المعارضة السورية تطالب بتحقيق فوري في مجزرة خان شيخون
طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات السامة أودى الثلاثاء بحياة 35 شخصا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، متهمة قوات النظام بتنفيذ الغارات.
ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري".
واتهمت الائتلاف قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".
واضاف الائتلاف "يكرر النظام استخدام الغازات الكيميائية والسامة والمحرمة وارتكاب جرائم الحرب وقصف المناطق المدنية في خرق لميثاق جنيف ولقرارات مجلس الأمن"، معتبرا أن قوات النظام ما كانت لتقوم بذلك "وتكراره لولا المواقف الدولية الهزيلة التي لا تعبأ بحياة المدنيين".
وقصفت طائرات حربية صباح الثلاثاء بغازات سامة مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن وفاة 35 شخصا على الأقل معظمهم مدنيون جراء حالات اختناق، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف وإذا كانت الطائرات التي نفذته سورية أم روسية.
وترافقت حالات الاختناق وفق المرصد مع "أعراض الإغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم"، ويعاني العشرات أيضا من صعوبة في التنفس وحالات اختناق.