معلومات العضو
Admin
معلومات إضافية الجنس : عدد المساهمات : 6868 نقاط : 9976 السٌّمعَة : 6 تاريخ الميلاد : 20/05/1993 تاريخ التسجيل : 30/06/2013 الموقع : Algeria معلومات الاتصال | موضوع: الحرب النفسية والدعاية السوداء الثلاثاء 8 ديسمبر 2015 - 13:34 | |
| الحرب النفسية والدعاية السوداء
*أن الشبكة العنكبوتية "الإنترنيت" واسعة ويصعب تقصي الحقائق بعد النشر, وبات يستخدمها الجاهل والعالم, والعميل والوطني, وعديم الأخلاق, وذوي الخلق الرفيع, كل على شاكلته, وتستخدم الدعاية والحرب النفسية(السوداء والرمادية) عبر الخلايا النائمة وشخصيات الظل المرتبطة بدوائر المخابرات الأجنبية. الباحث
* إن الأكذوبة تقوم بدورة كاملة حول العالم قبل أن تنتهي الحقيقة من ارتداء سروالها. " ونستون تشرشل " رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية
* يعتبر "الانترنيت" من ناحية القوة الكامنة, أداة فعالة لترويج الشائعات المثيرة, بالإضافة إلى الدعاية السياسية" السوداء " والرمادية " لأن الانحياز الفعلي لمصدر المعلومات يمكن إخفائه بسهولة, كما يمكن تغيير أي مواد إخبارية مرئية أو حقائق ووثائق على الشبكة لتبدو الأحداث الحقيقة عند التشويه مزورة إضافة إلى التلفيق العدائي. مركز الإمارات للدراسات (ستيفن هوزمر). توطئة
تعمد الدوائر المعنية بتنظيم الإشاعات والدعايات وإطلاقها، تنشيط الخلايا السياسية المشبوهة والأقلام الموظفة في إطار (خدمات العلاقات العامة), لأحداث شروخ ومعارك جانبية في جرف الجهد الوطني تمهيداً لإنضاج مواقف ولأتخاذ القرارات، كجزء من صفحات الحرب النفسية بغية تحقيق الانهيار الإدراكي للخصم, وكسر إرادة الصراع في توقيت منتخب بالذات ليحدث تشويش وتشويه ما أو خلق واقع مغلوط , خصوصا أن الاحتلال وحلفائه الإقليميين يمتلكون منظومة واسعة للحرب النفسية وأموال هائلة ترصد لهذا الغرض , وعناصر نائمة تنشط عند الحاجة, مهمتها تعكير الأجواء ولي عنق الحقائق وتضليل الرأي العام. تستند الحرب المعاصرة على المنظومة الإعلامية الضخمة, والتي توجه البوصلة السياسية والفكرية للرأي العام في قبول فكرة العدو المقبل(صناعة العدو), وأصبحت الاستراتيجية الإعلامية علم وفن يهدف إلى تحقيق الأهداف والغايات المخصصة في الاستراتيجية العليا/ الشاملة, وأضحت مطرقة الحروب الغير شرعية, مع تعاظم عمليات التضليل المصنعة والمنحوتة في الأروقة والمؤسسات الإعلامية ذات الاختصاص, ويجري توظيف الخبرات الواسعة في مجال التلاعب والتضليل والتزييف والخداع والتأثير, مع الإسناد الشامل عبر حرب الصور وشيطنة الأخر وعبر "سينما الأمن القومي" التي تنحت العدو وترسخه في عقول الرأي العام, وتغزو القلوب وتسخرها لشرعنة الحروب وصياغتها كحروب دفاع ناهيك عن صناعة بيئة الإرهاب كمبرر لتجارة الأمن, دون إظهار الجانب الأخر من الصورة الذي يتعرض للإبادة البشرية تحت وطأة الأسلحة المدمرة الفتاكة والتي تظهرها وسائل الإعلام بمنظرها الزاهي, لقد أصبحت الحرب الإعلامية والنفسية صفحة محورية ورئيسية في الصراع والحرب, وفي ذلك يلعب الإعلام دوراً مهماً في خفض الروح المعنوية للخصم، وإفقاده الثقة في قدراته وهدفه النبيل، وبث التفرقة والاحتراب في صفوفه، ويأتي ذلك من خلال تناول الإعلام الدعاية السوداء والرمادية والبيضاء عن القضايا السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية, وتوجيه الأفكار وصرف الأنظار عن حقيقة الأوضاع المأساوية . وسائل الإعلام الأمريكية وتسويق الإرهاب تمتلك الإدارة الأمريكية وحلفائها, منظومة إعلامية هائلة ومحترفة في مجال الدعاية, وظفتها على الدوام لتمرير مخططات الحروب, ولم ترتقي إلا نادراً إلى مستوى الأعلام الهادف والمهني والباحث عن الحقيقة, بل لم تكتفي بذلك وأنتجت وسائل ومفاصل وأدوات ناطقة باللغة العربية أو اللغات المحلية للبلد المستهدف, بغية إدارة حرب التأثير لغزو العقول والقلوب, وفي معظم الصراعات ويخوض كل فريق متحارب الحرب النفسية للتأثير في تصورات القادة السياسيين والعسكريين والقوات العسكرية والمجتمعات, ودفعهم للقيام بإعمال في صالح الخصم, كما أن جوهر الأهداف الإستراتيجية للحرب النفسية, هو تدمير معنويات الخصم, وأضعاف الدعم المحلي والدولي للمجهود العسكري والسياسي والإعلامي له, أما على المستوى التكتيكي النيل من أرادته القتالية, وأضعاف قدراته وإجباره على الاستسلام وتحقيق الانهيار الإدراكي, ناهيك عن استخدام الوسيلة الأكثر انتشار (شبكة الإنترنيت) في ترويج الدعاية السوداء والرمادية وتضليل الرأي العام واستهداف القيادات والشخصيات الوطنية بحزمة من الأكاذيب الهدامة, كوسيلة للحرب النفسية ضد شعوبنا وبلداننا, والسعي الجاد لتطبيع الهزيمة وغرسها في نفوس الأجيال القادمة على الدوام.
يعد أخطر ما في وسائل الإعلام الأمريكية, إنها تؤثر في سياسة أكبر قوة موجودة حاليا على المسرح الدولي, وتضلل الرأي العام الأمريكي والعالمي, بالتالي تخدم وسائل الإعلام الأمريكية إلى حد كبير توجهات السياسة الأمريكية الخارجية, وفي تسليط الضوء على دور الإعلام الأمريكي في السياسات والإستراتيجيات الأمريكية المختلفة, نتوصل إلى مجموعة استنتاجات تدل على قدراته الهائلة, ومدى تأثيره محلياً وعالميا,ً فالولايات المتحدة الأمريكية تمتلك أكبر ترسانة إعلامية في العالم, وكالات الأنباء الأمريكية تتحكم ب 80% من الصور المبثوثة, وتنتج أو تبث 57 % من الأفلام السينمائية في العالم , تزود "وكالة الاسوشيتدبرس" 1600 صفحة بأخبارها, كذلك 5900 محطة إذاعية وتلفزيونية, ويشترك الأمريكيون بــ 90% في شبكة "الانترنيت, وتعد محطة "السي إن إن "المصدر الأساسي للأخبار المصورة في العالم, وتشير أحدى دراسات إلى أن المواطن الأمريكي يشاهد في العالم ويتابع قضايا ثقافية وإعلامية من تلفاز وإذاعة ومسرح وسينما ومطالعة, حوالي 3400 ساعة أي بمعدل (8/9) ساعات يومياً, وبالتالي يكون في مخيلته مواقف عن الكثير من القضايا من خلال هذه الوسائل الإعلامية, كما يفترض في وسائل الإعلام أن تتعامل بموضوعية مع الأحداث سواء كانت داخلية أو خارجية, ولكن نجد أن أغلب وسائل الإعلام الأمريكية لا تتعامل مع هذه الإحداث بواقعية وبدلالتها الظرفية وتتجه إلى القطبية في التغطية وفق الأهداف السياسية المرسومة والإستراتيجية السوداء, في ظل النفوذ والسطوة الإعلامية الصهيونية على الإعلام الأمريكي , وتقدم وتسوق القضايا المفبركة وإشاعتها أمام الرأي العام الأمريكي دون مسائلة قانونية أو رقيب مهني, ويقول "ونستون تشرشل" رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية (إن الأكذوبة تقوم بدورة كاملة حول العالم قبل أن تنتهي الحقيقة من ارتداء سروالها) لقد صورت وسائل الإعلام الأمريكية قضية الصراع العربي الإسرائيلي على أن الإسرائيليين هم ضحايا ومحبون للسلام؟ وعملت وسائل الإعلام الأمريكية على تنميط المسلمين والعرب بالإرهاب .
وعلى سبيل المثال، فقد عملت مراكز الإعلام الموجهة في أمريكا على تعبئة الذاكرة الأمريكية بصورة مستمرة على تشويه صورة العرب والمسلمين, ورسخت في عقول المواطن الأمريكي قبل وبعد الحرب ضد العراق أن إحداث 11 أيلول سببها العراق, وأسلحة الدمار الشامل وغيرها من المبررات المزيفة المضللة, ولم ينضج حتى الآن جيل سياسي وبحثي وإعلامي أمريكي خارج إطار هذه الصورة المعكوسة, لذا أن السياسة الأمريكية إنما هي نتاج لعناصر داخلية ,تتفاعل ضمن الأقطاب السياسية في اتخاذ القرار(المجمع العسكري الصناعي – الحزب الجهوري, الحزب الديمقراطي, الإيباء - جماعات ضغط) وكذلك صناعة القرار من مراكز البحوث والإعلام والعلاقات العامة, ومجمع الشركات القابضة, كلها تشكل الإطار العام للسياسة الخارجية الأمريكية وتشرعن حروبها .
الدعاية السوداء اغتيال منظم يلاحظ بين الحين والآخر هجمات تشويه منظمة في الحرب النفسية المعادية, حرب إشاعات, تصريحات, معلومات كاذبة ومزيفة ومفبركة, الغاية منها صرف أنظار الرأي العام, واستهداف عناصر ومحاور الصراع ورموزه وشخصياته، تارة تمهيدا لتصفيته جسديا أي اغتياله وتشتيت الأنظار عن المنفذ, وأخرى لاغتياله سياسيا, خصوصا أن الشبكة العنكبوتية "الإنترنيت" واسعة ويصعب تقصي الحقائق بعد النشر, وبات يستخدمها الجاهل والعالم, والعميل والوطني, وعديم الأخلاق, وذوي الخلق الرفيع, كل على شاكلته, وتستخدم الدعاية والحرب النفسية(السوداء والرمادية) عبر الخلايا النائمة وشخصيات الظل المرتبطة بدوائر المخابرات الأجنبية.
لقد هيأت دوائر الاحتلال والنفوذ منظومة حرب نفسية واسعة من الخلايا نائمة والمرتبطة بها عبر قنوات سرية وأخرى علنية داخل وخارج البلد المستهدف, مسخرة لتنفيذ مخططات سياسية مشبوهة، منها ما يهدف إلى تمزيق جسد ذلك البلد ونسيجه الاجتماعي, وتقوم تلك الخلايا بين الحين والآخر, ببث إشاعات وتلفيق الأكاذيب عبر شبكة الإنترنيت وتنحت في الدهاليز المظلمة وفقا للمنهج ألمخابراتي المرتبط به حزمة من الأخبار والوقائع الكاذبة, وباستخدام وسائل أخرى يمكن إن يلجا أليها العقل البشري للتأثير على غيره, بغية إقناعه وبلبلته وتضليله, وإخضاعه والهيمنة على فكره ((الإرهاب الفكري)) لهدم شخصيته, وتحطيم معنوياته, وشل قدراته, وغالبية هؤلاء يعملون في الأروقة المظلمة والدهاليز المشبوهة, ليبثوا سمومهم النابعة أحيانا وبشكل كبير من إحساسهم بالنقص وضعف الشخصية وارتزاقهم من هذه المهنة القذرة المرتبطة بدوائر المخابرات المختلفة أو بقنوات حكومية تخطط لتفتيت الجهد الوطني.
الدعاية قدرة عالية على تحطيم ألذات تقسم الدعاية من حيث النوع إلى: دعاية (بيضاء – صريحة- رمادية- سوداء), ويعمل مخطط الحملات النفسية على استخدام الدعاية "الصريحة", خلال المراحل المختلفة للصراع, وعاده ما يركز على استخدام الدعاية "الرمادية والسوداء", لما تمتاز به من إمكانيات وتأثير خطير في حال التخطيط والاستخدام الجيد لها فهي تحقق الآتي:
1. نشرها ووصولها إلى أعماق ومساحات كبيرة من مسارح الصراع. 2. أنها تحوز قبولاً وسرعة انتشار والتأثير بين الأفراد والمجتمعات. 3. استخدام موضوعات وأساليب يصعب استخدامها في الدعاية البيضاء مثل:
أولا. إخفاء المصدر والاتجاه ـ تزييف وثائق ـ تزوير عمله - تخريب. ثانيا. صعوبة وضعف تأثير إجراءات المقاوم كالدعاية المضادة نظراً لسريتها وعدم الدلالة. ثالثا. قدرة عالية على تحطيم ألذات والقدرة القتالية للهدف المخاطب من خلال سرعة انتشارها وعدم معرفة مصدرها واستخدامها لمعلومات مفبركة مزيفة، والحاجة لوقت لإثبات عدم صحتها. رابعاً. استخدام الدعاية كأحد الطرق المدعمة لخطة العمليات النفسية، بالتوازي على المستويين الإستراتيجي والعملياتي. خامسا. طريقة للاستفزاز العصبي والرد المتشنج لمعرفة التوجهات والحصول على المعلومات التي يصعب الوصول أليها.
التضليل يخلق واقع مزيف ومغلوط ومقنع أحيانا
يعتبر التضليل احد وسائل الدعاية, والحرب النفسية وجزء أساسي من الحرب الإعلامية, ولتقاس تسمية الحرب بمقاييس الحرب العسكرية بل أنها أكثر تدميرا للبشر, كما أنها الصفحة الأولى التمهيدية للشروع باستخدام أدوات الصراع المسلح, بل هي تسبقه في ميدان الصراع السياسي والإعلامي, وأحيانا تكسب الحرب قبل بدئها وتنتشل الحرب عند فشلها وهزيمتها, وتمتاز بنشر وبث المعلومات والأفكار المغلوطة عن عمد, وعن سابق تصور وتصميم لخلق واقع مزيف ومغلوط ليوسع ميدان التضليل والتلاعب والتأثير, والتضليل هو أقوى أسلحة الحرب النفسية والإعلامية, ويعتبر أيضا احد المرتكزات الأساسية للإستراتيجية السياسية الشاملة لأي دولة عدوانية ذات طابع توسعي ويتميز التضليل بـ:-
1. شكل من أشكال العدوان ونشاط تخريبي سيكولوجي وحرب الكلام والأفكار والمفاهيم ويعد جريمة في القانون وهو سلاح العصر السري. 2. خلق واقع مزيف ومغلوط ومقنع أحيانا بما فيه الكفاية وذلك بهدف إيقاع الخصم في الخطأ بينما هو يفكر بشكل صحيح.
يعمل عدد من الأقلام الصفراء وهم من عناصر خدمة الدعاية السرية المرتبطة بدوائر الدعاية والعلاقات العامة المعادية, على شن حملات دعائية منظمة بالتوقيت والاستهداف, وتستخدم وسائل التشويه والتشويش والتضليل بشكل واسع, ولن تستثنى أي وسيلة لتحقيق الأهداف السياسية المخابراتية, سواء كان عن طريق وسائل الإعلام المتاحة المعلنة والسرية, أو وسائل الاتصال الأخرى, إضافة إلى القنوات الجانبية, ويتم نشر الخبر والإشاعة والمواد الإعلامية المفبركة المضللة إلى المتلقي أو الهدف بغية تحقيق الانهيار الإدراكي وإخضاع الهدف لإرادتهم, وتستخدم أساليب التضليل الإعلامي وكما يلي:
أولا. الكذب, الخداع. ثانيا. الإشاعة والتشويش. ثالثا. أخفاء الحقائق والمعلومات. رابعا. اختلاق وقائع ممسرحة. خامسا. إغراق وسائل الأعلام بأكثر الأخبار تناقضا بحيث تفقد أي معنى عند استعمالها إذا يضيع المشاهد أو القارئ في غابة من الإشارات والعلامات والمؤشرات التي تلغي بعضها بعض بفعل الإفراط في ضخ المعلومات والأخبار وبفعل فوضى المعلومات والأحداث.
تعد الحرب النفسية والدعائية من أقدم الوسائل وأكثرها استخداماً خلال مراحل الأزمات و الصراع، لتغطيتها مساحات شاسعة, وتستخدم فيها مختلف الوسائل, وخصوصا ما هو شائع حاليا استخدام الأسماء الوهمية في النشر عبر بريد الإلكتروني باسم مستعار لا يحمل دلالة المعلومات وآخرين معلومين, ويعتبر" الانترنيت" من ناحية القوة الكامنة, أداة فعالة لترويج الشائعات المثيرة, بالإضافة إلى الدعاية السياسية"السوداء"والرمادية " لأن الانحياز الفعلي لمصدر المعلومات يمكن إخفائه بسهولة, كما يمكن تغيير أي مواد إخبارية مرئية أو حقائق ووثائق على الشبكة لتبدو الأحداث الحقيقة عند التشويه مزورة, إضافة إلى التلفيق العدائي.
وأمام هذه المشهد لابد من استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ما يجري من استهداف للجهد الوطني, خصوصا انه هذا المناخ قابل للاستثمار المدمر في ظل فوضى المفاهيم وغياب السياقات الأساسية للتقييم الشخصي والمهني والسياسي.
ومن المؤسف لا تتمكن الدول المستهدفة القيام بإجراءات مضادة فعالة ومنظمة, في ظل تيسر موارد ومؤسسات سياسية وإعلامية يعنيها هذا الشأن, ولابد من ديمومة إرادة الصراع وعدم الانزلاق الى الانهيار الإدراكي, والانجرار إلى الاحتراب على المناصب والمنافع خصوصا من الحواشي المستفيدة ماليا, وعدم الاستسلام للإعلام والدعاية المنظمة, والقبول بتدمير منجزات حضارية واختزال وطمس معالمها وتقاليد وطنية ودينية ومجتمعية, و أضحت المجتمعات تفقد أبنائها من جراء تعاطي وتجارة المخدرات, والفساد, والتخنث, والجوع, والبطالة, والتجسس والعمالة, والتجنيد في الجيوش الأجنبية, بينما تغض المنظمات الدولية النظر عن الجهات التي تنظم هذه الفعاليات، رغم وضوح أنشطتها ونتائجها الكارثية, وان الإرادة الصلبة هي التي تصنع المستحيل.
|
|