اختطاف طائرة ليبية على متنها 118 راكبا أُفرج عن 65 منهم
أعلنت مالطا هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، اليوم الجمعة، على أراضيها بعد أن تعرضت للاختطاف خلال رحلة داخلية بليبيا.
وأوضحت السلطات أن خاطفين اثنين قد سيطرا على الطائرة وهددا بنسفها، وأن مطالبهما لم تتضح بعد.
ونتيجة للمفاوضات التي تقوم بها السلطات المالطية مع الخاطفين جرى الافراج عن 65 راكبا حتى الان، وقد ذكرت مصادر اعلامية بأن الخاطفين كالوب بالافراج عن سيف الاسلام القذافي من السجون الليبية.
من جانبها، أكدت حكومة الوفاق الليبية في طرابلس اختطاف طائرة ليبية وتوجيهها إلى مالطا.
وقال مسؤول أمني في مطار طرابلس إن قائد الطائرة حاول الهبوط في ليبيا لكن الخاطفين رفضا، وأبلغ برج المراقبة بمطار طرابلس بخطفها قبل فقد الاتصال.
وشوهدت أعداد كبيرة من مسؤولي الأمن في مطار معيتيقة الليبي بعد توارد أنباء الخطف.
وقالت وسائل الإعلام المالطية، ومنها صحيفة "تايمز أوف مالطا"، إن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 320 كانت تحلق داخل ليبيا في رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية المملوكة للدولة، وعلى متنها 118 شخصاً، وهم: 28 امرأة و82 رجلاً، وطفل واحد، إضافة إلى طاقم الطائرة، حيث كانت في طريقها من سبها جنوب غربي ليبيا إلى طرابلس العاصمة.
وكتب رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، في تغريدة على موقع تويتر "تم إبلاغي بواقعة خطف محتملة لطائرة في رحلة داخلية في ليبيا، وتحويل مسارها إلى مالطا. عمليات الأمن والطوارئ في وضع الاستعداد".
منقول