معلومات العضو
Admin
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 6868 نقاط : 9976 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 20/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/06/2013 الموقع : Algeria معلومات الاتصال | موضوع: كنوز لقمان الحكيم الأحد 19 أبريل 2015 - 16:26 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الدنيا بحر عميق
* حدثنا عبد العزيز قال : قال لقمان لابنه : « يا بني إن الدنيا بحر عميق ، هلك فيه عالم وخلق كثير ، فاجعل سفينتك فيه الإيمان بالله ، واجعل حشوها تقوى الله وطاعته ، واجعل شراعها الدين ، به تجري توكلا على الله ، لعلك تنجو ولعلك لا تنجو » الزهد الكبير للبيهقي
*عبد الله بن المبارك ، عن سفيان ، قال لقمان لابنه : « يا بني إن الدنيا بحر عميق غرق فيها ناس كثير ، فلتكن سفينتك فيها تقوى الله ، وزيادتها الإيمان بالله ، ومشرعها التوكل على الله لعلك تنجو وما أراك ناجيا »الزهد لابن أبيالدنيا والزهد الكبير للبيهقي، وقال: ورواه المحاربي عن سفيان ، فقال : وحشوها إيمان بالله وشراعها التوكل على الله
* مسكين بن بكير ، أنبأنا سفيان ، عمن أخبره : « إن لقمان الحكيم قال لابنه : أي بني ، إن الدنيا بحر عميق ، قد غرق فيه ناس كثير ، فاجعل سفينتك فيها تقوى الله عز وجل ، وحشوها الإيمان بالله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله لعلك تنجو ، ولا أراك ناجيا » الزهد لأحمد والزهد لابن المبارك
* عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : قال لقمان لابنه : « يا بني ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله ؛ لعلك تنجو »التوكل على الله لابن أبي الدنيا
2. من كان له من نفسه واعظ
* عن أبي الجلد قال : « قرأت في الحكمة : من كان له من نفسه واعظ ، كان له من الله حافظ ، ومن أنصف الناس من نفسه ، زاده الله بذلك عزا ، والذل في طاعة الله أقرب من التعزز بالمعصية » هكذا في الزهد لأحمد، ونسبه الآجري للقمان
3. ضرب الوالد لولده
* عبد الله بن بكر المزني قال : سمعت أبي يحدث ، عن لقمان قال : « ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع » الزهد لأحمد والنفقة على العيال لابن أبي الدنيا
4. الخوف والرجاء
* عن وهب بن منبه ، قال : قال لقمان لابنه : « يا بني ارج الله رجاء لا يجرئك على معصيته ، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته »الوجل والتوثق بالعمل لابن أبي الدنيا وشعب الإيمان للبيهقي
* عن داود بن شابور ، قال لقمان لابنه : « يا بني خف الله خوفا يحول بينك وبين الرجاء ، وارجه رجاء يحول بينك وبين الخوف قال : فقال : أي أبه ، إنما لي قلب واحد إذا ألزمته الخوف شغله عن الرجاء ، وإذا ألزمته الرجاء شغله عن الخوف قال : أي بني إن المؤمن له قلب كقلبين يرجو الله عز وجل بأحدهما ويخافه بالآخر »حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
* وروي أن لقمان عليه السلام قال لابنه خف اللّه تعالى خوفاً لا تأمن فيه مكره، وارجه رجاء أشدّ من خوفك، قال: وكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد؟ قال: أما علمت أن المؤمن كذي قلبين يخاف بأحدهما، ويرجو بالآخر؟ قوت القلوب لأبي طالب المكي
5. من كذب ذهب ماء وجهه
* قال وهب بن منبه : « قال لقمان لابنه : من كذب ذهب ماء وجهه ، ومن ساء خلقه كثر غمه ، ونقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم » شعب الإيمان للبيهقي
6. جار السوء
* عن الحسن قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، حملت الجندل والحديد ، فلم أجد أثقل من جار السوء. الزهد لأحمد بن حنبل والزهد والرقائق لابن المباركومكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا
7. الفقر
* عن الحسن قال : قال لقمان لابنه : يا بني حملت الجندل والحديد فلم أر شيئا أثقل من جار سوء ، وذقت المرار كله فلم أر شيئا أمر من الفقر. المصنف لابن أبي شيبة
* عن زيد بن أسلم ، « أن لقمان ، قال : يا بني أكلت المقر ، وأطلت على ذلك الصبر ، فلم أجد شيئا أمر من الفقر » غريب الحديث لإبراهيم الحربي. قال الأصمعي : المقر : الصبر ، وقال غيره : المقر والممقر الحامض ، والمقر : إنقاع السمك المالح في الماء ، مقرته فهو ممقور
8. لا ترسل رسولك جاهلا
* عن الحسن : « أن لقمان قال لابنه : يا بني لا ترسل رسولك جاهلا ، فإن لم تجد حكيما ، فكن رسول نفسك . » شعب الإيمان للبيهقي
9. إياك والكذب
* عن الحسن : « أن لقمان قال لابنه : يا بني إياك والكذب ، فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلي صاحبه . » شعب الإيمان للبيهقي
10. احضر الجنائز
* عن الحسن : « أن لقمان قال لابنه : يا بني احضر الجنائز ، ولا تحضر العرس ، فإن الجنائز تذكرك الآخرة ، والعرس يشجيك الدنيا . » شعب الإيمان للبيهقي
11. لا تأكل شبعا على شبع
* عن الحسن : « أن لقمان قال لابنه : يا بني لا تأكل شبعا على شبع ، فإنك إن تلقه للكلب خير من أن تأكله . » الجوع لابن أبي الدنيا وشعب الإيمان للبيهقي
* وفي رواية : « يا بني ، لا تأكل شبعا على شبع ، فإنه رب أكلة قد أورثت صاحبها داء »الجوع لابن أبي الدنيا
* وعن القاسم بن مخيمرة، قال: قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني إياك والشبع فإنه مخونة بالليل ومذلة بالنهار - أو قال: ومذمة بالنهار. حلية الأولياء
12. لا تكن حلوا فتبلع
* عن الحسن : « أن لقمان قال لابنه : يا بني لا تكن حلوا فتبلع ، ولا مرا فتلفظ » الجامع في الحديث لابن وهب، العزلة للخطابي وشعب الإيمان للبيهقي
13. لا تتعلم ما لم تعلم
* عن محمد بن واسع قال : قال لقمان لابنه : لا تتعلم ما لم تعلم حتى تعمل بما تعلم. الزهد لأحمد بن حنبل
* مالك بن دينار قال : « وجدت في بعض الحكمة : لا خير لك في أن تعلم ما لم تعلم ، ولما تعمل بما قد علمت قال : مثل ذلك مثل رجل احتطب حطبا ، فحزم حزمة ، ثم ذهب يحملها ، فعجز عنها ، فضم إليها أخرى » الزهد لأحمد بن حنبلواقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي. ونسبه الألوسي في «تفسيره» للقمان
14. لتكن كلمتك طيبة
* هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : « مكتوب في الحكمة ، بني لتكن كلمتك طيبة ، وليكن وجهك بسيطا ، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء » الزهد لأحمد بن حنبلوالزهد والرقائق لابن المبارك ومداراة الناس لابن أبي الدنيا ونسبه الألوسي في «تفسيره» للقمان
15. أنْزِل نفسك من صاحبك...
* عن عبد الله بن دينار : « إن لقمان قال لابنه : يا بني ، أنزل نفسك يعني من مولاك منزلة من لا حاجة له بك ، ولا بد لك منه ، يا بني ، كن كمن لا يبتغي محمدَة الناس ولا يكسب ذمهم ؛ فنفسه منه في عناء ، والناس منه في راحة. » الزهد لأحمد بن حنبل والألوسي في «تفسيره»
16. إنك سالم ما سكت
* عن قيس قال : قال لقمان لابنه : « يا بني ، امتنع مما يخرج من فيك ، فإنك ما سكت سالم ، وإنما ينبغي لك من القول ما ينفعك » الزهد لهناد بن السريومعجم ابن المقرئ
17. جَالِسْ الْعُلَمَاءَ وَزَاحِمْهُمْ
* عَنْ مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ أَوْصَى ابْنَهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ جَالِسْ الْعُلَمَاءَ وَزَاحِمْهُمْ بِرُكْبَتَيْكَ فَإِنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْقُلُوبَ بِنُورِ الْحِكْمَةِ كَمَا يُحْيِي اللَّهُ الْأَرْضَ الْمَيْتَةَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ. الموطأ: بَاب مَا جَاءَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، الزهد لأحمد بن حنبل، الزهد والرقائق لابن المبارك. قال البيهقي: وروي من وجه آخر عن عبيد الله بن عمر ضعيف مرفوعا
* وزاد في الفتوحات المكية. وإياك ومنازعة العلماء فإن الحكمة نزلت من السماء صافية فلما تعلمها الرجال صرفوها إلى هوى نفوسهم
18. ترك لكم الملوك الحكمة
* سليمان التيمي قال : « قال لقمان لابنه : » يا بني ، ما بلغت من حكمتك ؟ قال : لا أتكلف ما لا ينبغي قال : يا بني ، إنه قد بقي شيء آخر ، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ؛ فإن الله يحيي القلوب الميتة بالحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل (1) السماء « وعن لقمان ، أن عيسى المسيح عليه السلام قال : » كما ترك لكم الملوك الحكمة فاتركوا لهم الدنيا. جامع بيان العلم وفضله
19. صِدْقُ الْحَدِيثِ وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ
* حَدَّثَنِي مَالِك أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّهُ قِيلَ لِلُقْمَانَ مَا بَلَغَ بِكَ مَا نَرَى يُرِيدُونَ الْفَضْلَ فَقَالَ لُقْمَانُ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَتَرْكُ مَا لَا يَعْنِينِي. الموطأ.ورواهابن وهب في الجامع في الحديث عن الزهري
* وفي هذا الأخير عن عمر قال : وقف رجل على لقمان الحكيم ، فقال : أنت لقمان ، أنت عبد بني الحسحاس ؟ قال : نعم ، قال : أنت راعي الغنم ؟ قال : نعم ، قال : أنت الأسود ؟ قال : أما سوادي فظاهر ، فما الذي يعجبك من أمري ؟ قال : وطأ الناس بساطك ، وغشيهم بابك ورضاهم بقولك . قال : يا ابن أخي ، إن صنعت ما أقول لك كنت كذلك . قال لقمان : « غضي بصري ، وكفي لساني ، وعفة طعمتي ، وحفظي فرجي ، وقوامي بعهدي ، ووفائي بوعدي ، وتكرمتي ضيفي ، وحفظي جاري ، وتركي ما لا يعنيني ، فذلك الذي صير كما ترى »
20. دارا تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج منها
* عن عبد الله بن دينار قال : قال لقمان لابنه : « يا بني ، كيف يتباعد عن الناس ما يوعدون ؟ والوعد يدنو ، وهم كل يوم يموتون ، يا بني ، كيف يتباعد عن الناس ما يوعدون ؟ والوعد يدنو وهم سراعا إلى الوعد يذهبون ، يا بني ، إنك استدبرت الدنيا يوم نزلتها ، واستقبلت الآخرة ، فأنت إلى دار تدنو منها أقرب منك إلى الدار التي تباعد عنها » الزهد والرقائق لابن المبارك
*مالك بن أنس أن لقمان قال لابنه : « يا بني ، إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون وهم إلى الآخرة سراعا يذهبون وإنه قد استدبرت الدنيا لتذهب واستقبلت الآخرة ، وإن دارا تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج منها » الزهد الكبير للبيهقي
21. ليس غنى كصحة
* مالك ، قال : بلغني « أن لقمان الحكيم قال لابنه : ليس غنى كصحة ، وليس نعيم كطيب نفس » شعب الإيمان للبيهقي
22. لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء
* عن ابن أبي حسين قال : « بلغني أن لقمان ، كان يقول : » يا بني ، لا تتعلم العلم لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء وترائي به في المجالس ، ولا تدع العلم زهدا فيه ورغبة في الجهالة ، يا بني : اختر المجالس على عينك ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ؛ فإنك إن تك عالما ينفع علمك ، وإن تك جاهلا يعلموك ، ولعل الله عز وجل يطلع عليهم برحمة فتصيبك معهم ، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك ، وإن تك جاهلا يزيدوك عيا ، ولعل الله عز وجل أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم. وعن شهر بن حوشب مثل حديث ابن أبي حسين سواء. جامع بيان العلم وفضله، وسنن الدارمي، ورواه أحمد في المسند مختصرا
* زيد بن أسلم ، أن لقمان ، قال لابنه : « يا بني لا تتعلم العلم إلا لثلاث ، ولا تدعه لثلاث : لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به ولا لترائي به ، ولا تدعه زهادة ، ولا حياء من الناس ولا رضا بالجهالة » جامع بيان العلم وفضله
* قال زيد بن أسلم : كان لقمان من النوبة ، ومن مواعظه لابنه أيضا : لا تجادل العلماء فتهون عليهم ويرفضوك ولا تجادل السفهاء فيجهلوا عليك ويشتموك ، ولكن اصبر نفسك لمن هو فوقك في العلم ولمن هو دونك فإنما يلحق بالعلماء من صبر لهم ولزمهم واقتبس من علمهم في رفق. جامع بيان العلم وفضله
* وفي «أحكام القرآن» لابن العربي عن مالك : أن لقمان قال لابنه : يا بني ، جالس العلماء ومَاشِهِم عسى أن تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم
23. اللسان والقلب
* عن خالد الربعي، قال: كان لقمان عبدا حبشيا نجارا، فقال له مولاه: اذبح لنا هذه الشاة، فذبحها، قال: أخرج أطيب مضغتين فيها، فأخرج اللسان والقلب، ثم مكث ما شاء الله، ثم قال: اذبح لنا هذه الشاة، فذبحها، فقال: أخرج أخبث مضغتين فيها، فأخرج اللسان والقلب، فقال له مولاه: أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما، وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما، فقال له لقمان: إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا، ولا أخبث منهما إذا خبثا. الزهد لأحمد بن حنبل، وتفسير الطبري، والمصنف لابن أبي شيبة
24. الصمت حكمة وقليل فاعله
* بن سمعان ، قال : « بلغنا أن لقمان الحكيم ، مر على نبي الله داود ، عليه السلام ، وهو يصنع درعا ، فوقف عليه يتعجب بما يصنع ولا يدري ما هي فصمت عن مسألته عن ذلك حتى فرغ منها ، فلبسها ، فعرف لقمان ما هي عن غير مسألة ، فقال لقمان : الصمت حكمة ، وقليل فاعله » الجامع في الحديث لابن وهب والزهد لأحمد بن حنبل
25. أي الناس شر ؟
* حدثنا سفيان قال : « قيل للقمان عليه السلام : أي الناس شر ؟ قال : الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا » الزهد لأحمد بن حنبل
26. أي الناس خير ؟
* سفيان بن عيينة قال : سئل لقمان أي الناس خير ؟ قال : « المسلم العالم الغني » قالوا : « الغني في المال ؟ » قال : « لا ، ولكن الذي إذا احتيج إليه نفع » قال : قيل له فأي الناس شر ؟ قال : « الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا » الزهد لهناد بن السريقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الحكمة ضالة المؤمن أن وجدها فهو أحق الناس بها)منقول للافادة |
|