الوزيرة دردوري تنذر اتصالات الجزائر بسبب سرعة الـ ADSL
دعت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال زهرة دردوري هذا الخميس بالجزائر المتعامل العمومي "اتصالات الجزائر" إلى "تسريع" وتيرة عصرنة منشآتها من خلال إدخال تجهيزات و تكنولوجيات جديدة على غرار التدفق العالي.
و قالت دردوري في كلمتها بمناسبة الذكرى ال13 لإنشاء اتصالات الجزائر "يتعين على هذه المؤسسة تسريع وتيرة عصرنة منشآتها من خلال إدخال تجهيزات و تكنولوجيات جديدة على غرار التدفق العالي و التدفق العالي جدا".
واعتبرت أن هذه المؤسسة مدعوة إلى التكيف مع تحولات المجتمع و الذي ما فتئت حاجياته تتنوع و ضمان خدمات على المستوى الوطني ذات نوعية مقبولة و تستجيب لمعايير النجاعة والأمن".
و دعت الوزيرة اتصالات الجزائر إلى تطوير المحتويات و ضمان خدمات متنوعة للزبائن مثل الدفع الإلكتروني للفواتير و الندوات عبر الفيديو و المكتبة الرقمية.
وألحت في نفس السياق على أهمية التكوين المتواصل لعمال اتصالات الجزائر و التكيف مع قواعد التسيير الحديثة و التكفل بفعالية باستغلال التجهيزات الجيل الجديد و ضمان خدمات تستجيب لمتطلبات هذا العصر الرقمي.
واعتبرت ان اتصالات الجزائر تعد حاليا "حجر الزاوية بالنسبة لمسار تشييد الإقتصاد الوطني و مجتمع المعلومات".
و قالت في هذا الشأن أن "اتصالات الجزائر تلعب دورا هيكليا بالنسبة لباقي النشاطات الاقتصادية و الاجتماعية كما تعد عنصرا محوريا للخدمة العمومية العصرية الذي يقوم على تكنولوجيات الإعلام و الاتصال" مذكرة بالجهود الكبيرة المبذولة من أجل تأهيل و توسيع و تأمين شبكة الاتصالات السلكية و اللاسلكية و تأمينها".
من جهته أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أن سنة 2015 ستكون سنة التغيير و تمثل "منعرجا حاسما" في مجال تحسين الخدمات على جميع المستويات والاستجابة لحاجيات زبائن اتصالات الجزائر و ترقية تكنولوجيات الإعلام و الاتصال.
و أضاف أن التحولات السريعة التي تعرفها شبكات الاتصالات السلكية و اللاسلكية
و الاستعمال المتزايد لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال في الحياة اليومية يحتم على اتصالات الجزائر أن تتكيف من الناحية التكنولوجية و المحتويات المقترحة.
و زارت الوزيرة بالمناسبة نموذجا ل"المنزل الذكي" الذي يسير كليا بشبكة الإنترنت.