يستضيف فريق شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة السادسة مساء فريق مولودية العلمة في إطار فعاليات الجولة السادسة من دوري المحترفين في لقاء هو الأول من نوعه بين فريقين هذا الموسم وبمعطيات متباينة، مباراة اليوم تجمع بين فريق محلي يسعى إلى تأكيد بدايته الرائعة مع انطلاقة هذا الموسم وتأكيد صدارته وآخر يسعى إلى تدارك بدايته المتعثرة في البطولة ما يجعل مباراة اليوم صعبة على الطرفين.

يدخل فريق الشباب مباراة اليوم من أجل تسجيل الانتصار وتحقيق ثاني فوز له في الموسم في حملاوي ، حيث سيكون لقاء اليوم فرصة لتأكيد سلسلة النتائج الرائعة التي حققها الفريق مع بداية هذا الموسم والتي نصبته رائدا للبطولة، خاصة وأن لقاءي الفريق السابقين في حملاوي عرفا صعوبة كبيرة للمحليين.

يريد غارزيتو من أشباله تحقيق فوز بالنتيجة والأداء خاصة مع الصعوبات الكبيرة التي يجدها الفريق على أرضية ميدانه، حيث لاحظ كل من تابع مباريات الشباب هذا الموسم أن الفريق يؤدي بالشكل المطلوب ويقدم مباريات كبيرة خارج ميدانه في حين كان لقاءا البرج والموب في غاية الصعوبة أين عجز الشباب عن الفوز في الأول وفاز بشق الأنفس في الثاني وهو ما يريد غارزيتو تجنبه في لقاء اليوم أين يسعى الكل لأن تكون مباراة العلمة احتفالية.

الهدف الآخر من مباراة اليوم هو مواصلة الفريق تحقيق أرقامه المخيفة وكتابة تاريخ البطولة الجزائرية بما أن النادي لم ينهزم طيلة 21 مباراة متتالية ليكون اليوم على موعد مع حصد الزاد وتفادي الانهزام في اللقاء 22 على التوالي، وهو الأمر الذي لم يسبق وأن حققه أي فريق في البطولة إلا العميد الذي أثبت بأرقامه أنه هو العميد رغم مهاترات البعض التي أرادت سرقة لقب العميد من النادي الرياضي القسنطيني.

تسجيل الفوز اليوم يعني تحقيق الفريق لبداية أكثر من رائعة إضافة إلى أن انتصار اليوم إن تحقق سيجعل الفريق يواصل ديناميكية النتائج الإيجابية ويجعل الجميع يهابه وهذا قبل سفر الخضورة إلى العاصمة لملاقاة سوسطارة للدفاع عن مركزه الريادي، كما أن الفوز اليوم يعني أن الفريق ورغم أنه لا يريد ترشيح نفسه للعب على اللقب إلا أنه يثبت بأنه الأقوى في بطولة هذا العام وأنه سيكون صاحب القرار في تحديد هوية المتوج باللقب وتحديد المتأهلين إلى المنافسات الدولية.

لاحظ كل من تابع الحصتين التدريبيتين للفريق قبل مباراة اليوم معنويات اللاعبين التي كانت في السماء إضافة إلى الأجواء الرائعة التي تسود الفريق بما أن الثقة عادت وعاد معها الاستقرار والإرادة في مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، الحيوية التي يتواجد عليها الفريق والتي رجعت بسبب انتصار بشار وتعادل وهران وهو ما ساهم في عودة الروح إلى العميد.

تدريبات فريق الشباب في إطار تحضيراته لمباراة البابية البارحة في آخر حصة تدريبية كانت خفيفة ولإعلان قائمة المحاربين المعنيين بمباراة اليوم، حصة الأمس خاطب فيها غارزيتو لاعبيه وحفزهم على مواصلة المشوار والتفكير في لقاء البابية فقط قبل أن يعلن عن قائمة 18 لاعبا تحسبا للإطاحة بالعلمة ومواصلة العزف في الريادة.

حضر أشبال غارزيتو طيلة الأسبوع الذي سبق لقاء اليوم فوق العشب في حملاوي وبالملحق أين لاحظ غارزيتو أن فريقه يؤدي مباريات كبيرة فوق الطارطون وهو ما جعله يكثف من العمل فوق العشب الطبيعي خاصة بعد مردود لاعبيه في لقاءي البرج والموب، غارزيتو يريد اليوم مباراة كبيرة وتحقيق الانتصار والاحتفاظ بالصدارة.

حذر الطاقم الفني طيلة الأسبوع الذي سبق لقاء اليوم أشباله من المتنافس مولودية العلمة معتبرا أن نتائج الفريق لا يمكنها أن تكون الفيصل بما أن الميدان هو الوحيد القادر على الفصل بين الفريقين وأن 90 دقيقة هي التي  تبقي الفريق في الصدارة لأن اللقاء لا يلعب على الإحصائيات والثلاث نقاط ستضاف إلى الرصيد بعد إعلان الحكم بنوزة عن نهاية المباراة.

أعلن غارزيتو عن قائمة 18 لاعبا المعنية بمباراة اليوم وهي القائمة التي لم تحمل أي مفاجآت بما أن الفريق كان بحوزته 19 لاعبا جاهزا ليبعد الطاقم الفني بن عطية بسبب الإصابة فجاءت قائمة 18 لاعبا كالتالي: ناتاش، قواوي، بولحية، بلخضر، معيزة، بارتي، جيل، بوشريط، علاڤ، نايت يحيى، حديوش، بزاز، زرداب، سامر، بهلول، بولمدايس، حنايني، حوري.

 ناتاش، بهلول(بولحية)، بلخضر، معيزة(جيل)، بارتي، بوشريط، علاڤ، زرداب، بزاز، بولمدايس، حنايني.

المعتز بالله رمضاني

 تواجه مولودية العلمة عشية اليوم شباب قسنطينة في مباراة الجولة السادسة من البطولة بملعب الشهيد حملاوي في ثالث خرجة للبابية هذا الموسم والتي تأتي في أعقاب التعثر في المقابلة السابقة أمام اتحاد الحراش، حيث سيكون هدف التشكيلة العلمية هو تعويض التعثر السابق والعودة بنتيجة إيجابية وهو ما يعنى أنّ المولودية لن تتنقل في ثوب الضحية إلى قسنطينة وستبذل كل ما بوسعها من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

 تدخل التشكيلة العلمية مباراة اليوم دون مركّب نقص خاصة في ظل المعنويات الغالية التي تدرب بها الفريق هذا الأسبوع، حيث استطاع الطاقم الفني بمعية الأنصار تجنيب اللاعبين أي ضغط وهو الأمر الذي جعل التشكيلة تراهن على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم باستغلال الوثبة المعنوية التي يتواجد عليها الفريق.

يدرك العلمية أن العودة بنتيجة اليوم من قسنطينة يعني تحقيق الانطلاقة مجددا في البطولة والعودة إلى السكة الصحيحة بعد التعثر المفاجئ في المباراة السابقة خاصة أن الفريق تنتظره رزنامة صعبة في قادم الجولات، وتحقيق نتيجة في قسنطينة سيساعد حتما على تجاوز الفترة القادمة بسلام واللعب بأكثر ارتياح ومن دون أي ضغوط.

تشكل مباراة اليوم تحديا حقيقيا للتشكيلة العلمية التي ستواجه فريقا من العيار الثقيل ولكن رغم ذلك إلا أن إرادة كبيرة تحدو زملاء بلخيثر من أجل العودة بنتيجة إيجابية خاصة أن التشكيلة تحسن التفاوض هذا الموسم في المباريات التي تلعب خارج القواعد بعد عودة الفريق بأربع نقاط من أصل ست ممكنة.

 محساس، بلخيثر، بلهادي، برشيش، زغيدي، غربي، همامي، بن طيب، كفي (بن عاشور)، شنيحي وحميتي.