معلومات العضو
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 131 نقاط : 231 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 15/06/1990 تاريخ التسجيل : 10/07/2013 معلومات الاتصال | موضوع: السد الاخضر الإثنين 22 يوليو 2013 - 22:25 | |
| تعريفه :السد الأخضر هو مشروع أطلق سنة 1971 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين يمتد من الحدود الشرقية إلى الحدود الغربية بطول 1500 كيلومترا.هو الفاصل والحاجز الذي يمنع و يعارض زحف التصحر, وهو يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل. أبعاده: طوله 1700 كيلومترا ،ويمتد على عمق 400 كيلومترا وينتشر على سطح 3 ملايين هكتار. المناخ:السد الأخضر يساهم في الحد من تقدم الصحراء, حيث درجة الحرارة مرتفعة وتحدها كل من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي في الجنوب، وتتميز بفصلين هما: -حرارة الصيف وبرد الشتاء, درجات الحرارة فيها تتراوح بين1.8°و في الصيف بين 33.1°و 37.6° بينما قياسات المطر ضعيفة نظرا لقربها من شبه المنطقة القاحلة "مناخ جاف". السد الأخضر مشروع السد الأخضر عبارة عن شريط نباتي من الأشجار، أقيم من الشرق إلى الغرب، وذلك لفصل تحويل الصحراء عن الشمال ووقف ظاهرة التصحر، حيث أطلق عام 1971 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب والذي يبلغ طوله 1700 كم على عمق تجاوز 400 كم، حيث كان لهذا السد دور في نشأة 400 قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. كما أن من أهداف المشروع تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 كم، ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، خنشلة، المسيلة، البيض، الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا لإعادة التوازن الايكولوجي، وأيضا حماية الغطاء النباتي الموجود، بالإضافة إلى القضاء على البطالة. وانطلق المشروع في عام 1970 بغرس أول الأشجار وهي الصنوبر الحلبي، حيث شارك الجيش والمتطوعون في هذا العمل، وبالفعل تم تشجير ما يعادل 500 ألف هكتار حتى عام 1980، وبسبب عدم الدراسة لملائمة هذه الأشجار لطبيعة الجو والتقنيات الموجودة آنذاك تعطل المشروع، بعدها بدأت عمليات تصحيح أخطاء المرحلة الأولى للمشروع من عام 1981 إلى 1991، والذي تم فيها تنويع النباتات التي تغرس مثل الشجيرات ونباتات جلبت من أمريكا، حيث تنتشر النباتات الغابية في السد
الأخضر مثل البلوط الأخضر Quercus ilex وشجرة الفستق Pistacia atlantica من الأطلس والأشجار البرية المستحلب وأيضا النباتات الرعوية التي تستغل لصناعة الورق. وبعد الاهتمام بها في عام 1997 تم تحديد 7 ملايين هكتار منطقة سهبية لإعادة تأهيلها عن طريق الغرس، بالإضافة إلى بث الروح والحياة في هذه المنطقة من خلال إقامة المساكن للسكان وتوصيل الكهرباء. تعتبر التسعينيات نهاية للمشروع المتمثل في شريط أشجار عازل بين الشمال والجنوب وبداية مشروع آخر متمثل في العناية بمساحات من خلال إعادة بعث الإخضرار فيها. أسباب إقامة السد الأخضر نظراً إلى موقع الجزائر الجغرافي وعمقها الصحراوي إذ يبتعد أقصى الجنوب مسافة 2000 كلم عن البحر، فإنها متعرضة أكثر من جاراتها تونس والمغرب إلى ظاهرتي التعرية والتصحر، خاصة في الظروف المناخية الراهنة من جفاف متواصل مع ارتفاع للحرارة حاليا أهداف أخرى كان يهدف إليها هذا المشروع تتمثل أساسا في تشجير حزام طولي مساحته 3 ملايين هكتار، يمتد من الحدود الشرقية إلى الغربية بعمق 20 كلم ويعبر عدة ولايات أهمها الجلفة، باتنة، خنشلة، المسيلة، البيض،الأغواط، سعيدة، النعامة، وهذا بصدد إعادة التوازن الإيكولوجي وحماية الغطاء النباتي الموجود، ولا يمكن فصل الأهداف الطبيعية عن الاجتماعية، حيث كان المراد منه أيضا القضاء على البطالة والعزلة التي كان يعيشها غالبية سكان تلك المناطق تاريخه و سنة بداية غرس الأشجار مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع "السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافة 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلم ينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار نتائجه إنه لمن الصعب إدراك الحصيلة وذلك أن الإنجازات لكل التدخلات السابقة الذكر لا تنحصر فيما تشير إليه الإحصائيات من تشجير أو غرس أشجار مثمرة أو شق طرقات أو تجهيز عيون وغير ذلك فهناك أشغال قد تواصلت بدون انقطاع و كانت ضرورية ، إلا أنها لا تبرز في الحصيلة النهائية . و لذلك تبقي هذه الأخيرة محدودة ولا تعبر كل التعبير عما أنجز خلال عقدين كاملين، و كثيرا ما أسفر ذلك عن تضحيات جسام ، أحيانا موت للشباب تعرضا للظروف المهلكة أثناء الأيام ذات الحرارة القصوى وعلى كل فإن المعطيات التالية تركز على أهم الإنجازات الملتمسة في الميدان وإن كانت ضئيلة بالنسبة لمساحـة السـد الأخضر، وأما الإحصائيات الواردة مجموع المساحات المعالجة التي تمت فيها تدخلات البرنامج قد بلغت 123000 هـ وتمثل 77% من المساحة المبرمجة ، ونسبة الإنجازات تختلف والولايات المعنية بالأمر باستثناء ولاية البويرة والتي تحقق فيها البرنامج كله أي بنسبة 100 %، ولربما تعود هذه النتيجة إلى صغر المساحة بالإضافة إلى تواجد الحظيرة الوطنية "تيكجدا " المشهورة بأشجار الأرز. 2. أبعاد السد الأخضر. 3. المناخ في السد الأخضر. 4. النباتات في السد الأخضر. 5. تربة السد الأخضر. 6. أسباب إقامة السد الأخضر. 7. نتائج السد الأخضر. 8. تفسير تسمية السد الأخضر. 9. أهداف السد الأخضر. 10. فوائد السد الأخضر. 11. واجب المواطن الجزائري إتجاه السد الأخضر 12. صورة من الطائرة للسد الأخضر. 1. تدخل سلبي : حيث يكون هداما بقطعه للأشجار وحرقها وبذلك يكون قد دمر أوكار الطيور وقد تنقرض أغلبها وهكذا تختل السلسلة الغذائية ... 2. تدخل إيجابي: حيث يكون بناءا ببنائه للسد الأخضر الذي له فوائد شتى على حياة الجزائريين ... تفسير تسمية السد الأخضر إن السد الأخضر هو الفاصل بل الحاجز الذي من الضروري أن يعارض زحف التصحر وأن يساهم تدريجيا في الحفاظ على سلامة الأراضي الشمالية خاصة التل حيث المدن والأراضي الزراعية ، وبالتالي أصبح أغلبية السكان في أمس الحاجة إلى مساحات خضراء اكبر ضرورية أكثر مما مضى للترويح والراحة واسترجاع الطاقات الخلاقة انطلاقا من هذه المعطيات ومن هذا الواقع الخطير، اتضحت الرؤية وما ينجر عنها من تغيير للمنهجية والوسائل، والأهداف، وهو تغيير جذري متطلبا مجهودات جبارة ، نظرا إلى المساحات المعنية بالأمر مباشرة والتي لا بد من العناية بها في أقرب الآجال، وهكذا برز إلى الوجود ذلك المشروع الطلائعي والذي سمي السد الأخضر تعبيرا عن المضمون وبالأخص الرموز التي حددت في بداية السبعينات والجزائر تمر بمرحلة حاسمة
خصائص السد - ساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى. - الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض. - أرض المنطقة ذات عمق لا يتجاوز 60 سم، وترتفع فيها كمية الحجر الجيري النشط وكمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية التي تصل حموضتها إلى أعلى من 7.5 وهي التي تدعم تآكل الأرض. ومجموع المساحات المعالجة التي تمت فيها تدخلات البرنامج تمثل %77 من المساحة المبرمجة، حيث إن نسبة الإنجازات تختلف من ولاية لأخرى والولايات المعنية بالأمر باستثناء ولاية البويرة، والتي تحقق فيها البرنامج كله أي بنسبة 100 %. ولربما تعود هذه النتيجة إلى صغر المساحة بالإضافة إلى تواجد الحضيرة الوطنية «تيكجدا» المشهورة بأشجار الأرز Cedrus atlantica. خصائص النباتات المغروسة فيه : في السد الأخضر : -النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس (Pistacia atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus). -النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق. ت- الأرض: خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي: ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم، ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط. كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية، درجة الحموضة (أعلى من 7.5) هذه الخصائص دعم تآكل الأرض. النبات:الغطاء النباتي يعكس طبيعة وخصائص المناخ وأقل درجة في تلك الأرض. وفيه نوعان من النباتات:نباتات غابية مثل : الأشجار البرية المستحلبة البلوط الأخضر أشجار الفستق من الأطلس النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق مثل: الحلــــــفاء التربة: ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط، كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية، درجة حموضتها أعلى من 7.5. وهذه الخصائص تدعم تآكل الأرض. تاريخه و سنة بداية غرس الأشجار : مباشرة بعد الاستقلال ، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. العمل في مشروع " السد الأخضر" بدأ فقط في بداية السبعينات، وبالتحديد في عام 1974. المشروع الذي يربط الحدود الجزائرية الغربية إلى الحدود الشرقية مع مسافة 1500 كيلومترا على عرضها 20 كلم ينتشر على سطح من 3 ملايين هكتار . خصائص السد الأخضر وفوائده السد الأخضر وهو المشروع الذي أطلق سنة 1970 للحد من تقدم الرمال نحو الشمال الخصب طوله 1700 كيلومتر على عمق تجاوز في بعض الأحيان 20 كيلومتر كان لهذا السد دور في نشوء 400 قرية نموذجية جديدة والحد من هجوم الصحراء على المناطق الحضرية. ومباشرة بعد الاستقلال، التشجير كان واحدا من أولويات الطوارئ وذلك لتجديد الغابات الميراث تدريبا مكثفا الضرر أثناء حرب التحرير. فوائد وجود السد الأخضر: إيقاف زحف الرمال نحو الساحل والتي تقضي كل سنة على آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة. تجديد التربة وتحويلها إلى تربة غنية بالدبال وبالكائنات المجهرية المحللة. احتفاظ التربة الغنية بالدبال على كمية كبيرة من الأمطار مما يؤدي إلى تكاثر النباتات العشبية التي تتغذى عليها الماشية. حماية التربة من الانجرافات الريحية والمائية وهذا بفضل الأعشاب. إغناء الجزائر بالأخشاب لإقامة صناعات بهذه المناطق للتقليل من استيراده وتوفير الشغل لعدد كبير من سكان المنطقة. تغيير المناخ المحلي بفضل التقليل من سرعة الرياح الجنوبية . واجب المواطن الجزائري اتجاه السد الأخضر: أهداف السد الأخضر وقف زحف رمال الصحراء التي تحملها الرياح الجنوبية نحو الساحل، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأراضي الزراعية. مكافحة الرياح الجنوبية التي تنزع الطبقة السطحية من التربة (الانجراف الريحي) ويقحلها. الحد من انجراف التربة. خلق طبقة صالحة من التربة لما يسقط عليها من البقايا العضوية والأوراق الميتة. فوائد وجود السد الأخضر: إيقاف زحف الرمال نحو الساحل والتي تقضي كل سنة على آلاف الهكتارات الصالحة للزراعة. تجديد التربة وتحويلها إلى تربة غنية بالدبال وبالكائنات المجهرية المحللة. احتفاظ التربة الغنية بالدبال على كمية كبيرة من الأمطار مما يؤدي إلى تكاثر النباتات العشبية التي تتغذى عليها الماشية. حماية التربة من الانجرافات الريحية والمائية وهذا بفضل الأعشاب. إغناء الجزائر بالأخشاب لإقامة صناعات بهذه المناطق للتقليل من استيراده وتوفير الشغل لعدد كبير من سكان المنطقة. تغيير المناخ المحلي بفضل التقليل من سرعة الرياح الجنوبية . واجب المواطن الجزائري اتجاه السد الأخضر بعض النتائج المتحصل عليها في بعض الولايات أصبح السد الأخضر في ولاية الجلفة مهددا بالزوال، رغم أن الولاية كانت تشكل أهم ولاية يشملها المشروع منذ انطلاقته في 1974 التي تم غرس فيها 30580 هكتار. فعشرات الآلاف من الأشجار التي تم غرسها من طرف أفراد الجيش في المرحلة الأولى من 1974 حتى 1984 بمنطقة تعظميت على امتداد عرضه ما بين 5 و20 كلم وطول 50 كلم أصابها الإتلاف والقطع الفوضوي وأخرى لا أثر لها بسبب انعدام الحراسة والسقي• أما المرحلة الثانية من 1984 حتى 1990 فعرفت نجاحا نسبيا بعد الاتفاق المبرم بين الجيش ومديرية الغابات، إذ أوكلت الدراسة التقنية والمتابعة للمصالح الغابية وعملية التشجير لأفراد الجيش مع إعادة التشجير بمناطق أخرى التي أصابها اليبس والإتلاف، حيث توسعت العملية لتشمل موقعين في بلدية مليليحة وآخر ببلدية عين معبد امتدادا إلى غابات للجلال والسحاري القبلي مع مراعاة مناخ كل منطقة ونوعية البذور، حيث تم في هذا الإطار تشجير 30580 هكتارا. وأشير أن ولاية الجلفة تتوفر على مساحة غابية تقدر بأزيد من 208 ألف هكتار أي بنسبة 6.47 بالمائة من المساحة الإجمالية. من جهة أخرى، هناك من يرى أن 500 ألف هكتار التي تم غرسها، تمثل المساحة المصنفة في خانة الأولويات، ’’ضمن الثلاثة ملايين هكتار الأصلية، لا يجب أن ننسى أن هناك مساحات صخرية، كثبان رملية، لا يصلح فيها شيء، وتمثل مساحة 500 ألف هكتار المنجزة، أهم ما في المشروع وهي كانت من الأوليات ’’ يكفي النظر إلى المسيلة التي تحولت إلى غابات، ويمكن القول أن نسبة نجاح المشروع بلغت 60 بالمائة’’.
|
|
معلومات العضو
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 1854 نقاط : 1147 السٌّمعَة : 1 تاريخ الميلاد : 25/05/1992 تاريخ التسجيل : 15/07/2013 معلومات الاتصال | |
معلومات العضو
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 937 نقاط : 598 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 10/12/1997 تاريخ التسجيل : 16/07/2013 الموقع : http://www.darisni.com/ معلومات الاتصال | موضوع: رد: السد الاخضر الخميس 25 يوليو 2013 - 3:34 | |
|
بارك الله فيك
دائما متميز
في انتظار جديدك القيم
و شكرا |
|
معلومات العضو
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 2119 نقاط : 2129 السٌّمعَة : 7 تاريخ الميلاد : 27/11/1999 تاريخ التسجيل : 03/08/2013 الموقع : algeria معلومات الاتصال | موضوع: رد: السد الاخضر السبت 7 سبتمبر 2013 - 1:30 | |
| طرح قيـم و مفيد بارك الله فيك على الموضوع الجميل |
|