موضوع: مأساة ذلك اليتيم الإثنين 25 يناير 2016 - 21:47
[b]بسم الله الرحمن الرحيم سأرفق بهذا الموضوع القليل من صور اليتامى وسأكتب لكم ألَمَهُم لتشعرو بعظمة ما يعانوه ارحمو الضعفاء --------------------------- لقد ولدت من جديد عندما رايت ذلك .. طفلٌ بريئ يمشي ليلا في وسط الظلام يمشي وحيدا ليس معه احد وضوء القمر ساطع وحيدٌ ليس له احد في ارض الله ضائع ولكنه شجاع لا يخاف من شئ خلفته فارسا[/b]
ولكن لا يوجد مكان يحميه من هذا البرد الشديد هذا الطفل الذي يغطي جسده القليل من القماش و الخيوط كان لديه احلام ولكنها تبخرت في سماء المدينه اليوم بارد والليل دامس ظلامه .... والطفل شارد وقد تمزقت آلآمه جسد طفل صغير ولكن عقله كبير .. ولكن لا يوجد من يحميه او من يطعمه ويسقيه اخذ من التراب و الصخور كـ فراش له لينام عليه
ولكن كل من رآه اشمئز منه وقال عنه كلام بشع فتقدمت عليه وسألته اما من نور في الحياة ؟ اما من بسمة قد تذهب المعاناة ؟ فـ اجابني بنظرة بدمعة سياله .. وساكتب لكم الان ما قاله "دعوني .. دعوني احكي ما ببالي .. احكي واظن انا لا يوجد منكم من يبالي احكي ولا اسئ في كلامي" برئ لكن لا يرى سوى الظلامِ وحيد في حياته لا يوج له مأوى يأويه وليس لديه اما تضمه او اباً يحميه قلوبكم تفتت وصارت كـ الحجارة وضميركم غفى و اختفى اعمتكم القذارة "دعوني كل ليلة انم والقى العذاب فظلام الليل موحش و الذب لديه انياب نظرت للسماء لم اجد غير السواد فـ اكتفيت بالكاء ما دهاكي يا بلادي تركتني وحدي اعاني في دجى الليالي .. حتى الجماد يقشعر فـ المكان خالي" .. " وقد سألت الدنيا لما لم تسعفيني ؟! لم تسمعي كلامي عندما قلت زمليني ابيت ان تدمضي جروحكي في قلبي .. في العسرِ لم اجدكي .. اطفئتي نور دربي شربت كأس اليأس والاسى خلف الستارِ .. ناديت الهم راجيا ان يبتعد عن الجوارِ اردت ابتسامتا لكنها تورات .. اريد ان اواصل ... لكن قواي خارت ... ترون بالبصر ولكن لا ترون بالبصيره .. فبعد الحياة موت ايامنا قصيره تركتموني وحدي ! من فضلكم انسوني وواصلو حياتكم ببسمة من دوني :\ الم ترو براءة تريد ان تطير ... الم ترو وجها عبوس القنطرير ولكني لن الومكم فـ ربما هذا ابتلائي فاِ لم تروني حياً فـ سأكتب رثائي والحبر دمعة تسيل قطرة من خدي .. قد عشت عيشا ظالما ولم يكن بودي ورجالو الحق قالوأ .. الصابرون نالوا ... والذهن حامل لما لا تحمل الجبال وقد جفت عيوني من كثرة الدموعي ... وما نسيت ربي في سجودي او ركوعي فـ حياة اليوم مزحة كوردة مسمومه .. انظر كل ليلة للسماء ك ارى النجوم لا تلمني ان كنت اكثرت الصراخ .. فحالي حين قطعت اوتاره تراخى من جائني رحيما بادلته احتراما ... لكنكم لم تفعلوا كي تفعلوا الحرام و الراحمون رحمةُ من ربنا تأتيهم .. اطفالكم امانة من السماء فـ احميهم وها انا حدثتكم فالتفقهو كلامي رسالتي مكتوبة بدمعة الايتام