مطالعة موجهة : حي بن يقضان ( الجزء الثاني )
* يشكو حي بن يقظان من عضو وهي علة غير ظاهرة لكنها موجودة حتما .
* ذهب به تفكيره إلى أنّ العلة موجودة في الصدر.
استنتج أنّ الحيوان يتوقف عن الحركة ولا تعود إليه الحياة ثانية .
* بعدما عجز حي عن إيجاد مطلوبه قرر أنْ يشق الظبية.
* الأعضاء التي عثر عليها، هي: الرئة والقلب.
* الذي شدّ انتباهه عند عثوره على القلب، هو شكله العجيب فبدأ يفحصه ثم عزم على شقه، فوجد تجويفين فيه: دم منعقد في التجويف الأيمن، وفراغ في التجويف الأيسر.
* يرمز حي بن يقظان إلى العقل البشري الذي ارتقى من الحيوانية إلى الآدمية المفكرة .
* أدرك عن طريق المعرفة :
1- واجب الوجود ( الله سبحانه وتعالى) .
2- روحانية النفس .
3- خلود النفس.
4- سعادة النفس في تأمل واجب الوجود .
* تلخيص القصة:
في جزيرة مهجورة من جزر الهند دون خط الاستواء، نشأ طفل لا يعرف أبا ولا أمّا، يسمى حي بن يقظان. ربته غزالة حسبته ولدها المفقود، وكبر الطفل وكان ذا موهبة فذة، فلاحظ وفكر فاهتدى إلى أفكار كثيرة تمت بصلة إلى ما وراء الطبيعة ثمّ اهتدى بالفعل كذلك إلى ما اهتدى إليه الفلاسفة الإشراقيون من الفناء في الله عن طريق الوجد والهيام في معناها الصوفي .
* مطلوبه في هذه الفقرة هو الوظيفة التي يقوم به القلب من استمرار الحياة، ولهذا قال: " وإليه كان انبعاثه الأوّل..."
* أسلوب القصر، هو في قوله: " وأنا ليس مطلوبي شيئا...
إنما مطلوبي الشيء الذي يختص به..."
- طريقته، هي: ليس ... إنما .
* في قصة حي بن يقظان بعض جوانب النضج القصصي في الشرح والتبرير على الرغم من أنّ القالب القصصي ذكر للحديث عن الآراء الفلسفية، وبراعته تكمن في مزجه هذه الآراء الفلسفية بالقصص الشعبي، ولهذا عدها النقاد خير قصة في العصور الوسطى كلّها .