يعود رافائيل نادال، المصنف الثاني عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، لمنتخب بلاده الإسباني للمشاركة في بطولة كأس ديفيز، بعد غياب عام وتسعة أشهر، حيث سيواجه أوكرانيا للبقاء في المجموعة العالمية، ضمن فريق يضم أيضا كل من تومي روبريدو وفرناندو فيرداسكو ومارك لوبيز.

وسيعود نادال للمشاركة مع فريقه الوطني بداية من يوم 13 سبتمبر الجاري، حيث كانت آخر مشاركة للاعب باسم بلاده يوم 4 ديسمبر 2011 عندما فاز بالنقطة الرابعة والحاسمة في نهائي كأس ديفيز أمام الأرجنتين في إشبيلية.

وكان غياب نادال طوال هذه الفترة الماضية يعود لإصابته في الركبة والتي أبعدته عن الملاعب لسبعة أشهر خلال الموسم الماضي، وبعدها كان يشارك بحذر في البطولات لحين التأقلم والتعافي بشكل كامل.

كما يشارك روبريدو للمرة الأولى باسم منتخب بلاده منذ مارس 2010 وأيضا فيرداسكو الذي لم يلعب للمنتخب منذ نهائي ديسمبر 2011 أمام الأرجنتين ، ولوبيز الذي حضر نهائي 2012 أمام التشيك وكذلك في الجولة الأولى لنسخة هذا العام في كندا.

وسيرافق اللاعبون الأربعة خلال مران هذا الأسبوع في ملاعب (كاخا ماخيكا) القائد الإسباني لكأس ديفيز، أليكس كورتيخا، ولاعبي التنس بابلو كارينيو ودافيد ماريرو.

وتأمل أسبانيا أمام أوكرانيا في البقاء في المجموعة العالمية ، التي تضم أفضل ستة عشر منتخبا ، حيث خسرت في الجولة الأولى أمام كندا 2-3 في فانكوفر ، بفريق مكون من مارك لوبيز ومارسيل جرانويرس وجييرمو جارسيا لوبيز وألبرت راموس.

من ناحية أخرى ، أكد الاتحاد الإسباني للتنس الاثنين أنه في حال تأهل نادال لنهائي بطولة أمريكا المفتوحة ، رابع وآخر بطولات الجراند سلام هذا العام ، والتي ستختتم في التاسع من هذا الشهر ، فإنه سيرسل طائرة خاصة لنقله إلى مدريد.

وقال رئيس اتحاد اللعبة خوسيه لويس اسكانيويلا اليوم "سيكون هذا الخيار هو الأفضل إذا ما تأهل نادال لنهائي أمريكا المفتوحة بنيويورك".

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقرر فيها الاتحاد نقل لاعب تنس أسباني ، ففي عام 2011 نُقل نادال أيضا من نيويورك للمشاركة في قبل نهائي كأس ديفيز أمام فرنسا بقرطبة ، وفازت إسبانيا وقتها 4-1 ونجح نادال في الفوز بمباراتيه أمام ريشار جاسكيه وجو ويلفريد تسونجا.

كما قرر الاتحاد نقل دافيد فيرير العام الماضي من الولايات المتحدة بطائرة خاصة لخوض مباراة كأس ديفيز في خيخون أمام الولايات المتحدة، وفازت إسبانيا 3-1 وفاز فيرير بمباراتيه أمام كيري وجون إسنر.