سيمثُل البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والمُعاقَب بالإيقاف عن كافة النشاطات الرياضية الرسمية لمدة عام، هذا الثلاثاء أمام المحكمة الإدارية في باريس آملاً عدم تعقّد وضعيّته.
ويرجو ليوناردو المستقيل من منصبه الإداري على رأس النادي الباريسي منذ شهر يوليو/تموز الماضي، أن لا تتجاوز عقوبته الحدود الفرنسية وأن لا يمتدّ نفوذها إلى باقي الاتحادات الرياضية، كي يستطيع مزاولة نشاطه في أقرب وقت.
ويبدو أنّ المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي شعر ببعض الارتياح تجاه هذا الأمر عقب توجيه الدعوة إليه من قبل اللجنة الوطنية والأولمبية للرياضيين الفرنسيين، التي أعلنت في وقت سابق أنّها غير مؤهلة "قانونياً" للبت في نزاع ليوناردو مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وكان ليوناردو قد عُوقب في مرحلة أولى من قبل الاتحاد المحلي للعبة بإيقافه لمدة 9 أشهر بعد حادثة شهيرة تناوش فيها مع السيد ألكسندر كاسترو حكم مواجهة سان جيرمان أمام فالنسيان (1-1) في 5 أيار/مايو الماضي، قبل أن تعود لجنة الاستئناف العليا في الاتحاد وترفع سقف عقوبة التجميد إلى عام كامل إلى غاية 30 حزيران/يونيو 2014.
وحتى الآن سيبقى ليوناردو، إلى ما قبل لجنة الاستماع التي ستُعقد بعد غدٍ الثلاثاء، معاقباً بالحرمان من المكوث على مقاعد البدلاء أو غرف الملابس ومن ممارسة أيّ نشاط رسمي كان، إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.