ثارت ضربة الجزاء التي منحت ريال مدريد الفوز على فريق إلتش في الدقيقة الخامسة من الوقت بذل الضائع جدلاً واسعاً في الصحافة الإسبانية ما بين المقربة من مدريد والمقربة من برشلونة، حيث كان الحكم منيز فرنانديز هدفاً للجانبين واللذان تبادلا ضده الإتهامات
وكان الخبير التحكيمي لصحيفة "ماركا" المقربة من ريال مدريد حاسماً في الأمر و عادلاً حيث أكد أن ضربة الجزاء غير مشروعة وأن المدافع البرتغالي بيبي خدع الحكم حين أوهمه أنه تعرض للجذب بينما كان التدافع من الطرفين وكان مدافع الريال هو المتسبب في السقوط
وأضاف الخبير التحكيمي للصحيفة النار على الزيت حين أكد أن مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس يستحق الطرد في الشوط الأول حين ارتكب خطأ ضد مهاجم إلتش قرب منطقة الجزاء وكان يملك إنذار أولا وصفه بالمستحق.
ولم يسلم الحكم مينيز فرنانديز من الجذل بين الطرفين حيث أعتبر أنصار الريال أنه أعاد للفريق نقطتين كان قد منحهما بدوره لبرشلونة في مواجهة إشبيلية حيث تغاضى عن خطأ في الدقيقة الأخيرة وسمح لبرشلونة بخطف هدف الفوز بعد تجاوز الثلاث دقائق كوقت بدل ضائع.
وتتبادل صحافة مدريد وبرشلونة الإتهامات دائماً حول استفادة كل فريق من التحكيم في إسبانيا و أوروبا، خصوصاً المقربة من الريال والتي تعتبر برشلونة الفريق المفضل لدى الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.