إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا
إياكم والظنّ؛ الظن أكذبُ الحديث،
السنة قد ورد فيها قول الرسول صل الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن
الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا"
آنتشرت هذة آلصوره على الفيس بوك البعض علق وسخر من الصورة
صوره سيدة مع زوجهآ بآلحرم وكأنها تضمة ويضمها لكن اردت ان آعدل لكم آلفكره
ولكن اذا دققتم النظر الى اسفل ستجدوا أن الزوج رجله مبتوره يعني هو متكئ
.على زوجته لانه لآيملك سوى رجل وحده فقط
هذا جذء من الواقع الذى نعيشة غالبا ننظر الى تصرفات الاخرين من وجة نظرنا نحن ومن رؤيتنا وليس من الوجة الحقيقية لها.اننا ننظرالي العديد من الامور التي تواجهنا نظرة سطحية دون تمعن او تدقيق فنحكم عليها من وجهة نظرنا المحدودة بمحدودية معرفتنا فلا بد من المعرفة بالاشياء حتي نتمكن من الحكم عليها بطريقة سليمة وموضوعية .
فلو قمنا بتطبيق هذه العظه لا نصلح الكثير والكثير من أمورنا ومن حياتنا ومن علاقاتنا بالآخرين وإن خفيت عليه الأسباب فلابد من التماس الأعزار
فدائما هناك ما تخفيه النفوس وهناك دائما جانبا لا نراه. من الممكن ان نظلم انسان ونظن به ظن السوء على الرغم من انه من الممكن ان يكون افضل منا فيجب ان نتحدث مع هذا الشخص ان كان قريبا منا وان كان شخصا لا نعرفه فلندع الايام تعرفنا عليه ولنحسن الظن به فان حُسن الظن بالناس هو المبدأ الاساسى الذى يجب ان نحيا ونعيش ونحن نطبقه ولنعلم ان بعض الظن اثم
إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }[الحجرات: 12].
وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين،
حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه
ان إحسان الظن بالآخرين مما دعا إليه ديننا الحنيفة فالشخص السيئ يظن بالناس السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".