طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية بضرورة تخفيض سن التقاعد إلى 55 سنة أو 25 سنة خدمة فعلية للرجال مع احتساب سنوات الخدمة الوطنية و50 سنة للنساء ما يعادله 20 سنة خدمة فعلية. معلنة عن سعيها لدى مصالح الوزارة الأولى بغية إعادة النظر في المادة 87 مكرر من قانون العمل.
وتوجت أشغال الجامعة الصيفية الثانية للنقابة، التي عقدت بثانوية الزيانية بشرشال بولاية تيبازة، برفع العديد من المطالب المهنية، المتمثلة في ضرورة التعجيل بإدماج أساتذة مواد النشاط، تربية بدنية ـ موسيقى ـ تربية فنية لتمكينهم من الترقية بالإدماج مثل بقية زملائهم. مع ضرورة احتساب وتقدير الخبرة المهنية العامة لجميع الرتب والأسلاك التي استفادت قبل صدور القانون الخاص من ترقيات في إطار التعليمة 1710سابقا، خاصة وأنهم استثنوا من الإدماج، بالإضافة إلى ضرورة توسيع الاستفادة من الخبرة البيداغوجية ابتداء من 01 جانفي 2008 على جميع موظفي التربية الوطنية دون استثناء أو إقصاء لأي سلك من الأسلاك والمطالبة بمنحتي الصندوق والمسؤولية الخاصة بالمحاسبين العموميين لموظفي المصالح الاقتصادية. وكذا التكفل الأمثل بحاملي الشهادات في التعليم الابتدائي والمتوسط وبخاصة المهندسين. وحل مشكلة استقرار العمال المؤقتين والمتعاقدين وترسيمهم بصورة نهائية. وأما المطالب الاجتماعية، فقد رفعت النقابة 8 ملفات لا بد من تسويتها، ويتعلق الأمر بطلب العمل، سكنات الجنوب، العودة إلى بناء السكنات الوظيفية في الأطوار التعليمية الثلاثة، مع أهمية تخصيص حصص سكنية تساهمية أو ترقوية مدعمة لفائدة عمال قطاع التربية مثل قطاعي التعليم العالي والداخلية على اعتبار أن عمال قطاع التربية لا يستفيدون من السكن الاجتماعي. وكذا ملف تحيين القيمة المادية للساعات الإضافية في التعليم الثانوي والمتوسط، تخصيص حصص سكنية تساهمية أو ترقوية مدعمة لفائدة عمال قطاع التربية مثل قطاعي التعليم العالي والداخلية مع ضرورة مراعاة أن عمال قطاع التربية لا يستفدون من السكن الاجتماعي. رفع قيمتها على أساس الأجر القاعدي الجديد وتعميمها في التعليم الابتدائي أو استحداث علاوة خاصة بالاكتظاظ في التعليم الابتدائي.
وفيما يتعلق بالمطالب البيداغوجية، دعت النقابة إلى ضرورة معالجة رزنامة العطل المدرسية والتوقيت الخاص بالمنطقة والوتائر المدرسية، لأنه لا يعقل أبدا أن يكون الدخول المدرسي والخروج موحدين بسبب الظروف المناخية القاسية في الجنوب، الاعتناء بالتعليم في المرحلة الابتدائية لأنه يعتبر ركيزة العملية التربوية و إلغاء الارتقاء الآلي للتلاميذ في الطور الأول. مع تطبيق المعايير العالمية فيما يتعلق بحصة الدرس التـي أصبحت حاليا تحدد بـ 45 دقيقة بالإضافة إلى ضرورة إلغاء العتبة في امتحانات البكالوريا كونها تفقد الشهادة مصداقيتها وحماية الوسط المدرسي من العنف والغش والإجرام.