قرين يجدد المطالبة بغلق المجال أمام مقاطعي التشريعيات
جدد وزير وزير الاتصال حميد قرين اليوم الثلاثاء بقالمة وسائل الإعلام إلى غلق الباب أمام كل الأصوات المنادية بمقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، رغم انتقادات منظمة مراسلون بلا حدود أمس.
وقال الوزير خلال ندوة صحفية نشطها بجامعة 8 ماي 1945عقدها على هامش إشرافه على الندوة السابعة عشر حول "التعرف على وسائل الإعلام للمواطن الحق في معلومة موثوقة" " لا يجب على الصحافة أن تكون مكبرات صوت لنداءات المقاطعة " مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة تحلي الصحفي بروح المسؤولية والالتزام بالاحترافية وأخلاقيات المهنة.
وأوضح قرين بأن غلق الباب أمام نداءات المقاطعة "ليس نوعا من أنواع الديكتاتورية حسب ما يريد البعض تسويقه لكنه في المقابل يدخل ضمن برنامج عمل الوزارة المستوحى من توجيهات رئيس الجمهورية الهادف إلى خلق إعلام موضوعي ونزيه تراعي فيه المصلحة العليا للوطن" مبرزا بأن دولا معروفة بعراقتها في الممارسة الديمقراطية على غرار سويسرا وبلجيكا واستراليا تعتبر أن الانتخاب "واجب".
وجدد الوزير بالمناسبة دعوته للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة الابتعاد عن كل الشبهات وعدم الخضوع لسلطة المال مؤكدا بأن بعض أصحاب الأموال يريدون استعمال الصحافة في الهدم وليس البناء.
وبعدما وصف نفسه بأنه "وزير بدون لون سياسي" دعا قرين المواطنين ليتوجهوا بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل لإسماع صوتهم وإظهار حبهم للجزائر حتى ولو كان التصويت عبر ورقة بيضاء.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد انتقد أمس بشدة المنشورين اللذين بعثتهما وزارة الاتصال لوسائل الإعلام الجزائرية حول تغطية الانتخابات التشريعية المقبلة.