شاطر | 
 

 بحث حول تلوث البيئة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات العضو
ZeRGuiT

ZeRGuiT


Admin
معلومات إضافية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 6868
نقاط نقاط : 9976
السٌّمعَة السٌّمعَة : 6
تاريخ الميلاد : 20/05/1993
تاريخ التسجيل : 30/06/2013
الموقع : Algeria
معلومات الاتصال
http://www.darisni.com
مُساهمةموضوع: بحث حول تلوث البيئة   بحث حول تلوث البيئة Calend10الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 - 1:23




تلوث البيئة

الهواء هو كل المخلوط الغازي الذي يملأ جو الأرض بمافي ذلك بخار الماء ، ويتكون أساساً من غازي النتروجين نسبته 78,084%والأكسجينن 20,946% ويوجد إلى جانب ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون نسبته0,033% وبخار الماء وبعض الغازات الخاملة وتأتي أهمية الأكسجين من دورةالعظيم في تنفس الكائنات الحية التي لا يمكن أن تعيش بدونه وهو يدخل فيتكوين الخلايا الحية بنسبة تعادل ربع مجموع الذرات الداخلة في تركيبها .

ولكييتم التوازن في البيئة ولا يستمر تناقص الأكسجين شاءت حكمة الله سبحانه أنتقوم النباتات بتعويض هذا الفاقد من خلال عملية البناء الضوئي ، حيثيتفاعل الماء مع غاز ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الضوئية التييمتصها النبات بواسطة مادة الكلوروفيل الخضراء ولذلك كانت حكمة الله ذاتاثر عظيم رائع فلولا النباتات لما استطعنا أن نعيش بعد أن ينفد الأكسيجينفي عمليات التنفس واحتراق ، ولا تواجد أي كائن حي في البر أو في البحر ،إذا أن النباتات المائية أيضاً تقوم بعملية البناء الضوئي ، وتمد المياهبالأكسجين الذي يذوب فيها واللازم لتنفس كل الكائنات البحرية .

(هذا خلق الله فأروني ماذا الذين من دونه بل الظالمون في ظلال مبين ) لقمان – ايه 11

انسانالعصر الحديث قد جاء ودمر الغابات ، وطعن بالعمران على المساحات الخضراءوراحت مصانعه تلقي كميات هائلة من الأدخنة في السماء ، ولهذا كله أسوأالآثار عى الهواء وعلى توازن البيئة ، واذا لجأنا إلى الأرقام لنستدل بها، فسوف نفزع من تضخم التلوث ، فثاني أكسيد الكربون كانت النسبه المئويةالحجمية له حوالي 0,029% في نهاية القرن الماضي ، وقد ارتفعت الى 0,033%في عام 1970 وينتظر أن تصل الى أكثر من 0,038% في عام 2000، ولهذه الزيادةأثار سيئة جدا على التوازن البيئي .

تعريف تلوث الهواء:

هووجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرارفسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليوندولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .

ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .

وعلىمدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبةعليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج مناحتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ،الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أنيتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورةالصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازديادعدد وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطيرالبترول كوقود ، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونهاضرورة من ضروريات الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التيتلوث الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون.


طرق تلوث الهواء
أولاً : بمواد صلبة معلقة : كالدخان ،وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت، وأتربة المبيدات الحشرية .

ثانياً : بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .

ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .

رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:.

اظهرهذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة ، وخاصة فيالمجالين : العسكري والصناعي ، ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلةالتي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية (بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية ، وما حادث انفجار القنبلتينالذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ،فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابينعالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع منالملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النوويةيتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجاربالنووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشيةومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ، ويتلفالعظام ، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن فيالغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبيةالأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .

وفي ضوءذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليهالسلام بأنه ، كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتويعلى بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين ،

خامسا: التلوث الأكتروني :

وهوأحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزةالالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلىالأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجاتالكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخالبشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمنالذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه ، ولعل التغييرات التيتحدث في المناخ هذه الايام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ،وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله مرده إلى التلوث الإلكترونيفي الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض .

تأثير تلوث الهواء على البر والبحر
تتجلىعظمة الله ولطفه بعباده في هذا التصميم الرائع للكون ، وهذا التوازنالموجود فيه ، لكن الإنسان بتدخله الأحمق يفسد من هذا التوازن ، في المجالالذي يعيش فيه ، وكأن هذا ما كانت تراه الملائكة حينما خلق الله آدم – قالتعالى : (هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهنسبع سماوات وهو بكل شئ عليم . وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرضخليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدسلك قال إني أعلم ما لاتعلمون ) سورة البقرة الايتان 29، 30 .

وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيونات والانسان والتربة ، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء :

1-صحياً :- تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسيوالعيون ، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأميناتالعضوية يسبب بعض أنواع السرطان ، والبعض الغازات مثل أكاسيد غازالنتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي ، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدثتشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت .

2- مادياً : يؤدي الاى الآتي:

· يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية .

· حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ، مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة .

· التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية .

· على الحيوانات : تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها


الفلوريدات، أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء ن كما أن أملاح الرصاص التي تخرج معغازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول ، وكذلك فإن ثاني اكسيدالكبريت شريك في نفق الماشية.

· أما الحشرات الطائرة فإنها لاتستطيع العيش في هواء المدن الملوث ، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصيرالمحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات ، وعلى سبيل المثالانقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً ،لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها .

·على النباتات : تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كماأن تلوث الهواء بالتراب ، والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كميةأشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضجالمحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهوربعض أنواع الفاكهة كا البرتقال ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقطالأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية ، وكمثالللنباتات التي تتأثر بالتلوث محاصيل الحدائق وزهور الزينة ، والبرسيمالحجازي ، والحبوب ، والتبغ ، والخس ، واشجار الزينة ، كالسرو ،والجازورينا ، والزيزفون .

· على المناخ : تؤدي الإشعاعات الذريةوالانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطحالأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلىتكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض ، والتي قال عنها القران وجعلناالسماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون )

إن تكسير طبقةالأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض ، وانتحدث فيه تغيرات كبيرة ، أيضاً ، فإن وجود الضباب والدخان والتراب فيالهواء يؤدي إلى اختزال كمية الاشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض ،والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك ، تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرىإلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التيالتي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو ، ومن يدري ، إذا استمرالارتفاع المتزايد في درجة حرارة الجو فقد يؤدي ذلك إلى انصهار جبالالجليد الموجود ة في القطبين واغراق الأرض بالمياه ، وربما كان ذلكما تشيرإليه الآية رقم 3 في سورة الانفطار : ( وإذا البحار فجرت ) .حيث ذكرالمفسرون أن تفجير البحار يعني اختلاط مائها بعضه ببعض ، وهذا يمكن لهالحدوث لو انصهرت جبال الجليد الجليدية في المتجمدين الشمالي والجنوبي .

2- تلوث الماء
أول وأخطر مشكلة :

يعتبرتلوث الماء من أوائل الموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجالالتلوث ، وليس من الغريب إذن ( أن يكون حجم الدراسات التي تناولت هذاالموضوع أكبر من حجم تلك التي تناولت باقي فروع التلوث .

ولعل السر في ذلك مرده إلى سببين :

الأول: أهمية الماء وضروريته ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ،ولا يمكن لأي كائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ،فالكائنات الحية تحتاج إليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليهلكي تنمو ، ( وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادةالخلية ، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علمالكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتمداخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتجعنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه التيبدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماتها ) .

إن ذلك كله يتساوىمع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا في جعل الماءضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) الأنبياء /30 .

الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلافالحيوي ، وهو أكثر مادة منفردة موجودة به ، إذ تبلغ مسحة المسطح المائيحوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوااسم ( الكرة المائية ) على الارض بدلا من من الكرة الأرضية . كما أن الماءيكون حوالي( 60-70% من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الانسان ، كما يكونحوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلىحدوث أضرار بالغة ذو أخطار جسيمة بالكائنات الحية ، ويخل بالتوازن البيئيالذي لن يكون له معنى ولن تكون له قيمة إذا ما فسدت خواص المكون الرئيسيله وهو الماء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحث حول تلوث البيئة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تلوث البيئة ....
» النفايات السامة وخطرها على البيئة..
» تلوث الغلاف الجوي
» بحث حول تلوث التربة الزراعية
» تلوث الهواء... الأخطار والحلول .

 KonuEtiketleri كلمات دليلية
بحث حول تلوث البيئة شبكة ادرسني , بحث حول تلوث البيئةعلى منتدانا , بحث حول تلوث البيئة منتديات درسني ,بحث حول تلوث البيئة ,بحث حول تلوث البيئة , بحث حول تلوث البيئة
 KonuLinki رابطالموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدراسة - Al-dirassa Forum :: الأقســــــــام التعليميـــة العامة :: قسم البحـــوث-

ملاحظة مهمة : نحن (شبكة درسني) لا ننسب أي موضوع لشبكتنا فمنتدانا يحتوي على مواضيع منقولة و مواضيع منقولة بتصرف