المشروع أقرته وزارة الصحة في سنة 2008
تأخر إنجاز عيادة الأمومة يعمّق معاناة الحوامل بقسنطينة
تعرف مصلحتا التوليد وحديثي الولادة بالمستشفى الجامعي بن باديس في قسنطينة، اختناقا كبيرا يتزايد مع فصل الصيف، بفعل التوافد الكبير للحوامل، أكدت من خلاله الفرق الطبية العاملة عن عجزها في استيعاب الجميع، مطالبين بالإسراع في إنجاز العيادة المتخصصة التي أعيد تسجيلها منذ ثلاث سنوات.
لم تشفع الظروف الصحية السيئة بمصلحتي النساء والتوليد وحديثي الولادة ونقص التكفل وانعدام الوسائل الطبية والصحية، في وضع قرار من قبل الجهات الوصية لوضع حجر الأساس للعيادة المتعددة الخدمات والتي برمجت من قبل وزارة الصحة وتم الموافقة على تجسيدها في مدة 18 أشهر وفق تصريحات لآخر وزير للصحة زار قسنطينة، ستكون رفقة مستشفى جامعي ثان بالمدينة الجديدة في قطب صحي جديد تم اختيار أرضيتهما والمصادقة عليهما، بعد تسجيل عجز كبير بالمستشفى الجامعي بن باديس والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالأمومة والطفولة بسيدي مبروك.
ويعود تاريخ الإعلان الأول لإنشاء ذات المستشفى بعد تقرير أرسل منذ 2008 إلى الوزارة يشرح الأوضاع المزرية، حيث أصبح السرير الواحد داخل المستشفى يضم من 3 إلى 4 نساء وبالتناوب، بتأكيد من المشرفين على ذات المستشفيات ومن المرضى وذويهم الذين أكدوا أن الوضع جعل من الأخطاء الطبية واردة بشكل كبير.
للتذكير فقد رصدت في وقت سابق مديرية الصحة للولاية مبلغ 120 مليار سنتيم كمبلغ أولي لانطلاق الأشغال، وبطاقة استيعابية تقدر بـ120 سرير يمكن أن يستوعب النساء القادمات من مختلف أنحاء الشرق الجزائري، وقد كان من المفروض أن ينطلق المشروع شهر سنة 2010 على مساحة 2,5 هكتار.
وقد حاولنا الاتصال بمدير الصحة أو نائبه، إلا أنه تعذر علينا رغم المحاولات الكثيرة.