الوجبات الغذائية والإيواء لم تعد محل سخط الطلبة المقيمين1600 مليار سنتيم لترميم وتجهيز 270 إقامة جامعيةكشف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية محمد الهادي مباركي أول أمس، في ندوة جهوية لمديريات الخدمات لولايات الشرق انعقدت بولاية باتنة، أن قطاعه جهز نفسه لاستقبال حوالي 90 ألف طالب مقيم مع بداية الدخول الجامعي الجديد. في كلمة أمام مسؤولي القطاع، أشار مباركي إلى أن هناك أهدافا مسطرة من إدارة الديوان، أهمها الوصول إلى تحقيق مشروع غرفة لكل طالب مقيم خلال السنوات القليلة القادمة، بعد أن حقق الديوان جزءا من أهدافه الأخرى ووصوله خلال سنوات إلى ما كان يصبو إليه الطالب المقيم الذي أصبح، حسبه، لا يحتج على نوعية الوجبات الغذائية ووسائل النقل الجامعي، بعدما رصدت الدولة أموالا ضخمة لتحسين تلك الوجبات وجعلها مقبولة إلى حد بعيد، موضحا أن مطالب الطلبة المقيمين أصبحت ترتكز على تحسين خدمة الإنترنت، وهو في نظره أمر يوحي بوجود تغير فكري من طرف طلبة الجزائر المقيمين.
وبخصوص تقييمه للسنة الجامعية المنقضية، قال مباركي إن توفر القطاع على الإمكانات الضرورية مثل 600 ألف سرير و65 ألف عامل وموظف على المستوى الوطني، جعل قطاعه يعرف هدوءا مقارنة بسنوات مضت، مضيفا أن هذا الهدوء لم ينزل من السماء وإنما جاء انطلاقا من عمليات التنسيق اليومية والأسبوعية بين الجامعة وقطاع الخدمات على مستوى محلي ومركزي.
وكشف المدير العام للخدمات خلال لقائه بأسرة القطاع عن تخصيص مبلغ 16.4 مليار دينار لترميم 270 إقامة وإعادة تجهيزها بكل الوسائل الضرورية، بعد أن دونت لجان وزارية ومن الديوان في تقاريرها تحفظات عليها، بينما تدعم القطاع بـ60 ألف سرير خلال السنة الجامعية الجديدة على مراحل إلى غاية نهاية السنة الجارية.