بعث المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، المنافسة بين حراس مرمى المنتخب الوطني من جديد حول من سيتولى حماية عرين "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وأخبر الحراس الثلاثة، رايس مبولحي ومحمد أمين زماموش وعز الدين دوخة، الذين انضموا يوم الجمعة إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى للتحضير لـ "الكان"، بأن العمل سيكون المقياس الوحيد للحكم على كل منهم وأن الأماكن في التشكيلة الأساسية ليست محسومة مسبقا.
وكشف مصدر مقرب من الطاقم الفني الوطني أن غوكوف تلقى تقريرا إيجابيا من مساعديه عن التطور الكبير الذي أبداه حارس مرمى شبيبة القبائل، عز الدين دوخة، خلال الأسابيع الأخيرة للبطولة الوطنية، وعن دوره المهم في تحصيل النتائج الجيدة لصالح الكناري، على غرار مساعدته في تجاوز عقبة فريق مولودية العلمة في الدور "16" لمسابقة كأس الجزائر بفضل تدخلاته الموفقة والفعالية الكبيرة التي ظهر بها في ركلات الترجيح.
وأوضح ذات المصدر أن دوخة أصبح يهدد مكانة رايس مبولحي، حامي عرين فريق اتحاد فيلادلفيا من بطولة الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم، في المنتخب الوطني بسبب انتهاء الموسم الكروي في أمريكا وابتعاد "مبولحي" عن المنافسة منذ شهرين، حيث تعود آخر مباراة رسمية شارك فيها إلى تاريخ 26 أكتوبر وهي فترة طويلة قد تؤثر على تركيزه، لكن حامي عرين "الخضر" في مونديال البرازيل لم يستسلم للأمر، وكان يتدرب في هذه الفترة بمفرده بفرنسا، كما قامت "الفاف" منذ أكثر من شهر بتكليف مدرب حراس المرمى، مايكل بولي، بالإشراف على تدريباته هناك، هذا ما سيشعل المنافسة في معسكر سيدي موسى بين الحارسين، فضلا عن ذلك سيكون اللقاء الودي الوحيد في تحضيرات المنتخب الوطني لكأس إفريقيا أمام منتخب تونس يوم 11 جانفي، ساحة لإنهاء هذا الصراع المحتدم بين الطرفين حول منصب الحارس الأساسي لـ"الخضر". وحسب مصادرنا، فإن غوركوف سيمنح كلا منهما شوطا للدفاع عن حظوظه.
منقول