غارة "إسرائيلية" على موقع فلسطيني في لبنان
[rtl]
[/rtl]
[rtl]دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس الجمعة، بشدة القصف “الإسرائيلي” على منطقة الناعمة، وطلب من وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد هذا العدوان . واعتبر سليمان أن “الخروقات على الحدود تعالجها لجنة التحقيق التابعة لليونيفيل وليس بالعدوان وانتهاك السيادة اللبنانية، كما فعلت “إسرائيل” (أمس) في الناعمة” .[/rtl]
[rtl]وكانت إحدى الطائرات الحربية “الإسرائيلية” أطلقت في الرابعة من فجر أمس، صاروخا باتجاه مواقع الجبهة الشعبية القيادة العامة (الفلسطينية)، الواقعة في منطقة تلال الناعمة شرق البلدة (قضاء الشوف بين بيروت وصيدا)، فسقط الصاروخ في الوادي المحاذي للمواقع من دون أن يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات في صفوف عناصر الجبهة الشعبية التي يوجد معظم عناصرها في مواقع داخل أنفاق في الوادي المذكور . وأكد متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أن الغارة قصفت هدفاً في لبنان “انتقاماً من هجوم صاروخي عبر الحدود يوم الخميس” .[/rtl]
[rtl]وبالمقابل صدر عن قيادة الجيش اللبناني مديرية التوجيه، بيان أمس أنه “في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، أقدمت طائرة حربية تابعة للعدو “الإسرائيلي” عند الساعة الرابعة من فجر الجمعة على إطلاق صاروخ من عرض البحر باتجاه أنفاق الناعمة التي يتمركز فيها أحد التنظيمات الفلسطينية ما تسبب بحفرة عمقها خمسة أمتار من دون تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية . وقد اتخذت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الدفاعية المناسبة” .[/rtl]
[rtl]ومن جانبها أعلنت قيادة “اليونيفيل” في بيان “تلقيها تقارير عن غارة جوية “إسرائيلية” في المنطقة الممتدة بين بيروت وصيدا” . [/rtl]
وأكد مسؤول الجبهة الشعبية أبو عماد رامز مصطفى وقوع الغارة “الإسرائيلية” على مواقع الجبهة في الناعمة، مشيراً إلى “أن الغارة استهدفت وادي الناعمة ولم تصب المواقع”، لافتاً إلى عدم وقوع خسائر بشرية، مستغرباً حصول الغارة “الإسرائيلية” على مواقع الجبهة رداً على الصواريخ التي أطلقت الخميس على شمال فلسطين المحتلة وعلى الرغم من إعلان كتائب عبدالله عزام مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، معتبراً “أن كتائب عبدالله عزام ليس عنوانها الناعمة، بل إن العنوان هو الجبهة الشعبية القيادة العامة” .