة الذهاب، بدأت الأمور تتحسن تدريجيا لبعض اللاعبين مع بداية مرحلة العودة، وهذا على غرار الثلاثي مهدي لحسن، كارل مجاني، رفيق حليش، حيث استعاد قائد الخضر السابق مكانته الأساسية مع ناديه خيتافي الإسباني وشارك ،الاثنين، أساسيا للمرة الثالثة على التوالي بعد أسابيع طويلة بقي فيها حبيس دكة الإحتياط.
ونفس الوضعية يعيشها المدافع رفيق حليش مع نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، بعد محافظته على مكانته ولعبه 90 دقيقة كاملة في المباراة الأخيرة التي فاز بها فريقه أمام نادي باكوس فيريرا لحساب الجولة الـ15 من البطولة.
في ذات السياق، وبعد مرحلة أولى جد صعبة في صفوف أولمبياكوس اليوناني، يبدو أن خيار المدافع كارل مجاني بالإلتحاق بنادي فالونسيان الفرنسي كان صائبا، وهذا بعد دخوله أساسيا في أول مباراة له مع فريقه الجديد، وهو ما ينطبق أيضا على مدافع ريال سوسييداد الإسباني السابق الياسين كادامورو الذي ينتظر أن يستعيد بدوره أجواء الملاعب بانتقاله إلى نادي ريال ماريوكا.
في مقابل ذلك، تبقى الأمور غامضة لمجموعة أخرى من لاعبي الخضر وفي مقدمتهم مدافع بارما الإيطالي جمال مصباح، الذي مايزال يبحث عن فرصة جديدة تضمن له المشاركة بانتظام وضمان مكانته في المنتخب الوطني وهو ما قد يتحقق له في الأيام القليلة القادمة، مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لمهاجم الأنتير إسحاق بلفوضيل الذي يفضّل تغيير الأجواء على البقاء في فريقه وتضييع المونديال.