قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}. وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "مثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". رواه البخاري.
نّ التعاون والتكاتف والتضامن لا بد منها للبناء السليم للمجتمع الإسلامي. وكلما كان التعاون قائما على أوسع صورة كلما كان هذا المجتمع مبنيا بناء قويا سليما.
وإنّ نظرة واحدة في أوضاع مجتمعاتنا وفي أحوال المسلمين المتردية هذه الأيام كفيلة بإيقاظ الحس والضمير للسعي نحو المزيد من التكاتف والتآلف والتعاون.قال الله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضُهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.
فلا ينبغي لنا أن نسكت عمن ينتهك حدود الشريعة مع قدرتنا على الإنكار ولو باللسان.