المخابرات العسكرية ألقت القبض قبل فترة على شاب من السويداء عائد من ليبيا اسمه شادي ابو رسلان. والتهمة التي وجهوها إليه أنهم وجدوا في جهاز الكومبيوتر المحمول الذي يمتلكه صورة يتيمة لعلم الثورة، فكانت النتيجة أنهم ظلوا يعذبونه في فرع المخابرات العسكرية حتى مات الشاب. تصوروا أن يقضي شاب في ريعان الصبا نحبه لمجرد أنهم وجدوا في جهازه صورة لعلم الثورة. لو تحدثت لوسائل الإعلام العالمية عن ذلك لربما ماتوا من الضحك على تلك التهمة المضحكة. لكن لا داعي للضحك، فمخابرات الأسد سبقت النازية بمراحل.
د. فيصل القاسم