تحديد سبتمبر القادم.. لإجراء الدورة "الاستثنائية"
إعادة إحصاء "المقصين" بسبب التأخرات.. والعدد مرشح للارتفاع

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديرياتها الولائية، بضرورة إعادة إحصاء عدد المترشحين المقصين بسبب التأخرات، لإجراء الدورة الثانية "الاستثنائية" لفائدتهم التي تقرر برمجتها شهر سبتمبر المقبل، في وقت كانت الوصاية قد رفعت مقترحين اثنين للحكومة لإعادة الامتحان، إما ببرمجته في الأسبوع الأول من شهر جويلية المقبل وإما في منتصفه. في حين ستواجه الوصاية فئة "المتغيبين" الذين لم يصرحوا بتأخرهم وعادوا إلى منازلهم من دون الاحتجاج.

واضطرت الوزارة الأولى إلى تأجيل برمجة الدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا لفائدة المقصين بسبب التأخرات، إلى شهر سبتمبر المقبل، نظرا لضيق الوقت وكثافة رزنامة مسابقات التوظيف والامتحانات المهنية، وعليه فإنه يستبعد تأجيل مسابقة التوظيف الوطنية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الطورين المتوسط والثانوي، على اعتبار أن كل الإمكانيات البشرية والمادية قد سخرت وكل الترتيبات قد اتخذت لإجرائها غدا الخميس، خاصة أن مواضيع الاختبارات التي أعدها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد نقلت أمس إلى مقرات مديريات التربية للولايات، تحت حراسة أمنية مشددة، على أن يتم نقلها وتحويلها إلى مراكز الإجراء فجر الخميس، فيما أكدت مصادر "الشروق" أنه في حال تم تأجيل المسابقة، فإن الوزارة ستتكبد خسائر مادية فادحة.

وأضافت مصادرنا أن مصالح وزارة التربية الوطنية، ستصطدم بفئة المترشحين "المتغيبين" الذين لم يصرحوا بتأخرهم ولم يحتجوا على إقصائهم، وعليه فعدد "المقصين" مرشح للارتفاع على المستوى الوطني، لذلك فقد وجهت الوصاية تعليمات لمديريات التربية الـ50، تطلب منهم ضرورة إعادة إحصائهم في كل ولاية وفي كل شعبة مع إرسال بياناتهم الشخصية للاستعداد لإجراء الدورة "الاستثنائية"، في وقت كانت مصالح بن غبريط قد طرحت مقترحين اثنين، فالتاريخ الأول قد حدد في الأسبوع الأول من جويلية المقبل أي في حدود 9 منه، وأما الثاني فقد حدد في 16 من نفس الشهر.

وعلى صعيد آخر، أكد متتبعون للشؤون التربوية، أن تأجيل إجراء دورة ثانية للمقصين إلى غاية شهر سبتمبر، سيرهن عطلة الموظفين من أساتذة وعمال، الذين سيتم تسخيرهم في مختلف العمليات الإدارية والبيداغوجية بدءا بتصحيح وثائق المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا في دورته الأولى، مرورا بالامتحانات المهنية الداخلية ومسابقة التوظيف الخارجية للأساتذة ووصولا إلى الدورة الثانية "الاستثنائية" لامتحان البكالوريا لفائدة المقصين.

المصدر : echoroukonline.com