جلس رايس مبولحي وهاب حارس المنتخب الوطني على مقاعد البدلاء خلال لقاء “الداربي” الذي جمعه فريقه أمس بنادي لوكوموتيف صوفيا برسم الجولة السادسة من الدوري البلغاري الممتاز،في مواجهة انتهت على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ليقتنص سيسكا تعادلا بشق الأنفس ويواصل تراجعه في سلم الترتيب، وكان مبولحي قد باشر تدريباته مع ناديه الجديد القديم عقب مباراة غينيا الودية لكن الأمر لم يشفع له لخوض لقاء أمس أساسيا.
مدرب سيسكا يفضل التشيكي سيرني ومبولحي خيار ثان
وبحسب الملاحظ فإن مدرب سيسكا صوفيا يفضل الاعتماد على التشيكي توماس سيرني كأساسي وهو الذي أقنع منذ الموسم الماضي، علما أنه خاض 32 مباراة وقدم مستويات رائعة لذلك من الصعب أن يتم استبداله بين عشية وضحاها حتى في ظل وجود حارس اسمه مبولحي برز في مشاركاته الكثيرة مع سيسكا وتحت إشراف نفس المدرب، وبحسب المتوقع سيكون مبولحي حارسا ثانيا بعدما حسم سيرني الأمور لمصلحته وسيكون الحارس الأساسي للموسم الثاني تواليا.
نحو استدعائه إلى لقاء مالي دون منافسة
وعكس المتوقع، قد يسجل رايس مبولحي وهاب حضوره تربص المنتخب الوطني القادم دون أي لقاء في الدوري البلغاري، حيث من المستبعد أن يشارك في اللقاء القادم أمام نادي بوتيف بلوفديل ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري في ظل تألق الحارس التشيكي الذي يقدم مستويات ثابتة منذ بداية الموسم، يذكر أن مبولحي غاب عن لقاء غينيا الودي الأخير بسبب نقص المنافسة، حيث فضل الناخب الوطني إعطاء الفرصة لزميله دوخة.
هل أخطأ باختياره العودة إلى سيسكا صوفيا؟
وضعية مبولحي الحالية كحارس ثان لنادي سيسكا صوفيا تدفع للتساؤل حول مستقبل الرقم واحد في المنتخب الوطني، خصوصا وأن الجميع استبشر خيرا بعد عثوره على ناد يلعب له عقب فسخ عقده مع كريليا سوفيتوف، غير أن وضعيته بقيت على حالها بما أنه غير مرشح للعب وسيكون احتياطيا وبعيدا عن المنافسة الرسمية، وهي الوضعية التي لن تعجب دون شك الناخب الوطني الذي تحدث مع اللاعب خلال التربص الأخير وطالبه بالمكانة الأساسية في ناديه، خصوصا وأنه يعول كثرا على خدماته.
أوّل استدعاء لعراش مع أجاكسيو
بعدما طال انتظاره، ها هو الدولي السابق سليم عراش يحصل على فرصته في تدشين أول ظهور له بالزي الرسمي لنادي أجاكسيو، حيث تلقّى اللاعب الدعوة ليكون حاضرا في لقاء اليوم ضد نيس، وكان اللاعب قد انضم إلى أجاكسيو بعد نجاحه في التجارب، لكنه لم يحصل على فرص اللعب في الجولتين الأولى والثانية، وبسبب إصابة يوهان كافالي وجّهت له الدعوة للقاء اليوم الذي سيدخله كبديل.