أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم


أ-/ أهداف الطريقة :

1- تسهيل عملية الحفظ : حيث أن عدد الحفاظ قليل هذه الأيام ، وسبب هذه القلة يعود في معظم الأحيان إلى طرق حفظ القرآن الكريم السطحية و غير الناجعة ، فما يلبث الحافظ إذا نسي ماحفظه أن تضعف همته وكثيرا ما ينقطع تماما عن الحفظ . فالطريقة التي استخدمها في الحفظ لم ترسخ و تثبت ما حفظه في عمق ذاكرته.
2- توجيه الحفاظ إلى أكثر الطرق فعالية في حفظ القرآن الكريم . 
3-تعلم أساليب اختصار الجهد و الوقت: إن الحافظ الذي يبذل مجهودات كبيرة و لا يلاحظ إلا المحصول الضعيف قد تنتابه حالة من التراخي و ضعف العزيمة للإستمرار في المشروع ومن ثم الإنقطاع الكلي عن الحفظ ، فيجب على الحفاظ تعلم أساليب اختصار الجهد و الوقت ويتم ذلك باتطبيق التام لخطوات الطريقة المقترحة و احترام مراحلها 
حيث أن مشاهدة الحافظ لتحقيقه التقدم المستمر من أكبر الحوافز الباعثة على الإستمرار في الحفظ حتى يتحقق المطلوب .

ب-/أسس الطريقة :

1-الخبرة و التجربة .
2-إستثمار المعطيات العلمية و توظيفها في عملية الحفظ .
3-توظيف أدوات التعلم الأساسية ، السمع و البصر و الفؤاد في عملية الحفظ.

خطوات الطريقة :

*التسهيل : 

-هذه الخطوة تمهيد للخطوات التي تأتي بعدها و تهيئة لها . أهم ما تقوم به أنها تسهل القراءة السريعة و الآلية للقرآن حيث تمكن الحافظ من تجاوز صعوبات النطق و التحكم في مخارج الحروف.
-تعتمد هذه الخطوة على القراءة الحدرية الجهرية المنظورة المتكررة للآيات المراد حفطها .
-القراءة الحدرية الجهرية المنظورة المتكررة شرط حاسم للإنجاز الناجح لهذه الخطوة ، وفي كل خطوة أخرى أيضا .
-يجب الإستمرار في القراءة الحدرية الجهرية المنظورة المتكررة إلى أن ينتهي العدد المطلوب من القراءة .
-كلما زاد عدد مرات القراءة زاد عمق انطباع المعلومة في الذاكرة .
-أي إخلال بهذه الخطوة يؤثر على الحفظ كله ، و مع مرور الزمن يكتشف الحافظ ان طريقته لم تكن ناجعة.
-ننبه إلى أنه بعد قراءة الجزء بضع مرات 5-7 ، يبدو للحافظ و كأنه حفظ ذلك الجزء غير أنه ليس حفظا نهائيا إنما هو تخزين أولي للمعلومات فقط.

تنبيه:

*القراءة الحدرية هي قراءة سريعة يسرع الحافظ في قراءته ما أمكنه ذلك.

*التركيز:
-هي المرحلة الثانية من مراحل الحفظ .
-هي قراءة جهرية أيضا ، ولكنها هنا غير منظورة ، إنها تركيز للجهد العقلي لاسترجاع ما تم تسجيله في الذاكرة في الخطوة السابقة حيث أنها تؤهل الحافظ لخطوة الترسيخ النهائي للآيات في العقل.
-الجهد الذي يبذله الحافظ في تذكر ما حفظه هو بداية التثبيت الحقيقي للآيات في الذاكرة العميقة .

*الترسيخ :
-هي قراءة حهرية لا منظورة أبدا .
-هي الخطوة التي يتم فيها نقش الآيات في الذاكرة بحيث يصعب نسيانها .
-لاتختلف هذه الخطوة عن التي قبلها كثيرا إلا أن بينهما فاصلا زمنيا أقله يوم واحد ليسمح للعبارات المسموعة و المقروءة بالرسوخ على سطح الذاكرة ومن ثم تحولها إلى جزء طبيعي منها .
-من علامات الترسيخ الجيد قدرة الحافظ على القراءة اللامنظورة السريعة ما أمكن .

*التفقد :
-هي مقارنة ما تم حفظه مع الرسم في المصحف .

*المراجعة :
-هي المراجعة الدورية بعد الانتهاء من كل جزء محفوظ .
-أحسن نموذج للمراجعة هو بعد اتمام جزء من القرآن الكريم و ربط سور كل حزب على حدة .


اليوم

الأدوات

عدد القراءات في الجلسة الواحدة

الأول

قراءة حدرية متكررة جهرية منظورة أبدا

عشرون مرة (30)

الثاني

قراءة حدرية متكررة جهرية لا منظورة إلا لضرورة

خمس و عشرون مرة (25)

الثالث

قراءة حدرية متكررة جهرية لا منظورة أبدا

ثلاثون مرة (30)

الرابع

قراءة حدرية متكررة جهرية لا منظورة إلا لضرورة

عشر مرات فقط 




يمكن التعامل مع أكثر من جزء في اليوم حيث :
اليوم 1: التسهيل للجزء1
اليوم2:التسهيل للجزء2-التركيز للجزء1
اليوم3:التركيز للجزء2-الترسيخ للجزء 1
اليوم4:الترسيخ للجزء2-المراجعة للجزء 1